تدور الأحداث حول فتاة في الواحدة والعشرينتدرس في السنة الثالثة في مكان أحلامها
الذي لطالما اجتهدت كي تدخله
وتصبح طبيبة مشهورة يوما ما،
تعيش في السكن الجامعي؛
لأن موطنها الأصلي بعيد عن مقر الكلية
ويحتاج سفر بالقطار لمدة ساعتين ونصف
حانت بداية الدراسة في أول فصل دراسي
من السنة الثالثة،منبهها الذي يرن في تمام السابعة، كم تكرهه !
ومن منا لا يكره المنبهات سواء على الهاتف أو بأشكال أخرى ؟!
تنهض وشعرها مبعثر وتتناول فطورها الذي تتسلمه
مساء كل يوم من إدارة الجامعة
'آه، كم أكره هذا الطعام سيفسد معدتي يوما ما، لكن على أية حال أفضل من لا شيء، كم أتوق للذهاب لماكدونالدز، لا أعلم لماذا لا يسمحون بدخول الأكلات السريعة ؟، حتى أنها لا تتواجد في كافتيريا الجامعة ، هل أنا في جامعة أم مستشفى ؟!'
تنتهي من تذمرها اليومي وترتدي ملابسها وتأخذ
أغراضها وتخرج من غرفتها بعد أن تأكدت من إغلاق بابها
تتحدث آمي من خلفها فجأة :
"صباح الخير أوريو "لتنبس بتذمر
'كم مرة أخبرتك ألا تناديني هكذا، كان خطأي من البداية أنني أخبرتك أنني أحب الأوريو كثيراً وأنتِ بمنتهى الطفولية تقولين أن اسمي يشبه أوريو ولا تتوقفين عن مناداتي بهذا حتى أمام الأستاذ !'
لتردف آمي ضاحكةً
" ياا، لكن لا تنكرين أن دكتور مادة الفسيولوچي أعجبه هذا الاسم وضحك عندما ناديتك به ! هل تعتقدي أنه معجب بك ؟ "
نبست أوريليا بحرج
' حتى لو أُعجِبَ بي أنا اعتبره فقط أستاذ لي أيضاً أنا لا أتذكر ماذا كان اسمه أساساً '
تردف آمي بصدمة
" لا بد أنكِ جننتي أوريو ؟ جميع الفتيات تتحدث عن الاستاذ كيم تايهيونغ منذ أن جئنا إلى هنا ، بالرغم من صغر سنه لكنه متفوق في مجاله ووجوده أستاذاً هنا دليل على ذلك ؟!"
أنت تقرأ
Masson's Lake_JK
Horor'مَـا بَـالُ عَـقْلِـي فِـي تَـفـاصـيلـكِ يَـهـواكِ كـأنَـنـي لـا أفْـهَـمُ شَـيْـئـاً سِـواكِ' {لا يوجـَد مفرٌ من قَبضتي يا عزيزتي، سأكون كابوسكِ الموحش وأسرق هدوءكِ } قصة قصيرة تحذير : قد تحتوي الرواية على بعض المشاهد المرعبة التي لا تناسب الب...