كنت اود ان اعانقه

10 1 0
                                    

عندما اخبرني احدهم عن رحيله، سرعان ما تحولت راحتي الى خوف،وخوفي تحول غضب و حزن، اود ان احتجزه في قلبي.
رغم اني اعي ان لا نهاية سعيدة لي معه وانها شبه علاقة عابرة ومستحيلة، الا اني خائفة.
اني اخاف هجره.
لا ادري عقلي يجعل الامور كبيرة وصعبه عندما احب.
اخاف اني اعود لسابق حالتي، انا حقا لا اريد ان اقطع جلدي، ولا اريد ان اشعر بالندم و الفراغ الخواء الكبير داخل روحي، لا اريد ان اكره نفسي اكثر، لا اريد ان انتكس مجددًا، اتمنى ان لا يهجرني و ان يعود مجددًا.
اتمنى ان لا يهجرني لانني سأتمنى ان انتزع قلبه و اشرب دمه، لانني احبه ولكنه يهدد حياتي برحيله،
هو لا يعلم كم استغرقت من الوقت لاكون ما انا عليه ، لاكون فراشه، كم مرحلة من الوقت قضيت بتكوين نفسي من بيضة الى يرقه ألى شرنقة الى فراشة جميلة لطيفة.
اقسم اني مررت بالاسوء حاربت العالم كله من داخلي، و حاربني داخلي كأنه يملك قوة ألعالم.
ولكن صوتًا داخلي يخبرني باستمرار:- شاب مثله، كيف له ان يحب فتاة غير مرئية، فتاة داخلها اسود، كيف له ان يحب فتاة تجعل منه الهدف الوحيد لبقائها حية
—-ويقول الصوت:- عندما يرحل ، اقتلي نفسكِ هيا يا فتاة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 25, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

butterfly girl - الفتاة الفراشة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن