هذا الظلام…
من أين يبدأ؟!…ومن اين ينتهى؟!…
لا حدود له..
هل هذه حياه مختلفه؟!…
أم هكذا يبدو الموت؟!…
لكن…
صوته يطلب منى أن لا أموت..
هل حقا يريد منى أن أعود وأنطلق من فراغ اللاشئ!!
__________________________
*فى تركيا 2020*
-فى شركه Modern design وبينما الجميع فى اصغاء تام لما تقوله الانسه فيليز مديره الشركه تعرض جوانب الصفقه-
فيليز"برسميه": حسنا يا سيد سليم والان بعد الانتهاء من تصميم ديكورات المنتجع الداخليه سيهتم مهندسوا المناظر الطبيعيه أسيل وأنور بتصميم ديكورات الحدائق وهذا العرض ستقدمه لك شركتنا فقط، والان ما رأيك؟
-السيد سليم احد اكبر رجال الاعمال فى تركيا-
السيد سليم: يبدو جيدا، مهاراتك وبراعتك فى التصميم هى التى جعلتنى أجلس أمامك واقبل بعرضك
فيليز"بثقه": شكرا لك... ما رأيك بالتوقيع الان
السيد سليم: بالتأكيد ولما لا
-بعد توقيع العقود بثقه من طرف السيد سليم-
فيليز"بإستنكار": أحقا لن تجعليه يدفع ثمن ديكورات الحدائق؟
فيليز"بثقه": فقط اقرأى العقد جيدا ولا تكونى مثل احدهم
أسيل"وهى تقرأ العقد": ياإلهى فيليز، لقد جعلتيه يدفع ضعف الثمن... يالِذكائك. لقد استحققتى هذه الشركه وبشده
فيليز: شكرا لكِ
*صوت رنين هاتف فيليز*
فيليز"بتفكير إنه اتصال من مصر": مرحبا من معى؟
××××: هذا انا عمك
فيليز: مرحبا حمزه
حمزه: فيليز يجب عليك ان تعودى الان
فيليز: ماذا تقول يا حمزه؟..... لماذا يجب على العوده؟
حمزه"بتوتر": إن اخاك ووالدتك
فيليز"بقلق": ماذا بهما؟.... ولا تقل لى ان أمى تريد ان ترانى فأنا لا يمكننى تقبل وضعها بسهوله
حمزه: كلا، والدتك واخاك قتلا أمس
ألقت فيليز هاتفها ارضا وركضت تجرى لتقود بسيارتها بسرعه جنونيه"
أنور: لم اتمكن باللحاق بها ماذا حدث؟
أسيل: لقد تلقت اتصالا ولم تكد تنطق الا ورأيتها تركض هكذا
*صوت رنين هاتف*
أسيل: انه عمر........ اهلا عمر
عمر"بإستغراب": مرحبا اين فيليز؟
*قصت له أسيل ما حدث وبعد صراع من التفكير توصلوا انها قد تكون سافرت لمصر، ف أسيل وعمر أيضا من اصل عربى ويجيدون اللغه.
لحق عمر بفيليز لمصر فمن السهل عليه القيام بذلك بما انه مدير لأكبر شركات السياحه، وانور واسيل اتفقا على اللحاق بيهما
*فى القاهره*
"وصلت فيليز لموقع الجريمه وهو قاعه زفاف"
فيليز"ببكاء شديد": ليلى ماذا حدث...... اخبرينى اين هى امى؟ واين يوسف اخى؟ اهما بالبيت ارجوكى اعطينى عنوان الشقه اللتى تزوجت بها امس
ليلى"بحسره": فيليز هناء ويوسف قتلا أمس
فيليز"بعدم تصديق": كلا كلا لا تقول.....
*جلست فيليز تبكى بحسره*
فيليز"بنبره ثابته": من الفاعل؟
*صمتت ليلى تريد الهرب من الاجابه فهى تعلم من القاتل التفتت فيليز لعمها حمزه*
فيليز: من القاتل؟...*اكملت بصراخ* من القاتل فليجيبنى احدكما... من ذلك الحقير؟
××××: عاصم..... عاصم مصطفى هو القاتل
فيليز: ماذا تقول ياهذا؟... ومن تكون؟
××××: انا ضياء دمنهورى الضابط المسئول عن القضيه
____________________
*فى سوهاج 2000 تحديدا بمنزل عاصم*
هناء"بغضب": ماذا تفعل؟ ألا يكفى أنك لا تستطيع ان تأمن لا معيشتنا وتفضل التدخين على اطعامنا...... الا يكفيك وايضا تتجه لشرب الخمر
عاصم: اصمتى ايتها العاهره
الا يكفى انك قد انجبتى لى فتاه
هناء: لم انجب سوا ما رزقنى الله اياه والفتاه التى تتحدث عنها هى ابنتك أى اب انت؟
*صوت صفعه دوى المكان*
عاصم: اياكِ والقول انها ابنتى انا اب للرجال فقط ايتها اللعينه
*خرج الوالد بغضب وترك افراد اسرته فى حزن شديد وتجاهل بكاء اطفاله*
هناء"بعجز": عليك اللعنه "وهى تضم اطفالها اليها
فيليز" ببكاء طفولى": امى أفعلت شئ خاطئ؟
هناء"بحنو": كلا عزيزتى لقد كان والدكى يمزح معنا ولكن على طريقه الكبار
أنت تقرأ
احببته دون قلب
Mistero / Thrillerيوم ستصبح الوجوه متشابهه فالحرب لن تنتهى ببساطه الحرب تولد حربا اكبر منها تلد وحوشا وبشرا ولا تبقى لديهم خيارات ليتساقط الثلج وحده فتولد حرب اكبر ليجتمع معها نور العالم ليعم الحب *ولكن* سيمحى كل ذره نور وحب ف النهايه ويظل الثلج يسقط لوحده بعزه وشموخ...