لِقـائُـك .1.

663 13 2
                                    

فـي يومـاٍ مـاطر إستيقظتُ و قطراتِ المـطر تُشـكل لوحةً عَـن طريـق النافذة و الرعدُ يُنيرُ السماءِ لـ أسمعُ طرق ل الباب و إذا بِـه أبي ساكي

ساكي : كيفَ حالك إبنتي ؟!

إسمك : كالعادة أشعرُ ب الحُزن أبي

ساكي : أعرفُ أنـكي لم تتأقلمي علي العيش في كونوها و لـكن عِـندما يُصبح معنا المالُ عَن طريق أن نَعمل أنا و أنتي

إسمك : حسنا أبي انا معك حتي تتَحسن أحوالنا

ساكي : " قَبل جبيني " الجو تَحسن إبنتي سوف ٱغادر ل إستكمال العمل و أنتي خُذي قسطاً مِن الراحة

إسمك : حسنا أبي

مَرت الأيامُ و الأحوالِ تحسنت جِداً و أصبحنا ميسورين الحال أنا و أبي و لَـكن أبي تدهورت حالتهُ الصحية و أنا لا يُمكنُني التفريق بين الدراسة و العمل
و في يوماً من الأيام

ساكي : إبنتي اليومُ سوف ٱعين أحداً لـ يُساندك في العمل

أسمك : تطورت يا أبي و أصبحت تُعين أشخاص ل العمل متي سنفتح مطعم اخر "بمزاح"

ضحك الأب و قال

ساكي : إبنتي إنـهُ شاب فقير و كـان يبحث عَـن عمل و لَـكن كل الذي في القرية يُنبذه لهذا ٱريدُك أن تُعلميه طبيعة العَمل هُنا

أسمك : حسنا أبي ، ولكن متي سيأتي ؟!

ساكي : غداً ٱريدك أن تستقبليه أستقبال حَسنٌ

أسمك : حسنا أبي سأ أبذلُ قُصار جهدي

ساكي : اعرفك إبنتي كعادتك

إبتسمتُ و ذَهبتُ ل النوم حَتي أستعد لـ إستقبال هذا الشخص فا أنا لا أعرفُ أحداً في هذه القرية فا كانَ لدي فضول لـ معرفة العادات و التقاليد الذين يتميزون بها و الصفات نمتُ و أنا ٱفكر و الأسئلة تدور في ذِهني حتي نِمتُ

جاء الغد المُنتظر كُنت ٱنظفُ البيت و ٱركز علي التفاصيل الصغيرة و التنظيم و أطبُخ لأن كان العمل يعتمدُ علي الطبخ فا نحنُ لدينا مطعم إنتهيتُ من هذه الأشياء و ركزتُ علي مظهري أمامهُ قُمت بِـ تمشيط شَعري و إرتديتُ فُستان بسيط و عُقد يزينني و مساحيقُ الجمال البسيطة خرجتُ و أنا في أحلي طَلتي

ساكي: لم أكن أعلم أن إبنتي تمتلك هذا الجمالُ ؟! أين كُنتي تخفين هذا الجمالُ

أسمك : الحزن و الأسى ولَكن أشعرُ أني ساعود كمان كُنت

ساكي : يُسعدني ذلك إبنتي

كنا مندمجين في الحديث و فجأة سمعتُ طَرقاً لـ الباب و نهضتُ مُنتفصة و أنا أقول

أسمك : لقد أتَ، أتَ

إختبئتُ ورا الستارة و انا ٱراقِبُه و هو يدخلُ و يُصافح أبي ، كانَ يلبسهُ جاكيت عادي و بِنطال برتقالي و كانت إبتسامتُه ناصعة البياض و كانت هناك خطوط علي وجه أنه يشبه القطط و شعرهُ الأصفر و عيناهُ تُذكرني ب البحر ، عينايِ ركزت علي كل تفصيلةً بِه و رميتُ تفكيري علي صوتِه و طريقة كلامهُ

الـلِقـاء | Narutoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن