لماذا خنتني؟

126 12 4
                                    

ماذا رأت إليا ؟ رأت إليا عندما فتحت هاتف يوهان فتحت هذه الرسالة كانت من سانا فعندما قرأته وجدت سانا تقول إلي يوهان: شكرا لك لبقائك بجانبي هذه الثلاثة أيام الماضية كانت أجمل أيام هذه الحياة الذي أريد أن أعيشها أريد أن أبقي معك طوال الحياة
فعندما قرأت إليا هذه الرسالة شعرت إليا بألم شديد في قلبها ولم تستطع التنفس فقامت بفتح الشات وجدت أن الشات ممسوح فقررت إليا أن لا تتسرع بالحكم علي يوهان فهي متأكدة أنه يحبها ولا يمكن أن يخونها وبعد ذهاب يوهان في الصباح قامت بمهاتفة يونهو
إليا: كيف حالك، لقد اشتقت إليك
يونهو: أنتي أيضا ،أنا بخير
إليا: أين أنت هل أنت في الشركة
يونهو: أنا في مدينة دايغو أزور والدي في هذه الإجازة القصيرة
إليا: أي إجازة!
يونهو: لقد أعطتنا الشركة أجازة أسبوع لكي نستعد لتصوير الألبوم الجديد
إليا: و يوهان أيضا؟
يونهو: نعم كل الأعضاء ، لماذا هل يوهان ليس معك
إليا: بلي هنا،ولكنه ذهب ليشتري الطعام
يونهو: حسنا
إليا: إلي اللقاء ، سنتقابل عندما تأتي
يونهو: بالطبع أريد أن أتناول الطعام الذي تعديه
إليا: بالطبع عندما تأتي سأعد لك كل الطعام الذي تريد تجربته
يونهو: حسنا ،إلي اللقاء
عندها تأكدت إليا أن يوهان لم يكن في رحلة عمل ولكنه كان عند سانا لكي تتأكد إليا قامت بمهاتفة يوهان 
إليا: أين أنت يا عزيزي
يوهان: أنا في الشركة لدي عمل الآن عندما أنتهي سأحضر الطعام وأتي فورا إلي المنزل ، لقد اشتقت إليك
إليا: حسنا
وفي المساء عندما وصل يوهان كانت إليا تجلس بإنتظاره فجلس بجانبها ثم أعطاها بعض الورود وقدم لها عقد هدية
يوهان: لقد رأيت هذا العقد فسظننت أنه سيكون مناسب لك ،هل تريدين تجربته ؟
إليا: ليس الآن ، أريد أن أتحدث معك أولا
يوهان: ماذا حدث، هل قمت بعمل شئ خاطئ أغضبكي مني
إليا: هل قمت بعمل شئ خاطئ لكي أغضب
يوهان بقلق: لا ولكنكي منزعجة من الصباح
إليا: سأسألك للمرة الأخيرة هل قمت بعمل شئ خاطئ
يوهان: لا أفهم ما تقصدين
فتحت إليا هاتفها ثم نظر يوهان فوجد رسالة سانا
يوهان: ماهذا
إليا: إنها رسالة رأيتها علي هاتفك أمس ، كيف علي أن أفكر الآن
يوهان بتوتر شديد: لا أعرف ماذا تقصدين، هل تشكين بي
إليا: هل قلت أنني أشك بك الآن وأصبح أشك لماذا أنت متوتر هكذا ، لقد سألتك هل قمت بعمل شئ خاطئ لكي أغضب، قلت لي لا 
إليا: أريد منك أن تقول لي ماذا حدث وبصدق ، ولا تقول أنك كنت في رحلة عمل، لأني أعلم أن الشركة أعطتك أجازة لمدة أسبوع ، أين كنت الأيام الماضية
يوهان: لم أفعل شئ
إليا بغضب: إذا قلت هكذا المرة المقبلة سأذهب من هذا البيت ولن تري وجهي مرة أخري وستقوم بطلاقي، أنا أعطيك فرصة الآن لكي تخبرني
يوهان: أنا أسف حقا،من فضلك سامحيني
إليا: لا أريد أن أسمع أي إعتذار، أخبرني بما حدث
يوهان: حسنا ،عندا كنت في الجولة أنتي تعلمين أنها في نفس الشركة وكانت معنا في نفس الجولة ،عنما كنا في أمريكا جاءت لي وقالت أنها تحبني وتريد أن تساعد ولكني قمت بطردها من الغرفة و أخبرتها أنني أحبك ولقد قطعت صداقتي معها ولكن عندما توفي والديكي أنتي لم تهتم بي ولم تتحدثين معي ولكنني دائما في غرفتك تبكين ،فعندها قامت سانا لمراسلتي
قالت سانا ليوهان: أنا أعلم أنك تحتاجني الآن لأن زوجتك لم تعد تهتم بك هل تريدني أن أكون مكانها حتي ترجع إلي حياتها
يوهان: ماذا تريدين
سانا: أريدك أن تعيش معي هذه الأيام فقط أنا أحتاج إليك الآن وأنت تحتاج لي
يوهان: حسنا، سوف آتي إليكي ،لأنني أشعر بالملل الشديد وهي دائما تبكي ولا تخرج من غرفتها
سانا: سأكون بإنتظار
ثم ذهبت إلي منزلها هذه الثلاثة أيام
إليا: كيف أستطعت أن تفعل بي هكذا ،كيف يمكنك هل كنت تشعر بالملل لم تكن تشعر بي وبالألم الذي كنت ومازلت أشعر به ،كيف أن تكون هكذا لقد ماتا والدي ولم أراهم قبل موتهم ،لقد تركت والدي وجئت للعيش معك، لم أكن أهتم بأي أحد إلا بك لقد وثقت بك أكثر من أبي وأمي لقد تركت أبي وأمي وتزوجتك وتحملت عندما أذهب لشراء أي شئ أو عندما أذهب إلي أي مكان يقوم معجبيك بالتنمر علي،لأن كيف النجم الكبير يوهان أن يحب فتاة مثلي وكنت أتألم من هذا الكلام ولكن هل شعرت بكل هذا لم أكن أريد أن تنزعج وأنت تقول كنت أشعر بالملل
يوهان: أنا حقا أناني ،أنا أسف
إليا: هل قمت بإقامة علاقة مع هذه الفتاة
يوهان: ماذا
إليا بغضب: عندما أسألك تجاوب علي سؤالي،هل قمت بعمل علاقة مع سانا
يوهان:نعم
قامت إليا بصفع يوهان علي وجهه بشدة ،ثم ركع لها يوهان وقال لها: أنا حقا أسف أنا أعلم أنني لم أهتم لشعورك ولكن لا تتركيني
قامت إليا بالصراخ والبكاء ثم قامت برمي الورود الذي أعطاه إياها وقامت بتقطيع القد
إليا: لا أريد أن أري وجهك حتي أموت
يوهان: من فضلك لا تتركيني بمفردي أنا حقا أحبني وسأقوم بقطع علاقتي معها
قامت إليا بدفع يوهان علي الأرض وعندما كانت ستصعد إلي غرفتها غابت عن الوعي فقام يوهان بالاتصال علي الطبيب
الطبيب: أنها حامل ، ولكن حملها ضعيف للغاية فيجب أن لا تغضب أو تحزن وإلا ستفقد الطفل ويجب أن تتغذي جيدا
يوهان: حسنا
جلس يوهان بجانبها: أنا أسف حقا يا حبيبتي أنا أعتذر بشدة عما قمته
ثم وضع يده علي بطنها قائلا: أنا أسف يا طفلتي حقا ولكن والدك شخص سئ أتمني أن تسامحني في المستقبل وأن تكون أفضل مني وسأفعل ما في وسعي لكي أكون أب صالح
فاقت إليا: فقامت بحزم الحقائب فرأها يوهان وأخبرها أنها حامل صدمت إليا وبدأت في البكاء
إليا: لن أسامحك أبدا يوهان د أنت لا تستحق أن تكون والد هذا الطفل سأذهب وعندما يولد طفلي سأخبره أنك مت
يوهان: من فضلك لا تفعلي هكذا من فضلك أنا أعتذر حقا عاقبيني كما تريدين ولكن لا تتركيني
فقامت إليا بنقل ملابسها إلي غرفة أخري ولم تخرج من غرفتها
فقام يوهان بمهاتفة يونهو وأخبره بكل ما حدث  لكي يقنع إليا بأن لا تتركه،  فجاء يوهان من دايغو فوصل في المساء
يوهان: من فضلك يونهو ،أنها أن تبقي مع لا أريد أن تذهب وتتركني لا أريد أن يكرهني طفلي
أصعد يونهو إلي إليا فوجدها تبكي أجلس بجوارها وقام بمعانقتها
يونهو: لا تحزني من فضلك ، لقد أخبرك الطبيب أن لا تغضب أو تحزني ، هل تريدين أن تخسر طفلك
إليا: هل علمت ماذا فعل بي ،كيف يمكنه أن يفعل بي هكذا
يونهو: لم يكن يعلم ماذا يفعل كان قلق بشأن وكان لديه ضغوط كثيرة في العمل فكان يريد أن يهرب من هذه الضغوطات وهذا ما قدمته له سانا
إليا: وهل هذا مبرر لكي يفعل هكذا
وبعد حديث طويل أقنع يونهو أن أبقي إليا في المنزل وحتي إن كانت لا تريد أن تري يوهان هتبقي في غرفتها حتي يخرج وأخبرها أنه سينتقل المنزل المجاور وسيبقى معها دائما ، فخرج يونهو و إليا ليتناولوا العشاء معا
إليا: شكرا لك لأنك وقفت بجانبي
يونهو: أنا أخيكي سأبقى بجانبكي مهما يحدث
ورجعت إليا إلي المنزل وسمعت يوهان وهو يتحدث إلي سانا ويخبرها أنه سيذهب إليها 
وفي الصباح خرج يوهان ولحقته إليا لكي تري أين سيذهب فذهب إلي الشركة وظلت إليا تنتظره حتي أنتهي من العمل وذهب إلي منزل فصعدت خلفه إلي هذا المنزل فعندما فتح الباب وجدت سانا فقامت بدفعها وثم دخلت فوجدت يوهان فنظرت إليه ثم نزلت تركض علي السلم ثم لحقها يوهان وأمسك بيداها
يوهان: من فضلك أنتظري أنا هنا لكي أخبرها أنني سأقطع علاقتي معها
إليا: هل تأتي إلي منزلها لكي تخبرها أنك ستقطع علاقتك معها هل لم تستطع أن تخبرها في الهاتف ، هل تخاف علي مشاعرها ، لم أعد أريد أن أسمع أي شئ منك كل كلامك أصبح كذبة ولقد سقطت من نظري ولم أعد أريد أن أراك حتي الموت أريد أن تطلقني قبل أن أترك كوريا ولا تخاف سأقوم بتربية أبني أفضل من عندما تكون معه ولن يحتاج سأخبره بأنك من تخليت عنه ، أترك يداي
فعندما كانت تحاول إليا بإفلات يداها سقطت من علي الدرج وأصبحت تنزف كثيرا
أتصل يوهان بالإسعاف فذهبت إليا إلي المستشفي ثم دخلت غرفة العمليات لأنها أصيبت بإرتجاج خفيف في المخ وعندما خرج الطبيب
يوهان: هل هي بخير
الطبيب: نعم أنها بخير وستفيق بعد ساعتين ، ولكن لقد قمنا ما في وسعنا لكي ننقذ الطفل ولكن للأسف لم نستطع أنقاذه لأن الحمل ضعيف وكانت السقطة كانت شديدة علي الطفل
قام يوهان بالبكاء وأصبح يلوم نفسه وأنه السبب في موت أبنه وأنه شخص لا يستحق أن أبقي مع إليا لأنه لم يقدم لها إلا الألم وأنه كان السبب في فقدنها لطفلها
ماذا سيكون ردة فعل إليا عندما تعلم أنها خسرت طفلها وماذا سيفعل يوهان من أجل إليا
يتبع .........          
   
    
 
 

أعجبت بك فتزوجتني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن