ناديتُ علي اخي لعله يسمعني ولو حتي القليل أصبحتُ منحبسه بين ابوابً مِن الحديد ،کطائر العصفور يزقزق لّـجميع وهو مُـنحبسٌ بالقفص السقيم ،يهجروا بِـ ألامه ،أهاته وشجنه لعل أحدٌ يَشفق هو علي ذلك المسكينُ الحزين ..ولكن كان الجميع يسمع ،يُنصتوا بأهتمام وأهمه ظنن منهم أنه يُـطرب مسامع البشر الأرعن ............
کذلك كان هو اخي او من ظننته اخي
" لارا !!...لا تخافي،لا تخافي يا لي لي '"
ظل ينادي علي بصوته الاجش ،يصرخ ،يصرخ طلب النجده من الآخرين لكي يقومون بإنتزاع سقف سياره خرقاء قامت بحبسي وسجن فؤادي بها
وانا انتظر مصيري لمحت حدقتي سائل ذات لون اسود ذو رائحه نفازه
أظنكم علمتوا ما هو ،انه الوقود
خفق قلبي وبشده من مضجعه عندما وجده بدأ بالاشتعال ويتحرك ناحيتي کالافعه الكُبرا
يهرول علي کمن يريد عناق ،واللعنه لن يُفيدني أحد الان ،هل هذه نهايتي!!!
اللعنه عليك جيون انتَ وأخي
"اسـرعـوا الــعــربه سـوف تــنــفــجــر لـارا!!!"
ذلك الصوت أطرب أذني كيف لي لا أعلم صاحبه ،وانا من تربيت علي كتفيه !؟!
كان في تلك اللحظه كان دقائق فقط وشعله الوقود قريبه من الموقد ،لم أشعر أن أنهم قاموا بكسر سقف السياره المسكينه
لِـأشهق من تخيل شكلي وفؤادي وهم يتأكلان في النار
كان جون مع الرجال يكسر القفص لتحرير الطير
وأخي لا تلطقته عيني من بعدما سمعت صوته وطفيف جسده
"تـي تـي ؟!".
"أنــا هُــنـا صــغـيـرتـي لا تـخـافـي".
سحبتُها من القاع وخبيتُها من كل شر فكانت هي صغيرتي وسوف تظل ذلك
هي ابنتي التي ربيتُها حتي كبرت ،ليس شقيقتي
بل لو لو خاصتي ويا ويل من حاول أن يأخذ مكانها في خافقي
فيها القلب والدماء ،حاوطُ فؤادها المرتعب بكلا يداي
"لا تخافي لو لو أنا هنا بجانبك "
"أنا لا اخشي الموت وانتَ بجواري تي تي ،شكرًا لانك لم تتركني أبدا أبدا "
ابتسامه صغيره نمت علي ثغري لاتذكر عندما كانت صغيره
''أبدا أبدا أبدا أبدا،لن يترك تي تي لو لو إلا وقت فنائه"
بل أخٍ يحميني مِن نسيم الخريف البارده ،کالمعطف الذي هو مِن الصوف مهما طال به الدهر يبقي حاضر ليدفئك ........فأتمني يا اخي ألا تنساني مع الدهر !!كما فعل صاحبنا في الروايه ولكنه عاد لها ؟؟ وأنتَ لم تعد
فَـ سلامً مِن تاموري لتامورك أخي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
