💞الفصل الثالث عشر💞

740 41 18
                                    

الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات 💞💞💞
ثمان و أربعون ساعه من الخوف!ان وجب عليه وضع عنوان لما حدث في يومين لما وجد وصفا أمثل من رعبا.زجاجات الماء بالثلاجه جميعها فارغه بالرغم من أنها جديده و لم يتجرعها أحد بل قام أحد بتفريغها أسفل الثلاجه وصرفها، و من هنا بدأ الذعر حيث أنها تناولت جزء من الطعام و هي تعده ليصدر عن ذلك ألام حاده بالرأس، و بالمعده،غثيان،و شعور مفاجئ بالدوار.كل هذا لا ينتهي و لا يدرى متي تحل له نهايه،تواصل مع المشفي فأكدوا علي ضرور الحضور اليهم لعمل غسيل المعده اللازم،عندها تحاملت علي نفسها و بالكاد ارتدت ملابسها و رفضت مساعدته نهائيا ليقود سيارته بعد أن حملها رغما عنها و يذهب بها الي المشفي.

هاتف هادي والدته لتأتيه مسرعه ولشده خوفها خشي أن يصيبها مكروه فأجلسها بهدوء 

-خير يا أمي متقلقيش الكل جوه بيعمل ليها الازم ده مجرد حالة تسمم بسيطه و هتزول ان شاء الله.أنا غبي برضه وصلتها و نسيت موضوع الأكل ده.

نظرت اليه غاليه بقلق

-هتعمل ايه يا هادي؟هتسكت و لا هتبلغ البوليس.عارف اللي حصل لملك ده معناه ايه؟.معناها انك انت المقصود بس مين ده و ليه ده اللي لازم تعرفه.

هادي بحده قائلا

-مش عايز أعرف حاجه.أنا عايزة بس لما تفوق تنسي النقطه دي. ما هو مش معقول كل اما تحن عليا و أمورنا تظبط ترجع تنتكس تاني.

نظرت اليها غاليه بحزن

-براحتك يا هادي اللي انت شايفه صح اعمله.ربنا يا ابني يبعد عنكم أي مكروه و يقومهالك بالسلامه و لا يضرني فيك أبدا.و ينتقم من الظالم.

جلس هادي علي الكرسي و هو يفكر كيف وصل هذا الأكل المسموم الي شقته.

تأخرت حالتها،و كان لا بد من التدخل بالعلاج، أمرا ضروريا،كاد الوقت ينفذ من بين يديهم لأن السم مفعوله سريع،أصبحت رفاهية اضاعه الوقت في علاج التسمم غير متاحه، لذلك استجمع كل ما يملك من ثبات انفعالي و هدوء ليجلس أمامه الطبيب و يصارحه

-أنا عارف كويس انك رافض تدخل الشرطه في الموضوع،بس حالتها هتحتاج أيام كتير في المستشفي و ده صعب يتم مرور الكرام.
..لم يصمت طويلا كي لا يمنحه فرصه معارضته،بل اكتفي بتنهيده  و استكمل محاولا امداده بالشجاعه و الاقدام علي التبليغ

-انا هبلغك بالتطورات من الوقت للتاني،بس لو فعلا عايزها تتعافي بلغ و هات حقها.

بالفعل تم العمل بنصائح الطبيب حتي لا تكون لها حجه في تركها و لكن كالعاده تم حفظ الملف ضد مجهول يكفيها فقط أنها رأت بعينيه اصرار علي معرفه من الجاني .أخذت قرار علي الرجوع معه في بيت والدته و كان يجلس معهم طيلة النهار ليعود و ينام في الشقه بمفرده.بعد تعافيها علمت من الخادمه أنه جاء و تناول الغذاء بمفرده و الأن يجلس في غرفه مكتبه بالأسفل .هبطت الدرج و ذهبت الي غرفه مكتبه قائله بسعاده

غرام وانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن