°•° 9 °•°

154 12 0
                                    

دلفتُ لغرفتي  اضع فؤادي تحت قطرات الماء الدافئه حتي تزيل عني ألمي الجسماني

ولكن لا اعرف كيف ازيل ألمي الروحاني

اقوم بإرتداء بنطال اسود داكن ومعه  معطف أسود طويل ارجعتُ بعض خصلات من الشعر إلي الوراء
ليقفوا کالجندي المستعد لحرب العدو

مدتُ انمالي لأنهي ذلك الكابوس الذي أقتحم حياتي

لِارسل لحبيبتي ام الذي كانت حبيبتي  أن نتقابل في ذات المكان الذي تقابلنا به اول لقاء

.
.



.
.
.



.
.
.

"مارسي "

*نعم تايهونغ؟؟*

نبست لي ببعض من الغرابه

صمت لبرهه لا اعرف ما انبس لها ؟! هل اقول اسف مارسي ولكن يجب أن ننفصل؟! ،أم أخبرها أنها جعلت العقل ينسي تاموره ؟؟!!

هي ليست مذنبه بل كان أنا ،انا من تركت لها أن تأخذ مكان اميرتي ،مكان فاتنتي

اخرج تنهيده عميقه من أعماق جوفه

هو لم يعد يتحمل ذلك العاهر الذي يُدعي الضمير 

" مارسي "

نبست بنبره مهتزه بها الخوف ولكن اللعنه لما اخاف؟؟! وكان اطمئناني عندما كانت حدقتي قبعتان في لؤلؤتيها العسليتين

*نعم ،نعم يا عين مارسي وخافقها ،روحها الفانيه،نعم يا من فضلتوا عليه ذاتي ....أدلف بما تبوح بها عيناك لي تايهونغ ،أنبس بما تخشاني أعلمه ؟!،ابصق ...ابصق السهام التي تظُنها بعض الكلمات ...............تحدث ،تحدث بالاحرف المنعقدة في حلقك تاي ....*

صراخها طفيف واعينها لامعه ،عسليتها بدأت بالاحمرار وهي لم تترك لهم الأذن حتي فهم قاموا بالهروب

دمعه تلو الأخري وكلمه تسبقها الحسره بقوه ،الجشن والألم هما الـمُـسيطران الآن

انحني القلب عن هواه،وترك العقل زمام الأمور أذا هل البكاء الأن أصبح هو رئيس الفؤاد ؟!؟

الكلمات تناستها والحروف هروبا بعيدا عني

کالفريسه التي تهرول من المُـفترس

ارتمت بأحضاني تبكي بقهر ،تقهقه؟؟؟ ،تضحك وهي وفي كامل حزنها

أبتسامتها تأتي وتهرب کما هو عقلي عندما أرادني أن اكسر فتاه ،لم تفعل شئ خاطئ في حياتها إلا وإنها عشقتني 

قاطعني شرودي هو نغمه هادئه خاصه اشتقتُ لسماعها ،اخرجتُ هاتفي لأجدها وأخيرا شقيقتي

قومت بالضغط علي الاستجابة فهل أنا مُختل أرفض صغيرتي ؟!!

كان معها استقامه من كسر لها حبيبها قلبها للتو تمرقه بالنظرات اليأسه

لتنبست في ذات لحظه رد الأخري

"تــايــهــونــج ،لـا تّـركـنـي ارجـوك "

"تـــي تـــي ،انـقـذنـي اخـي ارجـوك "

الاثنتان تترجاه ،الاثنتان يبكون ،الاثنتان يصرخون إليه وليس عليه كما كان يفعل الجميع سيدي القارئ

........................

أنا لم أكن كما تُريدوني ولكن يكفي أنني شخصٌ صالح وليس بطالح في عين لولو صغيرتي.




•°•|T E T E |•°•مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن