#PART TWO

105 51 6
                                    

-

-

-

-
-

" أدخلنى بسرعة أنا أتجمدُ هنا "
نبست الفتاة بصراخ تضم يديها إلى صدرها من كثرة شعورها بالبرد
تقف أمام باب المنزل

ليظهر صوت من خلف الباب قائلةً

" أنا .. قادمة الآن "

" لا يورى لا تتحركى أرجوكى "

سمعت الفتاة الباب يُحاول أن يُفتح من الداخل
ليُفتح بعد مدة ليست بقصيرة

ابتسمت الفتاة حينما وجدت بنتُ خالتِها تحاول معرفة من أمامها 
ترتدى نظارتها الشمسية بسبب عدم قدرتها على الرؤية ممسكةً بوجهها بلطف و على الرغم من أن النظارات الشمسية تُخفى عيناها إلا أنها لم تُخفى جمالها كان وجهها مضيئ للغاية مصاحبًا معها شعرُها الطويل البُنى الذى كان يشبه خصلات الذهب أمام أشعة الشمس تبتسمُ ابتسامة تُخفى الكثير بداخلها

" أنا جينا يورى "
نبست الأخرى بحنان

اومأت صاحبة النظارات الشمسية مبتعدةً عنها لتسمح لها بالدلوف
لتدلف الأخرى المنزل و تحتضنها باشتياق

لتحتضنتها صاحبة النظارات الشمسية و تمسد على شعرها برفق

" كيف حالكِ ؟! "
نبست جينا بحنان

" كما كنت "
نبست يورى بهمس مبتعدةً عنها

كانت ملامح جينا تميل إلى الحزن حينما ردّت عليها بِكُل برود لتردف
" أين جيمين ؟! "

" فى عيادته "

كانت جينا تنظر بحزن و خيبة أمل كبيرة لأن
طريقة يورى فى الحديث لا تقل عن طريقة الإنسان الآلى بدون أى مشاعر فقد تغيرت بعد حادثتها ثلاثمائة و ستون درجة لم تعُد تضحك معها كما كانت تفعل فى السابق فهى كانت مرحة للغاية تُحب اللعب و المقالب و ربما حدث لها كل ذلك بسبب مرحها الزائد عن الحد ..

لكنها الآن أصبحت تمقُت الخروج من المنزل لا تريد التحدث مع أحدٍ سوى مع ابن عمها جونغكوك فهو الوحيد الذى لا يريدها أن تُقابل أى طبيب نفسى بعد الآن فهو يغارُ عليها من نسمة الهواء و لكن يورى تحبه حب إخوة بالضبط و أحيانًا كثيرة تحب البكاء بمفردها لمدة طويلة و إذ دلف أحدٌ عليها تقذفه بأى شئ قريب منها .. مع أنه قد مرت مدة طويلة على حادثتها إلا أنها مازالت كما هى لم تتغير و لم تُحاول أن تتغير فكُل ما حولها ..
يُخبرها أنها ستبقى مهما حدث فلا تحاول حتى

I Always Be With U K.TH ||أنا سأكون دائمًا معكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن