انزلت اويون رأسها ارضا كي لا يراها القابع امامها تنهد جونغكوك واردف :لاوقت للبكاء الان اويون ماهي الخطة اخبرته اويون بالخطة و بمشاركة ليلي في ذلك فوافق على المشاركة جونغكوك:دعيني اوصلك للمنزل اويون:حسنا قام جونغكوك بإيصالها لمنزل ليلي كما اخبرته وعاد هو للشركة اخبرت اويون ليلي بخطتهم ووافقت رغم عدم اقتناعها كليا لكنها رغم ذلك مستعدة لأن تقوم بأي شيء من أجل صديقتها فهي تعلم ما مرت به بالفعل حل الليل خرجت ليلي لاحضار الطعام كسبب لترك اويون تحظى ببعض الوقت لوحدها كانت اويون مسندة رأسها على زجاج النافذة تفكر بردة الفعل التي قام بها تاي صباحا ثم شردت بعدها ليقطع ذلك صوت احدهم يناديها من الخارج "بارك اويون...فلتنزلي بارك اويون" كانت تبحث عنه بعينيها من النافذة الى ان لمحت "كيم تايهيونغ" أردفت باستغراب لتنهض وتنزل بسرعة ناسية ان تضع شيء فوقها فهذا ما كانت ترتديه 👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ابتسم تاي فور رؤيته لها اويون:مالذي تفعله هنا تاي تايهيونغ:اخبرني جونغكوك انه اوصلك الى هنا فأتيت اويون:ولما أتيت أردفت لتبعد نظرها عنه اقترب منها واردف "اتيت لاعتذر عن ماقلته صباحا " اويون:لا داعي لان تعتذر سيد كيم كما انك لست مجبرا على مساعدتي يكفي انك فكرت بي اردفت بسخرية وانفعال تاي:اعلم انه من الممكن أن تغضبي من هذا لكني سأفعلها رغم ذلك اويون:لم افهم تفعل ماذا اقترب منها اكثر وقام باحتضانها إليه كان متشبثا بها و انفاسه تضرب عنقها مما جعل جسدها يقشعر نبضات قلبها تزداد شيئا فشيء اقترابهم الشديد و عناقه الدافئ كذلك يصيبانها بالجنون "مهما حصل بيننا سأبقى الى جانبك واساعدك كيم اويون انهى كلامه مغلقا عيناه يشتم رائحتها التي افتقدها كثييرا رفعت نظرها اليه ثم اردفت بابتسامة حزينة "من المحزن انك لن تتذكر ماقلته لانك ثمل" تاي:كيف يعقل ان انسى شكلك هكذا وانتي بين دراعي نزع معطفه ووضعه عليها ارتبكت اويون عند استيعابها للامر واحمرت وجنتاها اويون:علي العودة الان تصبح على خير ابتعدت عنه ثم غادرت مسرعة للداخل بقي ينظر لها من الخلف الى ان دخلت ثم غادر حل الصباح استيقظت اويون لم تجد ليلي في المنزل لكنها تركت لها ملاحظة مكتوب عليها انها اعدت الفطور وانها اتجهت للشركة لتبدأ الخطة استحمت اويون مرت على منزلها لتغير ثيابها وكذلك ترى ابنتها التي اهملتها هذه المدة اكلت فطورها رفقة صغيرتها ثم اتجهت للشركة كانت جالسة في مكتبها تقوم بمكالمة فيديو لاجل عمل ليدخل يونهو ووجهه يبدو متفتحا طلبت اويون استراحة من ذلك الاجتماع لتغلق حاسوبها اويون:ماذا الان يونهو يونهو:لاشيء اريدك ان توقعي من أجلي شيء وحسب اويون:وما هو يونهو:وظفت سكرتيرة واحتاج موافقتك اويون:لا اظن ذلك لانك طردت واحدة ولم تحتج لموافقتي اقترب منها ببطئ ونزل لمستواها "لا تحاولي استفزازي صغيرتي لا تنسي مالذي أملكه ضدك" انهى كلامه واضعا يده على خدها دفعته اويون ليبتسم لها ويخرج أكملت اجتماعها وخرجت لتلمح يونهو ينظر بخباثة لجسم ليلي ويحاول قدر المستطاع ان يقوم بتلامس بينهما لمحتها ليلي لتبتسم لها وتومئ برأسها على أن كل شيء في مساره مرة أيام وايام نجحت ليلي بالاقتراب من يونهو اصبح لايبتعد عنها والكل كان ملاحظ لهذا تاي و جونغكوك في هذه الاثناء كانا في سفر لمؤتمر خاص بشركتهما اما اويون فكانت تعود لمنزلها وتتصل بليلي كل ليلة لتخبرها بآخر الاخبار مر يوم آخر لكن تلك الليلة كانت مميزة فكان لدى جميع الشركاء عشاء خاص وهذه كانت فكرة يونهو بالطبع ومن غيره اتجه الجميع للمطعم وكان الجو مكهربا وباردا بعض الشيء دون ذكر الصمت الذي يجول بينهم قطع ذلك الصمت التحاق ليلي بالعشاء اقتربت من يونهو وقبلته من خده ثم جلست قربه تايهيونغ:على اساس كان هذا عشاء يخص الشركاء وحسب لما هي هنا يونهو:بالطبع ستكون هنا سكرتيرتي العزيزة فأنا احتاجها كثيرا اويون:دعونا نطلب الطعام ليلي:اجل اجل فأنا جائعة انتهى ذلك العشاء غادر كلا من تاي و اويون بقيت ليلي تتتظر يونهو ليوصلها للمنزل يونهو:مارأيك بالذهاب معي للمنزل لنمرح ونحظى بوقت ممتع صمتت ليلي لوهلة ثم وافقت فلن تجد فرصة كهذه لتدخل منزله مرة اخرى ليلي:بالطبع سيد يونهو ركبا واتجها لمنزله نزل وقام بفتح باب السيارة لها كان يحاول قدر المستطاع ملاطفتها من أجل شيء واحد وحسب ولحسن الحظ ان ليلي تعلم ذلك بالفعل دخلا للمنزل وقدم لها يونهو مشروبا وجلسا قرب بعض كان يونهو يتودد لها ولم يكف عن مغازلتها وهي بدورها لم بالطبع لم تقصر في ذلك يونهو:مارأيك بالصعود لغرفتي ليلي:جيد ومنها اذهب انا للحمام ابتسم يونهو بخبث فعند باله هي ساذجة لهذه الدرجة اراها مكان الحمام فذهبت اما هو فذهب لمكتبه خرجت بهدوء وظلت تجول في ذلك الطابق تستكشف كل مكان فيه يونهو:مالذي تفعلينه
