في صَباحٍ مُمطِر تَسكُنُهُ الطَمأنينة أركُضُ على الرصيف بجانب البحر، حَيثُ كل ما أستطيع سماعه هو قطرات المطر القوية وهي تنهش الأرض لِشدتها وبعض المُوسيقى التي تسكُن أذني اليُمنى.
أظُن أن الشتاء قد حل...
كُنت أركض وأنا أرتدي ملابس ثقيلة للرياضة مع سُترة بيضاء اللون و قُبعة سوداء تحمي خُصلات شعري البُني من قطرات المطر الذي يهطل بسرعة.
بعد مدة طويلة من الركض تَوَقفتُ بينما أسٌنِدُ يداي على رُكبتي من الألم الذي باغتني فجأة كَالمُعتاد، كانت الساعة الثامنة صباحاً والغيوم مُتراكمة بشدة في السماء لم يَكُن هُناك أحد في الارجاء فقط أنا وبعض من الناس التي تُحارب للوصول إلى مخبئ يحميها من هذا المطر.
حاولتُ النظر نحوي لطلب المُساعدة ولكن نظري مُشوش وذَلِك الطَنينْ يَزداد سوءاً في اُذني ، لِلحظة شعرتُ بدوران الأرض حولي
لَم اكُن بِخير كان عليّ زيارته...لِذَلكْ انتظرتُ حتى ينتهي هذا الألم ، وبالفعل مرت دقائق وبدأتُ في استعادة نظري ، أول شيء فَعلتُه عند استعادته هو الاتصال به...
___________________________
"وَضعُكِ يزداد سوءًا الأعراض تزداد !!! و أنتي لم تأخذي الجُرعات ولم توقعي أو توافقي على العملية تبقى شهران عليها و القليل على مُغادرتك هذه الحياة !!!"
كان الطبيب يتحدث بجدية و يُعاتبني على عدم انتظامي بالجرعات.أعرف هذا الطبيب مُنذ سنة أي مُنذ أن تشخصتُ بحالة الورم الدماغي، ما زالت أذكُر ذلك اليوم الذي باغتني الألم في رأسي وذهبت للمستشفى لكي اطمأن وعُدتُ منها مصدومة حزينة.
ولكن عند التفكير في الوضع لم أعد أشعر بالصدمة او الحزن بل أشعر بالراحة! سأرحل من هنا !
أنت تقرأ
Don't worry Darling | H.s
Fanficتقرأُ الوَصفْ لِترى إن كانت تَستحق أم لا ؟ إذاً أنا لا أنصحُ بالدخول ، ذلك التناقض الموجود في حياتها قد يؤدي إلى الإنفجار ، كما حصل معها..... عزيزي القارئ... إن كُنتَ ستُكمِل هذهِ الرواية أرجو أن تستمتع و تتفهم مشاعر البطلة "لكِن كَيفَ حالُكَ وأنت...