تَحدِي.

56 1 0
                                    

إِنكَ قَرِيبٌ جِدَاً.
لَكِنكَ ايَضاً بَعيِد.
اتسَائَل كَيِفَ سَتبدُو.
عُندمَا تَكونُ فِي الظَلام.
انتَ عَلىٰ بُعد ضَغطَه وَاحِدَه.
ضَغطَه زِر.
لِشَيءٍ وَاقعٍي اَو وَهمِي.

𓂃𓂃𓂃  ᐧ . ᐧ₊𖣘₊ᐧ . ᐧ𓂃𓂃𓂃

زَقزَقةُ العَصافِيرِ فِي صَباحٍ لَطِيفٍ
اَخَر ، كَانَ يَجلِس كُلٍ مِن مِيك وَ سَان
فِي المُسَتشفىٰ يَرعِيَان اَوجِي وَمارِسي ،
بِالرَغمِ مِن إِنهمَا لَم يَكُونَا يُطِيقَانِ بَعضَهُمَا
وَيعودُ الَفضَل لِ ثِيود وَ إِيفِ بِالطَبع ~

كَارِل : هَيه ، سَانِي ...

حَلت لحَظَةُ صَمتٍ لِمُدَةٍ قَصِيرَه ،
حَسنًا هَل انَتَ تُحاوِل انَ تُوقعَ بِـ
سَان !! لَا ، اظُنهَا صَدرَت عَن طَريقِ
الخَطأ بِشَكلٍ عَفوِيٍ مِن كَارِل ، عَلىٰ
كُلٍ حَلت لحَظةُ صَمتٍ لَطيِفَه بَينهُمَا
لِتُشيِحَ سَان بِنظَرِهَا عَنه ..

كَارِل : سَ..سَان ، نَاوِليني المَاء.

نَاوَلتَهُ سَان المَاء لِيَقشَعِرَ جَسدهَا عِندمَا
لَامَست اصَابِعهَا اصَابِع كَارِل .. بَدا الَأمر
كَأنَهُ اعجَبَ كَارِل لِتسَحب سَان اَصابِعهَا
فَوراً مِن بَينَ اصَابِعَه .. مَا كَان هَذا ؟؟
قَلبَ كَارِل عَيناه اَثناءَ هَذا دَخلَ كِيفَن
لِيَبتسِم وَيُعانِق كَتِفيهُمَا.

كِيفَن : لَا بَأس يَا رِفَاق هَيا !! هَل يَستَحِقُ
الَأمر حَتىٰ ؟ لَا اظُن ذَلِكَ .. كَارِل، كُنتَ الأقَرب
لِ سَان مُنذ دَخلَت المَجموَعه اَلا تَذُكر
لَطافتَكُمَا مَعاً ؟ مُنذُ عَادَت مِن كُورِيَا وَانتَ
مَعهَا ، عَلمتهَا كُل مَا يَتعلَق بِنيويورك ، وَانتِ
يَا سَان ، الا تَذكُريِنَ عِندمَا عَالجِتي كَارِل فِي
اَولِ مَره ؟ وَعِندمَا عَالجتِيهِ فِالحَافِلَه، شَخصَياتَكُم
رَائُعَه، لَستمَا بِحاجةٍ لِتغييِرِ شَيئاً !!.

فَكرَ كُلٍ مِن مِيكَسان وَاستوَعبَا إِنَ
كَلامَهُ صَحيِحٌ 100% وَاراَدا اَن
يُنهيِا هَذا ، نَظرا لِبَعضَيهُمَا مُطَولاً
وَكادَ كَارِل يَنطِق لَولا ..

آوِلي : مَاذا ؟ مَاذا ؟ مَاذا ؟ هَل حَقاً
مَا ارَىٰ ؟ سَتتصَالحَان أَلأَن ؟؟ تَؤ تَؤ ..

آوِلي : هَل حَقاً تَقبَلتِي اَن يُقَالَ عَنكِ
إِنكِ عَجوز ؟ هَل حَقاً تَتقبَلينَ اَن تَتِم
إهَانَتَكِ بُتلكَ الطَريِقَه ؟ يَا إِللَهي .. لَو
كُنتُ مَكانَكِ مَا كُنتُ لِأغُفِر ..

كَارِل : آوِلي !!

آوِلي : اَوه كَارِل ، هَل حَقاً سَتُسامِحهَا ؟
إِستهَزأت بِرجوُلَتِكَ .. صَرخت فِيكَ
امَامَ الجَميِع ، سَخِرَت مِنكَ وَمِن رُجوَلتِكَ،
هَل رُجولتَكَ تَسمحُ لَكَ ؟ حَقاً ؟.

مَعَاً | 𝐭𝐨𝐠𝐚𝐭𝐡𝐞𝐫 .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن