ملكى الوسيم
( هيلا الى الخارج الأن ) هذه الجمله قالها المدرس الخاص بها عندما رأها شاردة الذهن و لم تكن مركزه بالدرس الخاص بها .... نظرت له هيلا و وقفت ثم خرجت بخطوات بطيئه دون الحديث هى حقآ تريد الانفراد بحالها و تفكر بكم هذه الكوابيس التى تأتيها تشعر دائمآ أنها مطاردة هى حقآ لا تعلم ما الذى يحدث معها .... جلست بحديقة مدرستها و ما زالت شاردة إستيقظت من شرودها على صوت صديقتها ميرانا و التى تسألت عن حالها بقلق أخبرتها هيلا ما الذى تشعر به .... ميرانا بإبتسامه صغيرة :
ما رأيك أن نخرج معآ اليومأومئت هيلا رأسها ثم قالت :
سأخبر أمى و نخرج على الثالثهميرانا بحماس و هى تقف :
حسنآ إذآ ف لنعود الى الصفوقفت هيلا و سارت معها ذاهبون بإتجاه صفهم .........*
*... مكان أخر ...*
قصر عريق و كبير ملئ ب الأساس الكلاسيكي .... كان يقف أمام منحنى الرأس أمام والده و المعنى الأصح ملكه الذى قال بنبره غاضبه أظهرت أنيابه و عيناه الحمراء :
لما لم تنفذ مهمتك للأن و تقتلهافريدى بعد تردد :
لقد أوقفنى ( أركون ) قبل ان اقتلها حتى انه كان سيقوم بقتلى لولا تدخل صديقه ( جيك )الملك :
أما زال يصادق هذا اللعين ابن عدونااومئ فريدى رأسه و اردف بضيق خفى :
أجل أرجو منك ان تعفونى من هذه المهمه أبىالملك بحده :
أغرب عن وجهى أيها الجبان و أرسل لي وزيرى الأناومئ فريدى رأسه مره أخرى و خرج و ملامحه غاضبه تاركآ خلفه الملك يشتعل من الغضب ...........*
( هيلا سامويل فتاه فى 17 من العمر ليس لها علاقه بأحد سوى أبيها و والدتها و صديقتها الوحيده ميرانا فتاه ذو جسد صغير و طفولى من يراها يقول طفله )
( الملك جادو هو ملك مصاصى الدماء يكره المستئذبين بشده و زاد بغضه عليهم عندما هربت شقيقته مع سامويل والد هيلا يريد التخلص من هيلا حتى يعاقب شقيقته قام بإرسال ولده الأكبر أركون حتى يقوم ب التخلص منها لكنه وقع بحبها و لم يقتلها ثم أرسل ولده الثانى هو الأخر لكن اركون وقف بطريقه .... هو لا يعلم ان فريدى لم يحاول حتى ان يقتلها و كذب على ابيه هو يقف مع شقيقه و يكره أبيه بشده حتى أنه يعشق جالا و هى أميره المستئذبين و شقيقة جيك و لا يعلم بعلاقتهم تلك سوى شخصان هما جيك و أركون )
*... الساعه الثالثه ...*
تجهزت هيلا و خرجت من غرفتها نازله الدرج بمرح و ابتسامه كبيره رأت أبيها و والدتها الذين يجلسون بالحديقه و ملامحهم متهجمه حتى انهم لم يشعرون بها و هى تقترب منهم .... توقفت عن الاقتراب منهم عندما سمعت والدتها تقول الى أبيها :
لن ينقذها سوى أركون بما انه سيكون الملكنفى أبيها رأسه و كان على وشك التحدث لكنه توقف فجأه عندما إشتم رائحة هيلا .... أشار اليها بالقدوم عندما أدار رأسه اليها اقتربت منهم بملامح متسأله .... والدتها بنبره هادئه :
لا أريد أى تأخير هيلا الساعه السادسه تكونى هنا