"أرسلته إلى قاعة التزلج و أكملت الحافلة طريقها نحو منزلي، تعلم السائق يعرفني جيدا." قالت تشايوون بعدما سردت جميع ما حصل لها للإثنان الفضوليان
تجمع ثلاثتهم في غرفتها بحجة الدراسة أو لنقل دراسة أحداث حياة تشايوون
"إنه معجب بك صديقتي ثقي بي! " تكلم جونغوون بعدما تلقى نظرة متقززة منها لتحول نظرها إلى جايك آملة أن يكون لديه رأي مناقض
"من سيأتي إلى مدرستك فقط ليسأل لما قمتي بحضره. تشاي تشاي أنت لا تدركين الحب أبدا." تكلم ملك الدراما جايك الذي كان يعبر بطريقة شنيعة ممثلا أنه عالم بأمور الحب متناسيا أنه يستمع لأغاني الإنفصال بينما لم يدخل في أي علاقة طوال حياته.
"تقصد لما أنا أخذ برأي شخصان مثلكما لا يملكان تجربة في أي شيئ؟! " نشب حريق غضبها و تعرض الإثنان لشر طردة و آخر ما سمعاه منها هو أنه لا يوجد فصل لهذا الأسبوع عقابا لهما، لم يكن طردها لهما بذلك السوء هما بالفعل يمتلكان دروس دعم و قررا المرور بمنزل تشايوون لتضييع بعض الوقت بما أنهما يمقتان الذهاب إلى هناك.
من وغد الجليد:
تدريباتي على وشك الإنتهاء
بالمناسبة لم يتبقى الكثير أحرصي
على حضور جميعها ستشتاقين إلي ؛)تلقت تشايوون هذه الرسالة و هي تودع والدها الذي يمتلك إجتماع عمل الآن
من القزمة:
لا يسعني الإنتظار للتخلص منك♡دعونا نتجاهل الأسماء و أجل لقد قامت بفك حضره بعدما عادت إلى مزاولة تدريباته كل مساء حيث أن 'الجليد' بينهما قد بدأ بالذوبان و تشايوون تكره فكرة أنها بدأت بالتعود عليه بتلك الطريقة
'لا سام أنت لست كذلك لديك فصول لرسمها' أيقضها صوتها الداخلي لتصعد بقلب يقفز من السعادة حيث أن البيت لها وحدها لهذه الأمسية و ستقوم بأي شيئ يحلو لها
"أفلام رعب، بيتزا، حلوى، مشروبات غازية، جهازي اللوحي رائع جميعهم هنا!" تمددت على الأريكة مستعدة لقضاء أجمل أمسية في حياتها لكن ليس بعد أن رن جرس بابها تماما عند بداية الفيلم هنا أحلامها تهدمت و أخفت الكارثة بسرعة متوقعة أنه والدها الذي عاد بسبب حادثة ما
"لقد عدت- وغد الجليد مالذي تفعله هنا؟!" شكله كان مضحكا خصوصا أنه يترنح في مشيته و رائحة الشراب تفوح منه بطريقة رهيبة جعلت تشايوون تختنق
"لقد إشتقت إليك"
دورت عينيها داخل محجريها بسخط تجره إلى الداخل فزيادة على قطع مخططاتها الأسطورية هي ستعاني مع سونغهون ثمل و من الجيد أنها تعرف طريقة إزالة أثار الشراب هذه لأن والدها قد علمها من قبل لتكون مستعدة في حالات الطوارئ لكنها لم تستعمل معرفتها هذه أبدا إلى اليوم.
"مالذي تفعله هنا بجدية؟ كيف تعرف عنوان منزلي و لما أنت ثمل؟"
"أخبرتك مسبقا، لقد إشتقت إليك." وضعته في الأريكة بجانبها و شغلت فيلمها الذي ينتظر منذ نصف ساعة و جيد أن الآخر قد بدأ يستعيد وعيه و أول علامة لهذا كان شتم ذوقها في إختيار الأفلام
"على الأقل أنا لا أدخل بيت أصدقائي ثملة فلتبقي رأيك لنفسك." تكلمت بعدما إنتهى الفيلم و عميقا ترغب بقتله فما أسوء أن تشاهد فيلما برفقة شخص آخر!
صعدا معا لغرفتها بعدما نظفا الصالة و قاما بغسل بعض الأطباق و الكؤوس معا، تشايوون لم تشعر بالوحدة التي كانت تنظرها بل عوضا عن ذلك هي تشعر بسعادة كبيرة خصوصا أنها ضحكت كثيرا بسبب سونغهون و نكاته.. هو حقا كوميدي بالفطرة.
"لنتحدث عن بعضنا تشاي تشاي أرغب بمعرفتك أكثر." كانت على وشك الرفض و إلقائه من فوق سريرها لكن الأمر إنتهى بها تشاركه البعض عن نفسها و هو فعل المثل حتى غلبهما النعاس. تشايوون وعدت نفسها أن تستيقظ قبل عودة والدها إلى المنزل لكن الجاذبية في السرير كانت قوية و لم تشعر بنفسها حتى أيقظها صرير باب المدخل
"تبا تبا والدي هنا-" توقفت لثوان تلاحظ أنها ليست حرة بل بين ذراعي سونغهون النائم، ليس هناك وقت للخجل و الإحمرار لتلقيه بسرعة من فوق السرير تدفعه إلى أسفله و مثلت النوم بعدما دخل والدها يستفسر عليها و فور إبتعاده غادرت سريرها توصد غرفتها جيدا و أسرعت تساعد سونغهون المختبئ أسفل السرير
"يمكنك المغادرة الآن، أراك قريبا.."
"ألن نتحدث عن ما حصل؟" سألها بغباء كأنها تريد فعل هذا لتفتح نافذتها تدعوه إلى النزول بدون كلام زائد و قبل نزوله قام بمعانقتها يربت على شعرها
"سأشتاق إليك تشايووني و أيضا أسدلي شعرك المرة القادمة تبدين جميلة هكذا."
"شكرا سأحلقه عن قريب."
أنت تقرأ
love on ice | park sunghoon
Fanfiction"هل تفكر بي؟ و هل تحلم بي أيضا؟ هل تتمنى رؤيتي مجددا؟" لِــبارك سونغهُون