تبدأ قصتنا بهذه الفتات "ناتيا" التي لا يتجاوز عمرها الخامسة عشر تعيش في منزل عمها" اولفر"و زوجته بعد موت والداها في حادث اليم سببه عمها بعد سماعه بان الجد او بالاصح اباه اعطى كل الورث من شركاته و قصوره لابنه الاكبر والد "ناتيا" لانه يعلم بجشع ولده "اولفر" لذللك قتل اخوه و زوجته التي كانت حامل و على بعد شهرين من الولادة و بعد ذلك لم يكتفي بنا فعله بتلك الصغيرة و والديها. ف"ناتيا" الوريثة الباقية وهي لا تعلم بذلك لصغر سنها فيعذبها اشد عذاب و يعاملها اسؤ من الخادمات التي لديهم
عند "ناتيا" تستيقظ على 4 صباحا في يوم جديد او كما تسميه يوم اخر من الجحيم تبدأ بنتظيف كل بقعة من المنزل او بالاحرى القصر و تغسل كل الملابس بيدها الرقيقتين و تحضر لهم الفطور و تجهز لكل شخص حمامه فإذا نقص شيء تعاقب كانها ارتكبت جريمة ففي احد المرات نسيت ان تضع ملعقة فامسكها عمها من شعرها و سحبها لاحد الغرف و التي هي مكان تنفيذ جريمته فاصبح يصفعها حتى تشققت شفتاها و رماها بقوة على الحائط ثم نزع حزامه و اصبحت يسدد لها ضربات تزداد قوة تحت ترجياتها و بكائها و اسفها لفعل شيء لا يستحق التأسف .....بعد ساعة من كل هذا يخرج عمها و يكمل فطوره كأنه لم يفعل اي شئ و تبقى تلك المسكينة متكورة بصعوبة على نفسها لاتستطيع التحرك ....لازالت في مكانها حتى تسترجع بعض من قوتها لتقوم لتكمل مهامها قبل صراخ ذلك الصارم عليها ....... في المساء يأتي ابناء عمها و حبيباتهم و يهينوها فهم نسخة عن والدهم ..............و قد مرت الايام كلجحيم على ناتيا فقررت الهروب منهم و قد ساعدتها حبيبة ابن عمها الصغير جاك" ليا" ليس حبا فيها بل لانهم كانوا متقاربين في السن و ناتيا اجمل منها بكثير فأرادت التخلص منها .. في الليل بعد ان نام كل من يعيش في ذلك القصر خرجت هي من غرفتها و ذهبة للمطبخ فيوجد باب يخرج الى الحديقة و ليس فيه حراس تنتظر ليا لتعطيها الحبل من فوق السور لتصعده و تأخدها لاحد البيوت الفارغة في حي فقير ولا احد يشك في انها هناك بعدما اعطتها بعض النقود و اردفت " لقد انتهى دوري تدبري امرك بهذه النقود ولاتتصلي ولا ترجعي مرة اخرى انا احذرك " فردت عليها الاخرى "لاتخافي حتى انا لا اريد الرجوع لقبري " فمضت الايام على ناتيا المسكينة تعمل ليل نهار حتى تكفي متطلباتها و لكن كان هذا لها ارحم من ذلك القصر ................(يتبع )
هذه اول رواية كتبتها منذ زمن اذا اعجبتكم اكمل انزل البارتات و البارتات الاخرين ما رح يكونو كتير حزينين بل مشوقين و فيهم اثارة
(لا تهتموا للاخطاء الاملائية )
أنت تقرأ
Who said I am weak?
Acciónفتاة عانت في صغرها و حاربة المحنات و الصعاب لتصبح فيما بعد زعيمة عصابة قوية تكبت مشاعرها و باردة لتلتقي برجل عصابة اخر لتبهره بمهاراتها فيحس بمشاعر اتجاهها فتتغير حياتهما بفضل حبهما لبعضهما