فتاة الفراشة تعانق ساحرها الذي كان اول الراحلين و ضمه نحوها وتشده بعمق و كأنه لم يتعمد الرحيل
وتعاتبه و الدموع من عينيها تسيل.
أولم أمرك بسرقتي.
أولم اظهر لك ضعفي و خوفني واني اخبرتك اني اخاف هجرك و ما لي من بعدك نديم.
أولم اوُريك آثارُ حزني التي نقشتها انا على خلدي.
هو قال لها مبعدًا اياه عنه لم احبكِ و يسعدني ان اكون لقلبك اول الكاسرين و ان لا يمهني ان كنتِ ثمينة و ما به تشعرين، أولم تعرفي طبعَ الرجالي فهم في لكسرِ الانثى لعاشقين و ان كنتِ الأجمل و الاطهر و الأنقى ان كنت فتاة فراشة لا يجعل منكِ امامي سوى صيد ثمين و الحب اخذتُه كلهم فلن يبقى لغيري ذرة و قلبكِ حطمته و الان لما بيدكِ بي تمسكين و لما عيناكِ تبكيان الم تعتادي مشاهدة الرجال في الافلام الم تري كيف كانو يكسرون قلوب الفتيات ف ها انا يا فتاة الفراشة اجعل منكِ فراشة حزين زرقاء.
اكملت عتابه تقول—
فكيف لك ان تفعل بي هذا ، ارجوك ابقى لعلى ان نحدث بيننا تسوية كلن منا يصلح اخطائهُ و لتحبني بحق الله عليك.
قال ردًا عليها—
أولم اقلك لك ما انا الا شاب، ما افعله لا يحسب لي كخطا انا عند قومي لا احاسب عن شيء فانا (شب باول طلعتي)،وانا يا عزيزتي الفراشة اعلم واعي انك تتألمين لتركِ لكِ آه، آهً لكِ احب رؤية هذا الوجه يتألم ، اني اعشق كسر القلوب و لا ذنب لي فهل يحاسب المفترسُ على اكلِ الفريسه.
اوى يا فراشتي لا تبكي كنت اود ان اكون لك حبيبًا ك حبيبئ الأولين والأخرين و ان اكون رجلِ لكن تعرفين، الشاب العربي لا يأخذ سوى دور اكبر الكاذبين واني لاحببتكِ بحق و هذا ما تريدين اليه تسمعين، الى عيناك لدي حنين طويل و شعركِ الطويل برائحة المسك والياسمين و اني لمشتاق للمسه وشمه عند عناقك لي، و صوتك الحلو و ضحكتك الخلابة و اني لاحبك لولى ان قومي لكِ لرافضين و انتِ تعرفين دوري ك كاذب ليس كعاشق مسكين.
احبك فراشتي.
وهذا سيجعلكِ تتألمين.
