رواية نسل الفراعنه
بقلم إيمي
Emy Boss
الجزء التاسع والعشرون
(محمود وصل المشفى)
محمود لأحمد وعبد العزيز : لقيتوا شئ
أحمد لمحمود بعصبيه : هي غلطتك
كنت بتمسكها لحتى نرجعها مصر
وننتهي من هذا الموضوع
محمود : وكيف فيني اعرفها
بحياتي ما شفتها
هاي كانت أول مره بشوفها وما عرفتها
كتير نحيفه عن قبل
ما عرفتها
حتى ما اتكلمت لحتى اعرف صوتها
عبد العزيز : مو هلا بنتحاسب بدنا نلاقيها
(نظر عبد العزيز لأحمد)
عبد العزيز : هي عاشت معنا حوالي سبع شهور وبعرفها كتير مليح
هدول بيكونوا أولادك
من غير ما بعرف شئ
وكنت عم بشوفكم في وجه محمود ومحمد
أحمد : الأيام راح تثبت مين بيكون ابوهم
هلا بنتوزع على المشافي لحتى نلاقيها بسرعه
اكيد بدخل بنتها اي مشفى تاني لحتى ما تموت
أحمد بغضب : هي الفرعونه كتير تعبتنا
اذا حد بيلاقي شئ بيخبر الباقي
( كل واحد راح مستشفى وبقوا يتصلوا ببعض يأكدوا اذا لقوا حاجه)
( في البيت )
ابو أحمد : كيف اختي ما تخبريني بهذا الموضوع
الام : ما كنت بعرف انها طليقة ابنك
وهي كانت ما بتحكي كتير
حتى ما قالت اسمها الحقيقي
ابو احمد : كيف ما شوفتي هويتها وتعيشي معك واحده ما بتعرفيها
ما خفتي لتعملك شئ
الأم : هي كان باين انها بنت أكابر
وما شفت منها شئ
وهيك قلبي قالي بخليها عنا
وكمان هي كانت طالبه ان ما حد يعرف عنها شئ
ومشان هيك لما محمود شافها اختفت
ابو احمد : ما عرفتيها من كلامها
الأم : كان حكيها معنا بلهجتنا
ما حكت بالمصري ولا مره
اما لبسها بحسب لابسه هيك لأنها عم تهرب من طليقها لحتى ما يتعرف عليها
ابو احمد : شو حكتلك
الأم : حكت ان طليقها طلقها لأنه فاكر انها بتخونه
وان اللي حامل فيه ما بيكون ابنه
لهيك أطلقت
اما هي كانت منتظره الولاده
وبتروح تثبت بالمحكمه نسب أولادها لابوهم
وترجع بيهم لأهلها
وانها ما حكت لأهلها حتى ما يرجعوها بدون ما تنسب ابنها .
ابو أحمد : وانتي رأيك عم بتقول الحقيقه ؟
الأم : اكيد بتقول الحقيقه .
ابو احمد : يعني بيكونوا احفادي .
الأم : ما بعرف بس عن جد هي كانت صادقه
واذا ما كانت متأكده انهم اولاد أحمد ما صبرت كل هي الشهور..
ابو احمد : بتمنى يكونوا احفادي بس بنلاقيها بنعرف .
أحمد دخل مشفى بأخر المدينه
وسأل عن أي بنت دخلت الحضانه اليوم
وما لقى حد دخل المشفى
وبيلف لقى حد عم ينادي عليه
التفت
أحمد باستغراب : ريحانه
كيفك........
شو
هي بنتك
ريحانه : كيفك
اي بنتي
أحمد : ما شاء الله اتزوجتي وجبتي بنت
وحققتي حلمك انك تكوني ام .
ريحانه : اتزوجت من حبيب عمري
وجبت بنت منه عقبالك .
أحمد : عم تشمتي فيني !
ريحانه : ليش ما اتزوجت
سمعت انك اتزوجت من مصريه .
أحمد : وهو شرط اني أجيب اولاد
اتزوج مصريه .
ريحانه : موهيك صارلك متزوج فتره
مو معقول كمان ما بتجيب منها اولاد .
أحمد : ليش مو اتطلقتي لأني ما بجيب اولاد
كيف فيني اجيب اولاد منها
ريحانه :هههههههه
أطلقت لاني كان بدي اتزوج حبيبي
لكن كان لازم اطلق بمصاري كتير حتى نبدأ حياتنا .
أحمد : ما عم بفهم !
ريحانه : هههههههههههههههههه
يعني انت مو عقيم .
أحمد : كيف يعني
والتحاليل؟
ريحانه : اشتريت الطبيب بالمصاري
والمشفي التاني بردوا بالمصاري
أحمد بغضب : ليش عملتي فيني هيك
دمرتيني
ودمرتي عيلتي
كنت بعطيكي شو ما بدك اذا طلبتي
ريحانه : ما كنتوا بتعطوني كل هي المصاري لحتى ما افتح فمي
أحمد بغضب : الله يلعنك
وما ترتاحي بزواجك ولا بنتك
ريحانه : ما تدعي بوشي .
أحمد سابها ومشي
وبدأ يدور اكتر بالمشافي
لأنه عرف انهم أولاده
حتى وصل لمدينه بجوار المدينه
دخل المشفى وسأل عن أي بنت دخلت الحضانه
الممرضه : نعم في بنت دخلت اليوم
لا تنسوا التصويت للروايه
وان تتابعوني حتى يصلكم كل جديد
الي اللقاء
أنت تقرأ
نسل الفراعنه
Mystery / Thrillerفتاة مصريه لظروف ما تتزوج من شاب بدوله عربيه لكن حين تصل تكتشف انه لا يعرف بالزواج و لا يتقبلها فهل سيستمر هذا الزواج ام اختلاف الثقافات ستكون سبب في فشل هذا الزواج والجزء الثاني عن فتاه تحدت القدر حتى استقرت حياتها لكن كان للقدر رأي أخر رومانسي وتش...