-المُقدِمة-

894 44 24
                                    

______________________________
12:34

دَقات الساعة المُنخفِضة



دِماءٌ تَسيل





شهقات مُنخفِضة
تصدُر مِن التي تجلس في غُرفتِها في حالةٍ مُزرية
في مُنتَصفِ الليل

نَهضت مِن فراشها بتثاقل وهي تتجه نحو المرآة تَنظُر لإنعكاسها بشفقة
وجهُها الأحمر ، عيناها العسليتان مُنتَفِختان أثر بُكائها الشديد ، شِفتاها المتشققة و شعرها المنسدل على كتفيها
نظرت الى باطن يديها والدماء تسيل منهما
عادة غريبة لديها....


هل السبب سخيف ؟ وماذا إن كان كذلك
لقد أدركت ما يحدُث الآن...

في البداية تعتزل الجميع ، تأخذ زاوية من سريرك تبكي بحرقة دون توقف وعندما لا تجد من البكاء فائدة تقرر أن تنام وفي عز هذا الضيق تتمنى أنك لا تستيقظ ثانية

وبعدما تجرب كل هذه الطرق ستدخل في طريق اللامبالاة الطويل طول الطريق ستفقد الكثير من الأحاسيس والمشاعر التي لطالما كانت أهم ما يميزك وفي نهاية الطريق ستصل آخر مرحلة من اللامبالاة مرحلة البرود الذي يشبه الثلج...

هي ضائعة ، تُريد الوصول إلى تلك النقطة ، ولكنها لا تُريد خسارة مشاعرها...

لقد عَجِزو عن إنقاذي مِن جحيمي ولكن مازال لدي أمل صغير يَترنحُ في عَقلي وقَلبي...
أنا أنتظِرُك...

ما الذي حدث في تِلك الليلة ؟ في ذلك المنزل تحديداً ؟

ليليث ؟

روايتي ليس لها نهاية ابدأ
سردها طويل ومتعب واحداثها مشوقة ومؤلمه، زمانها ووقتها مختلف من حين الى حين، عباراتها عميقة ومجزية ،لن يعرفها او يفهمها غير من جربها .. بدأت منذ زمن والى الان احداثها تمر بصراعات ومصائب ،خراب المجزرة ضحيتها انا وشخصياتها الثانوية مستمره الى حين تحدث هذه طامة الكبرى
في حياتها التي ليست مستعدة لها أبدا، هي مسألة
وقت حتى تنتهي هذه الرواية الأليمة

مسألة وقت فقط...

..

-86-

Don't worry Darling | H.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن