🌷الفصل الحادي عشر🌷

805 46 10
                                    

الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات 💛💛💛
عوده الي المستوصف عند هادي

ارتعبت نهال من نظراته المتشفيه قائله

-في حد تاني سفيان عمل معاه كده؟ مستحيل أن لا يمكن أصدقك. انت طول عمرك بتحقد عليه علشان هو دايما البنات كانت بتنجذب ليه.

هز رأسه ردا منه بنعم و كان ينظر لها بكل شماته،شعرت نهال بالارتباك و لكنها حاولت التحدث و لكن أوقفها قليلا بابتسامته الخبيثه و هو يقول

-ليه البنات كانوا بينجذبوا لسفيان و أنا لا يا نهال؟

ردت بوضوح

-لأن مفيش أي سبب انهم ينجذبوا ليك.

رد عليها بكل ثقه لم تشهدها من قبل فيه

-بس في سبب كبير يا مدام نهال ان أنا انسان عندي شرف و أمانه و لا يمكن أحطم شرف أي بنت زيه.

نظرت اليه متسائله فهو ما زال السؤال يلح عليها هل هناك أخريات لدي سفيان قام بمراوغتهم ليستطرد هادي قائلا

-أنا من زمان و أنا عايز أفهمك مين سفيان بس انتي وفرتي عليا كل ده لما اتجوزتي مجاش في بالي انك ممكن تعملي كده.

كادت أن ترد عليه ليقاطعها هو قائلا بنفس الثقه التي تفاجئت بها اليوم

-حتي لو كنتي قولتي له أنا هستناك لحد ما تكون نفسك كان هيغدر بيكي يا نهال.

و استطرد بقيه حديثه وهو يشير الي فراش الكشف

-المستوصف كله يشهد بالحالات اللي سفيان قام باغتصابها و في الأوضه دي تحديدا و علي السرير ده. منهم اللي كان بمزاجها زيك و منهم اللي صحيت اتلاقت كل حاجه راحت منها خالص.

لا تدرى ان كان علي الحديث أن يبدو هكذا،أغلبه شماته،لكنها كانت تؤمن في قرارة نفسها أنه له الحق في أسلوبه هذا فهو استشاط غضبا منذ لحظة تركها له خصيصا من أجل غريمه، الذي تخلي عنها،و لجأت الي الأخر الذي لم تحافظ علي شرفه،الأمر الذي بدا له أشبه بأنها امرأه تحمل كل مواصفات الخيانه الذي لم يقبلها في شريكه حياته.

انهارت علي الكرسي خلفها تحاول جاهده التحكم في حزنها، وقلبها يخفق و هي تحاول التقاط أنفاسها بانتظام، و لوهله بدأ ينظر لها نظرات متفحصه،توترت الأجواء و رق قلبه لما يحدث معها و هو ينكر أن داخله توتر أكثر كان يوشك أن يثور عليها لما اقتعلته .

تحدثت بتلعثم حيث اخراج الكلمات كان صعبا عليها للغايه

-ازاي دكتور حالف اليمين يعمل كده؟ طب أنا قلت انه اشتاق ليا و علشان أنا متجوزة مش هتفرق معاه فضيحتي. لكن البنات دي نهايتهم كانت ايه؟

ضرب هادي علي سطح مكتبه بغضب حتي أصابتها الضربه

-هتكون ايه في نظرك يا ست نهال.؟ كلهم اترموا في الشارع و لو حد منهم اعترض أكيد هتبقي نهايتها الفضيحه.بس زى ما قلتي دول مش حيلتهم غيره.

غرام وانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن