بعض الدراما في مدرسة تشايوون المملة، مسكين من تغيب اليوم حقا.. لم يكن عليه تفويت هذا المنظر الرائع.
جونغوون و جايك يفكران بالعديد من الأمور أما تشايوون ترغب في قتل المتزلج الذي دخل مدرستها كما لو كان أمرا عاديا
لكن لقطة دخوله كانت رائعة.. تفكر بوضعها في فصل محدد.
لمح سونغهون المتجمدة في مكانها و أسرع نحوها يحاصرها بين ذراعيه بينما سندها الوحيد كان خزانتها الحديدية الباردة، لم تكن خائفة حقا.. هي تعودت عليه بشكل كبير لذا ستواجهه كما فعلت مرات عدة
أما جونغوون و جايك؟ هما فقط أخذا مقاعد المتفرجين عوض إنقاذها
"هي ستعضه من عنقه لو حاول إيذائها صحيح؟" تكلم جايك الذي من الواضح أنه في فترة قوية من الهوس بأفلام و مسلسلات الأحياء الأموات و جونغوون أومئ بسرعة ينتظر الدراما التي على وشك البدأ
'أكشن!'
"لم يكن عليك حضري بذلك الشكل القبيح.. تعلمين نتيجة ذلك صحيح؟"
"دعني أحزر.. لن تتستطيع التنفس بدوني؟" أمالت رأسها قليلا و على وجهها إبتسامة ماكرة.. تشايوون تشعر بالإنتصار.
كان على وشك الرد و لكن مهلا.. لما لا يستطيع؟ لم يفكر في الردود الممكنة يالخسارته! لا يمتلك أي شيئ ضدها حتى مقاضاتها غير ممكنة.
يوم سيء لسونغهون المتزلج المثالي.
أغمض عينيه مستسلما و هي استغلت الفرصة لركله تحاول الفرار
هنا جاء دور الصديقين حيث قاما بطرد الحشد بكل ما أوتيا و نجحا بصعوبة ليلحقا بتشايوون لكن جايك توقف فورما لاحظ أن سونغهون لن يختفي تلقائيا كما في يحدث في ويبتون أمير الجليد
"سيدي المحترم يمكنك المغادرة الآن لن نعتذر عن تصرفات تشايوون لأنها على حق وداعا." ببساطة برر جايك للآخر و يا له من تبرير.. سونغهون يندم على اليوم الذي قرر فيه الإختلاط مع القزمة الوقحة.
و بالحديث عنها هي قد عادت أدراجها تحثه على المغادرة لكن هيهات هو لن يتزحزح، شد قبضته على رسغها الضعيف الذي لا يجيد إلا الرسم و انخفض لمستواها هامسا
"يوم الخميس الأسبوع القادم نفس التوقيت إياك و التغيب."
"لن أحضر! صديقي لديه مباراة هامة و علي الذهاب من أجله أليس كذلك جايك؟"
تقدم المقصود مندفعا يجذب تشايوون نحوه مؤيدا كلامها ما لا تعلمه هي أن جايك حقا يمتلك مباراة و كان على وشك تقديم دعوته لها مما أصابها بالذهول
"لن أمانع تخطي التدريب سآتي أيضا قدمو لي دعوة هيا هيا."
تكلم سونغهون هذه المرة محاولا تفادي إظهار أنه يريد القضاء مع تشايوون بأي طريقة لكن جونغوون ليس نائما هو يراقب بحذر شديد..
¤¤¤
"اه أشعر بالإعياء الشديد كله بسبب الوغد ذاك." كلمت تشايوون نفسها بعد توديع صديقيها لتنطلق نحو الحافلة مسرعة تستعد للنوم و لكن ليس حينما توقفت حركتها بسبب شد شخص ما لمحفظتها اللطيفة
'إلهي أرجوك كل شيء إلا معجبات بارك سونغهون' استدارت ببطئ و لم يكن إلا سونغهون نفسه لتتنهد بتعب شديد
"احم أنا أجهل المكان سأذهب برفقتك." لا تصدق بأنه حرفيا ضائع، طأطأت رأسها بيأس ليتبعها نحو محطة الحافلة الكثير من الأسئلة التي تريد توجيهها له لكن قواها خائرة فبمجرد جلوسهما على المقاعد تشايوون إستسلمت إلى النوم و كان سونغهون سريع الملاحظة ليضع ثقل رأسها على كتفه كالرجل النبيل الذي يكون عليه
لن يكذب، هو يستمتع بقضاء وقته معها حتى و لو كان جعلها تستمر في المحادثة لأكثر من دقيقة صعبا لكن الدفئ الذي يستوطن صدره كل ما كانا معا كفيل بجعله يشعر بشعور رائع يدفعه إلى الغيمة التاسعة.
أنت تقرأ
love on ice | park sunghoon
Fanfic"هل تفكر بي؟ و هل تحلم بي أيضا؟ هل تتمنى رؤيتي مجددا؟" لِــبارك سونغهُون