°•° 7 °•°

165 13 29
                                    

متجمعون علي مائدة الطعام نجلسُ بأدب والجو هادئ

  ما تسمعه في تلك اللحظات هي صوت المعلاق وهي تتلامس مع الصحون

أبي وأمي يتلامسون الكلمات من حين وآخر

بينما أنا ولارا لم نتحدث مع بعض منذ يوم ميلادنا حتي الآن ،مر اسبوعين ولم نتكلم ولا حتي نُلقي الصباح لبعض ؟؟!

لم أئبه ولم أضع ذلك في الحُسبان نظرًا لأنها لم تشتكي لأمي؟! وهذا كان ما يُرضي ضميري أنها لم تشتكي إذا لم تغضب

ليقطع ذلك الصمت صوت اشعار من هاتفها

لأراها تبتسم ابتسامت الكهف خاصتها لإبتسم أنا تلاقئً

"من ذلك الذي جعلك تبتسمين تلك الابتسامه "

نبستُ لها بالحديث حتي تقوم هي أيضا بالحديث لي ليقطع الشك باليقين أنها ليست غاضبه مني

ولكنها تجاهلت سؤالي تمامًا كما جعلني اغضب وتتغير ملامحي

وجدها تقف وتهم لغسل كفيها بعد الطعام وکأنها خارجه ؟!ولكن مع من ،لا ،لا لن يكون هو من في بالي؟!

"اين أنتِ ذاهبه لارا "
"أين أنتِ ذاهبه حبيبه ابيكي "

نبستُ أنا وابي في ذات اللحظه ولكن بنبرات مختلفه

"ذاهبه لجون أبي ،هو أمام المنزل ينتظرني لكي يأخذني في نزهه بسيارته الجديده "

نبست وهي حتي لم تلقي نظره علي ،ألتلك الدرجه غضبها مني كبير؟! في الواقع أنا دائمُ الغضب منها دون سبب أو حتي بسبب .....لذلك من حقها أن تغضب هي تلك المره

ولكن لا تتجهلني؟! ،فإن تجاهلتني هي کـان العالم أجمع لا يراني

"اذهبي يا لو لو فهو أفضل مني "

نبست ظنن مني أن صوتي لا يُسمع ولكن بسبب صمت الجميع سمع وكان من  هو أفضل مني منهم

............................

أنا أسف ،أنا أسف بقدر البحار والمحيطات السبع ،أنا أسف أني لم أكن معكِ ،أنا أسف لأنني لم اُحاول حتي في تذكرك ،أنا آسف.

•°•|T E T E |•°•مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن