ٱلأَلفَا ٱلأُسْطُورِي || 𝐓𝐇𝐕

-ٱلبَارت ٱلرَابِع-

تَابِعُونِي فِي حِسَابِي هُنا و فِي ٱليُوتيوب-
-لا تَنْسُوا ٱلتَصْوِيت لِتَشْجِيعِي-
-عَلّقُوا بَيْن ٱلفَقرَات-
-تَجَاهَلُوا ٱلأَخْطَاء ٱلإِمْلائِيَة-
هَيَا نَبْدَأ
____________________________________

~تَذكِير~

"حسنا كما ترون أنا و كناريا أصبحنا رفيقان و لكن أنا قررت رفضها لأني ببساطه لا أريد رفيقة"قال تايهيونغ ببرود .

ثم أمسك الخنجر و كف كناريا و جرحه مما يدل على رفضه لها،

فالجرح بالخنجر يدل على الرفض...

~نِهَاية ٱلتَذْكِير~

إنصدم الكل مما فعله تايهيونغ و منهم كناريا.

إختفى اللون الذهبي من أعينهم و عادوا لطبيعتهم.
بالنسبة لتايهيونغ فهي عيون سوداء داكنه مظلمه و فيها قليل من المزيج الأحمر،

أما عن كناريا فقد تحولوا عينيها من الأزرق الفاتح المتلألئ إلى أزرق غامق قليلا بلا لمعان مثل لو سلبت منهم الحياة.

كانت مثل الجثة التي تتنفس فذئبتها تبكي الآن
و تصرخ من الألم،

هي الآن فقدت نصفها الثاني و حكم عليها بالتعاسة.

أما عن تايهيونغ أحس بإنكسار في داخله و ذئبه أيضا أحس بالألم لكنه إستطاع التحكم فيه لأن ذئبه قوي جدا و ليس مثل ذئبة كناريا التي إنهارت،

تراجعت كناريا و بدأت تبتعد عن تايهيونغ و آخر شيء قالته كان

"أنت حقا وحش"

قالت كلماتها بإنكسار و خيبة أمل بينما تايهيونغ أحس
بغصة لكنه حاول تجاهلها و البقاء بقناع البرود.

بدأت كناريا في الإبتعاد نحو الغابة و كانوا يتبعونها ماركوس و مارتا و لكنها إستدارت بغضب و قالت

"إذا تبعني أي أحد فلن يلوم إلا نفسه عندما أفصل رأسه عن جسده"