بعد وصولهم للمستشفى دخلت ايرين للعمليات
كان يونجي قلق كثيرا وجلس متوترا
كلارا: لا تقلق ستبقى بخير. سأذهب الى مكان ما هنايونجي: شكرا لكي و ابقى هنا من الممكن ان نحتاجك نحن اثنين هنا فقط
ذهبت كلارا لما كانت تريد الذهاب اليه لاكن صادفتها طبيبه ايرين.
كلارا: هاي انتي رأيتك كان السيد يونجي يتحدث معك عن الفتاه التي ستلد هنا الان كيف الحال ستنجح الولاده ام لا؟
الطبيبه: اوه اتقربين الى السيد يونجي اذا؟
كلارا: نوعا ما لسنا اهل لاكننا اصدقاء
الطبيبه: اذا هي بحاله جيده. لاكن لم افهم كيف كنتما اصدقاء الم يتعامل معك بقسوه مثلما يتعامل مع الباقي؟
كلارا: اظن انك مهتمه كثيرا لاكني لن احرمك من الحديث عن القصه رافقيني الى المقاعد سأحكي لكي كل شئ..
جلست كلارا مع الطبيبه لمده عشرين دقيقه تحكي لها قصتها معه
الطبيبه: اذا كنتم اصدقاء مقربون للغايه من ثم ابتعد عنكي و اتخذ طريق اخر لحياته؟
كلارا (بدموع): لم اتمنى له ابدا السوء ولا ان تكون حياته الزوجيه غير جيده و رغم ذلك ماذلت احبه بصدق و كأن الايام لم تمر اتمنى ان يحظى بطفل جيد حقا
الطبيبه: احم هي طفله عزيزتي
كلارا: حتما ابتعدت عنه ب الكامل اشعرتي نفس ذلك الاحساس
الطبيبه: ليس ب الكامل فقط انا معجبه به و اشعر بسوء حينما اتمنى لهم الانفصال
كلارا: لا تفكري هكذا سيجلب لك الحظ السئ في حياتك العاطفيه
بعد مرور ساعه ونصف كانت كلارا قد انتهت من الحديث مع الطبيبه و جلست ب القرب من يونجي..ثم سمع يونجي صوت الطفله ف دق قلبه كثيرا
وبعد نصف ساعه خرج الطبيب
ركض يونجي اليهيونجى: كيف حالهاا الان يا طبيب واين الطفله
الطبيب: لا تقلق سيد يونجي هي بخير والطفله بالداخل
يونجي: هل من الممكن ان ادخل لها
الطبيب: اجل لا مشكله
قررت كلارا الرحيل لتدعهم مع بعض
ايرين: يونجي اشتقت لك اظن انني متعبه كثيرا و ظننت انني سأموت
يونجي: لا تقولي هذا ما كنت لاتحمل العيش بدونك
ايرين: احبك حقا
يونجي: انا ايضا
ايرين: انظر الي الطفله كم هي جميله تشبه اباها
يونجي: كلا انها تشبه امها
ايرين: حسنا هي تشبه كلانا
يونجي: استعدي يا فتاه فقط اسبوعان ونعود لتلك الليله فقد اشتقت لكي