اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
منظور جنغكوك
وصل شهر فبراير سريعًا بما يكفي ، لكن الطقس ظل مريرًا. لكن لم يمنع ذلك جنغكوك من الخروج في كل ثانية من وقت فراغه للتدرب على المباراة القادمة ضد سليذرين.
منذ المباراة الأخيرة ضد المنزل ، لعب جنغكوك ضد كل من هافلبَاف و ريفنلكوو ، وهزم كلا الفريقين بنجاح. كان عليه الآن فقط التغلب على بارك جيمين قبل أن يتمكن حقًا من الفوز بلقب أفضل باحث في المدرسة.
منذ محادثتهم اثناء الحجز في يناير ، كان جنغكوك قد تدرب بشكل أكثر جهدًا ، رغبته في التغلب على السليذرين الصغير تزداد قوة يومًا بعد يوم مع اقتراب المباراة.
استيقظ في الثالث عشر من فبراير، يشعر بالتوعك في معدته.
لقد كان اليوم هو اليوم المعهود.
فرصته الأخيرة قبل بدء الدور نصف النهائي. وهكذا فرصته الأخيرة لإثبات نفسه لفريقه ولجيمين.
قام جنغكوك بالتدحرج من بين أعمدة سريره الأربعة ، ودفع الغطاء القرمزي للخلف وخرج من فراشه ، قدماه العاريتان تلامسان الأرضية الخشبية الباردة.
كان جميع رفاقه في السكن ما زالوا نائمين لأنه لا يزال الوقت مبكرًا. قضى جنغكوك ليلة مضطربة ، حيث لم يكن قادرًا على التفكير في أي شيء باستثناء المباراة مع كلٍ من الخوف والتصميم الذي يلتهم عقله قد حاول النوم.
الآن ، تسلل جنغكوك بهدوء نحو الحمامات في مساكن جريفندور قبل الاستحمام وسحب رداءه القرمزي والذهبي.
نظر في المرآة ورتب خصاله ، ليلاحظ كيف بدا متعبًا. بالكاد كان ينام الليلة الماضية وكان ذلك يجعله قلقًا أكثر من أي وقت مضى بشأن المباراة. ماذا لو كان متعبًا جدًا بحيث لا يستطيع الطيران بأفضل ما لديه؟
هز الجريفندور الفكرة من رأسه ، وسحب الأحذية الجلدية البنية التي كان يرتديها كجزء من أردية الكويدتش الخاصة به وأمسك بحامي رأسه من تحت سريره قبل أن يتوجه إلى أرض الملعب لممارسة بعض التمارين في الصباح الباكر.
