رواية نسل الفراعنه
بقلم إيمي
Emy Boss
الجزء الثامن والعشرون
الباب بيفتح ورده رجعت من المستشفى
ورده : امي..... عبد العزيز........ انتوا وين ؟
( وخلعت حجاب الوجه )
دخلت ورده
وكانت الصدمه عبد العزيز قاعد مع محمود اخو طليقها
عبد العزيز : الف حمد الله
كيفها جنه ؟
ورده :............
عبد العزيز : هي جليسة امي
اسمها ورده وهذا ابنها محمود
وشو كمان ليه توأم مثلك
محمود : كيفك ام محمود
ما شاء الله ابنك كتير حلو
ورده ظهر عليها التوتر :............
ورده اخدت ابنها من ايد عبد العزيز وما ردت عليهم ودخلت غرفتها
محمود : شو في ليش هيك عم تنظرلي
عبد العزيز : ما في شئ
هي ما بتحب تختلط بحد
او يمكن لتكون ان بنتها مريضه
مافي شئ.......... ما تشغل حالك
بعد شويه استأذن محمود ومشي
عبد العزيز دخل اطمن على والدته
وسمع صوت الاولاد بالغرفه التانيه
عبد العزيز خبط على الباب : ورده......... ورده
ورده : ادخل........ شو في
عبد العزيز : كيفها جنه
ورده : بخير
عبد العزيز : بتحتاجي شئ
ورده : شكرا
عبد العزيز : راح انام شويه
وامي كمان نايمه اذا في شئ خبريني
ورده : شكرا
ودخل عبد العزيز ينام شويه
( بعد المغرب )
صحي عبد العزيز على صوت أمه
الام : عبد العزيز....... عبد العزيز......
عبد العزيز : نعم امي....... شو في
الام : وين ورده والأولاد
ماني سامعه صوت الاولاد
عبد العزيز : بيكونوا نايمين
الام : ما بيناموا كل هذا الوقت
روح اطمن عليهم
عبد العزيز خبط على الباب ومحدش رد
ففتح الباب
عبد العزيز : امي.... امي..
ورده والأولاد مو هون
وملابس الاولاد وحاجاتهم مو موجوده
الأم : كيف يعني ؟
عبد العزيز : ما بعرف راح اتصل بيها !
( عبد العزيز يرن على ورده )
امي
تليفونها مغلق
الأم : شو صار لحتى تمشي بدون ما تحكي..
عبد العزيز : ما بعرف
(جرس الباب)
عبد العزيز : اكيد رجعت
راح افتح الباب .
( فتح الباب )
عبد العزيز : اهلا فطومه
فاطمه : كيفك ما بتسأل
قولت باجي اطمن على عمتي وأسأل انا
عبد العزيز : ما بقدر انتي عن قريب راح تكوني زوجتي........ اتفضلي
فاطمه : كيفك عمتي ؟
الام : بخير بنتي
عبد العزيز : ما قولتي انك جايه
شو في شئ ؟
فاطمه : ما في شئ
هيك جه على بالي أزوركم
كمان محمود كان بيتغدي معنا وحكالي عن بيبي بيشبهه
وجيت اشوف كيف بيشبه اخي
عبد العزيز : والله اذا بتشوفي محمود ومحمد البيبي
بيشبهوا اخوكي اكتر من أولاده الحقيقين
فاطمه : طب وينهم شوقتني كتير لأشوفهم .
عبد العزيز : ما بعرف وين هلا
بتكون امهم بالمشفى
فاطمه : ليش مين مريض ؟
عبد العزيز : ليهم اخت بالمشفى
يمكن تكون امهم هناك وأخدتهم معها .
فاطمه : كيف عم بتشيل الاتنين وهي ماشيه !
عبد العزيز : بتدبر حالها
بالأخير هما كتير صغيرين ومعها شنطة بيبي لتوأم اكيد راحت بيهم .
فاطمه : عمتي مالك هيك خايفه وقلقانه.
الام :ما بعرف كيف بقولك
بس كتير خايفه تكون مشيت ورده
فاطمه باستغراب : راح تيجي بكره
الأم بتوتر : مو هيك راح احكيلك
وما بتحكي لحد
بالأخير راح تتزوجوا بعد شهر وراح تتعرفي عليها
فاطمه بخوف : شو في عمتي
كتير قلقتيني
عبد العزيز حكالها كل حاجه من يوم ما تقابلوا هو وورده
فاطمه : معك صوره ليها
عبد العزيز : مو معي
كيف بقولها اتصوري معنا مو حلوه
( تليفون فاطمه بيرن )
فاطمه : الو كيفك اخي
أحمد : فاطمه
نور سحبت مصاري من الفيزا تبعي
وتبع ابي
وراح اروح العنوان اللي سحبت منه
اكيد هتكون بالقرب منه
حاولي تتصلي بيها يمكن ترد عليكي
فاطمه : حاضر اخي برن عليها
ودور بالمشفى القريبه من العنوان
يمكن تكون هناك
الأم : شو في...... ليش المشفى
فاطمه : راح احكيلكم
بس ابي وأخي منعوني احكي بهذا الموضوع لحد........
بس راح احكي لإلكم .
حكت فاطمه علي الي حصل مع احمد من يوم ما اتزوج نور
الأم بعد تفكير : لتكون نور هي ورده
فاطمه : كيف يعني
الأم : معك صوره لنور
فاطمه : ايه معي صوره
الام : ورجيني ياها
فاطمه طلعت الصوره
الأم : هي بتكون ورده اللي عم نحكي عنها
فاطمه : كيف يعني
ليش ما حد شافها وعرفها
الام : كيف فيني اعرفها
كنت بالخارج وقت الزواج
ولما وصلت قال والدك ان احمد طلقها
وما حد خبرني السبب
حتى لما كان بييجي حد يزورني كانت بتخرج قبلها
لهيك ما تقابلت مع حد منكم
عبد العزيز : لهيك مشيت بعد ما شافت محمود هون
فاطمه اتصلت بأحمد وحكتله على اللي حصل مع نور
وانها كانت عايشه عند عمتها
أحمد : عطيني عبد العزيز
اخد عبد العزيز التليفون
أحمد : بتعرف وين ممكن نلاقيها
عبد العزيز : اكيد بتروح المشفى
بنتها بالحضانه ما راح تمشي وتترك بنتها
أحمد : اي مشفى
عبد العزيز : مشفى المدينه
أحمد : بسبقك لهنيك
سلام
راحوا على المشفى
وصل عبد العزيز
عبد العزيز : شو لقيتها
أحمد : كيف بلاقيها وانا ما بعرف اسم بنتها
عبد العزيز قال اسمها
أحمد باستغراب : سجلتها باسم جدها
يعني ما باسم رجال تاني
عبد العزيز : مو هلا بنحقق مين ابو الأولاد
أحمد باستغراب : اولاد ؟
كيف يعني مو جابت بنت
عبد العزيز : جابت ولدين وبنت
والبنت اللي كانت بالمشفى والأولاد معها
أحمد باستغراب : شو
عبد العزيز : تعالى نسأل على البنت
عبد العزيز : لو سمحتي في بنت هون اسمها جنه
بدي اعرف اذا خرجت ولا هون
الممرضه : خرجت من شي ساعه
عبد العزيز : مو كانت مريضه كيف خرجت
الممرضه : الام مضت على إقرار بتحملها مسئوليه بنتها اذا حدث شئ....... وأخذتها
عبد العزيز : شكرا
(محمود وصل المشفى)
محمود : لقيتوا شئ
ما تنسوا التصويت للروايه
وان تتابعو صفحتي حتى يصلكم كل جديد
الي اللقاء
أنت تقرأ
نسل الفراعنه
Mistério / Suspenseفتاة مصريه لظروف ما تتزوج من شاب بدوله عربيه لكن حين تصل تكتشف انه لا يعرف بالزواج و لا يتقبلها فهل سيستمر هذا الزواج ام اختلاف الثقافات ستكون سبب في فشل هذا الزواج والجزء الثاني عن فتاه تحدت القدر حتى استقرت حياتها لكن كان للقدر رأي أخر رومانسي وتش...