رِحلَه 3 .

48 4 0
                                    

وَتَسألُنِي أتَعشَقُنِي
‏تَخيّل، إنهّا تَسألْ
‏بِربِكَ ‏ڪَيفَّ أُسمِعُهّا
‏ألا مِن نَفسِهّا تَخجَلْ
‏ألَم تَقرَّأ بِأشعَارِي
‏بأنِي قَتِيلهَّا الأولْ؟
‏وَأنِي دُونَّ عَينيهَّا
‏ضَياعٍ ضَائِعٌ أعزَلْ
‏ألَم تَلمحُ ب‏ِڪَفِ الشَمسُ
‏مَ‏ڪَتوباً لَهّا مُرسلْ؟
‏ألَم تَلمّحُ بِعَرض البَّحرِ
‏دِيواناً بِهّا مُنزلْ؟.

𓂃𓂃𓂃  ᐧ . ᐧ₊𖣘₊ᐧ . ᐧ𓂃𓂃𓂃

مِيلَو : اعَلم كاتِ بِالطَبعِ لَن تَكرَهنِيَ مِن
أَجِلِ مُشكِلَةٍ بَل اعلَمُ إِنَكَ تُحِبُني وكَثيِراً.

عَقدَ يُون حَاجِبَيهِ ليَحدَق بهَا بمَلامِح فَارغِه،
لاَولُ مرةٍ يَرىٰ مِيلَو غَبيِه !  مَهلاً، اوَلَ مَرةٍ ؟
بَل هَذهِ المَرةُ الأَلِفِ إِن كَانَ الأَمرُ مُتَعلِقَاً
بِمَشاعِرهَ نَحوَها ..

شَدت مِيلَو عَلىٰ العِنَاق لِيبَتسِم يُون
لِشعورَهِ بِالدِفئِ بَينَ ذِرَاعيَهَا .. مَرت
مُدَةٌ قَليِلَه .. كَانَ كُل شَيءٍ بِخَير
إِلىٰ أَن قَاطعَهُمَا قِدوم آوِلي مِنَ
العَدمِ لِيَتحمحَم ،  إِبتعَدت مِيلَو بِهدُوء
لِيتأفأف يُون بِطفُوليَةٍ بِسَببِ دُخول
آوِلي المِزعِج فِي اوقاتٍ غَيرُ مُلائِمه !!

آولي : هَل قَاطعُت شَيئاً؟.

يُون بُغضبٍ طَفيِف : لَا ابدَاً.

آوِلي : جَيد اذًا، عِودا لِلدَاخِل هَيا.

نَهضَ يُون لِيذهَب مَع كُلٍ مِن آوِلي
وَ مِيلَو لِيَركبَا الحَافِلَةَ بِهُدوءٍ شَدِيد
وَيذهَب كُلً مِنهُم إِلىٰ مَكانٍ صَالِح لِلنَوم.

11:30 صَ.

فِي الصَباحِ ، إِسَتيقظَ ثُيود لِيُصَدم بِأنَ الجَميِع
نَائِمين .. تَأفَأفَ بِيأسٍ لِيبدأ بِإيقاظَهُم ، قَد كَانوا
نَائِمونَ بِطرَيقةٍ فَوضويَةٍ لِلغَاية فَ مِنهُم مَن كَانَ
نَائِمَاً عَلىٰ الكُرِسي وَهُوَ جَالِس وَمِنهُم مَن كَانَ
نَائِمٌ فَوقَ الأَخر .. بَدأ بِالصُرَاخِ مُحاولاً اِيقاظَهم إِلى
أَن إِستَيقظَت مِيلَو اخِيرَاً وَبدأت بِمُسَاعدَتهِ وَاستيقظَ
الجَميُع وَاخيراً.

بَعدَ قَلِيلٍ كَان كُل مِن كَارِل وسَان يُحاوِلَان
تَطبِيقَ نَصائِحَ إِيف وَ ثِيود لَكِن ....

قَامت سَان بِـ إرِتدَاء إِحدَا فَستايِن إِيف
الزَهرِيَه الَلتِي جَلبتَهُ إِيف مَعهَا لِ حَالاتِ
الطَوارِئ، امَا كَارِل كانَ يُحاوِل اَن يَستَرجِل
عَلىٰ سَان بِقَدرِ مُستَطاعِه.

كَارِل : مَ هَذا الفُستانُ القَصِير ؟ لَم اسمَح لَكِ بِرتدَائه!.

سَان : وَهل احتَاجُ لِ مُوافِقتِكَ؟.

مَعَاً | 𝐭𝐨𝐠𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫 .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن