البارت الثاني وعشرون

202 12 1
                                    

وحش احتل عرش قلبي
الفصل الثاني وعشرون
بقلمي دينا محمود
عند غيث
كان يجلس في غرفته حتي سمع صوت انفجار وصور أشياء تقع واول شئ جاء في عقله هو ماسه
انتفض غيث من مكانه واخذ مسدسه معه ونزل الي الاسفل فوجد المطبخ يحترق وهي بداخله ف هرول بدون تفكير فهي حبيبتها فذهب خلفها ولا يفكر في شئ اخر غير ان ينقذها
ذهب الي الداخل وحملها واخرجها ودخل مره اخري ليبحث عن السبب الذي أشعل الحريق ووجد الموقد لانه يعمل بالكهرباء..
فماذا يفعل بالتأكيد لن يضع الماء علي الكهرباء ليذهب الي حديقة القصر وجلب بعض الرمال ودخل بسرعه ووضعه علي الموقد.....
وبعد فتره هدأ الحريق ليخرج غيث وقلبه يأكله علي حبيبته..ذهب لها وحاول ان يوقظها وبعد فتره استيقظت والغريب انها استيقظت  ب....
___________________
عند يوسف
نظرت لها هدير بكره لانه تكره ان احد يتحكم بها وتقول
هدير:انت لو قتلتني هتتحبس
بقلمي دينا محمود
يوسف:لاء طبعا ولا هاخد حتي ساعه واحده
لتلعنه هدير في سرها وكان يراقبها يوسف ويعلم ما يدور بعقلها ولكن يعلم انها سوفي توافق لان شخصيه هدير من الشخصيات التي تحب الحياة جدا وتريد ان تعيش حياتها ولكن آفاق من شروده علي تحرك هدير فقد تحركت علي بعد اربع أمتار ليطلق يوسف رصاصه اخترقت الزجاج الذي خلفها لذلك تجمدت مكانها
ويبدو انا الأمر حقيقي لانها لم ترا يوسف بهذا الشكل من قبل
هدير وهي تحاول أن تلطف الجو: مالك يا استاذ يوسف حضرتك متعصب ازي انهارده.. أهدأ عشان صحتك
ليحاول يوسف ان يكتم ضحكتها وقال
يوسف:هعد لحد تلاته لو مقولتيش رايك هخلي الرصاصه الجايه في نفوخك ده.....
ليبد يوسف بالعد.....واحد..اتنين...
هدير في عقلها: اكيد الزفت ده بيفكر انه يقتلني..بس ممكن اهرب منها...لترجع في رأيها وتقول:اهرب اي ده انا واقفه أدام ذعيم مافيا هتقوع من واحد ذي ده اي يعني........ياربي سعدني مش عارفه اعمل اي
بقلمي دينا محمود
لتفوق هدير علي صوته وهو يقول
يوسف:خمسه
ليرفع يوسف السلاح بوجهه وكاد ان يطلق حتي نطقت هدير
هدير بسرعه:ماشي انا موافقه بس عندي شرط
يوسف:عارف الشرط
هدير بسخريه: واي هو
يوسف: ان مقربش منك
هدير:لاء يامتخلف....شرطي انك تسيب المافيا علشان انا معنديش استعداد اعيش في خطر..وثانيا انت هتبقا جوزي علي ورق بس..وهنفضل متجوزين لمدة سنه واحده بس وبعدها هنطلق ومتطلبش مني اقوم بوجباتي كزوجه
يوسف:انتي غبيه انا قولتلك الجواز علي ورق بس
هدير: انا مش قصدي كده انا قصدي ان مش هنظف البيت ولا هعمل اكل ولا الكلام ده
يوسف:ماشي
هدير بغيظ من يوسف:ومش ههتم بلبسك..وتشتري ليا اي حاجه اطلبها
يوسف باستماع:ماشي
بقلمي دينا محمود
هدير بغضب: ده اي ده انت باااارد
يوسف: اايييه
هدير: متشغلش بالك ده انا بقول علي وسيم
يوسف بشك:اممم طيب
ليقوم يوسف ويأخذ مفتاح السياره ويقول
يوسف:يلا
هدير: علي فين
يوسف:هنروح عند الماذون
هدير بشك:ده انت مجهز كل حاجه بقا
يوسف بثبات:لاء خالص بس كنت حاسس انك هتوفقي
هدير: ماشي..
لياخذ يوسف هدير وصعدو الي السياره لكي يزهبو الي المأذون
بعد القليل من الوقت وصلو الي المآذون.....
ولكن كان هناك شئ ينقص...هم الذين سوف يشهدون علي عقد الزواج...جلب يوسف بعض الاشخاص لكي يكون العقد تاام
وكان يوسف يطير من الفرحه..
بقلمي دينا محمود
وبعد القليل من الوقت انتهى عقد القران ورحله الشهود ويوسف اخذ هدير وذهبو وهي يطير من الفرحه
____________________
في مكان مجهول
كان يجلس هذا الرجل وعلي وجهه ابتسامه قذره تظهر صف اسنانه الذهبي وكان يجلس بين العديد من الأشخاص الذي يملئ الحقد قلوبهم وهو يسمع الي كلامهم عديم الفائده ولكن لفت انتباهه هو قول هذا الرجل
الرجل:عرفت انها هيسيب المافيا عشان خاطر البت المتجوزه
المجهول:اييييه
الرجل: هو وصاحبه دلوقتي لغو كل الصفقات بتاع المافيا وبقو بيروحوا شركتهم وبقا مهتم بيها
المجهول: لي
الرجل: بيقول عشان مراته
المجهول بتفكير:لاء الموضوع في حاجه اكبر من كده....اكيد في سبب تاني......
بقلمي دينا محمود
ولكن قاطعه دخوال الحارس الذي قال له شئ جعلها يغضب ويثور
__________________
عند معتز
كان معتز يجلس بصدمه من الذي سمعه ومن الذي شاهده..
لقد فقد عقله تمام ويشعر بالخطر اتي الاول مره...
ليجد هاتفه يدق ليرد بخوف كبير
الحارس:معتز بيه احنا لقنا.....
معتز بصدمه:اااييييه
________________
عند غيث
عندما وضع قطرات المياه علي وجهها استيقظت لقد توقع رد فعلا غيرب كان يتوقع انها سوف تغضب وتثور ولكن وجدها تبتعد عنه بخوف ورعب كأنه وحش ليقول
غيث: حبيبتي انتي كويسه
ماسه وهي تخفي وجهها ف ركبتيها وتبكي بخوف:ارجوك س..يبني والله مش هقول حاجه لحد ارجوك متقتلنيش ياغيث انا عايزه ارجع البيت... ارجوك  ياغيث مش هعلي صوتي تاني بس عايزه اخرج من هنا ...
بقلمي دينا محمود
والكثير والكثير من الحديث والتوسيل......
وهو يريد أن يتحدث ويقول شئ ولكن لن يستطيع...حاول أن يقترب منها ولكن صرخت ماسه
ماسه بصريخ:ارجوك غيث...ارجوك ابعد عني ارجوك.. بابااا..مامااا..خدوني معاكم...
ظلت ماسه علي هذا الحاله وغيث ينظر لها ولا يعرف ماذا يفعل وماذا يجب أن يقول.
اخذ غيث يقترب منها ببطأ شديد وهي تبتعد لتقول
ماسه ببكاء: ارجوك ياغيث انا مش هعمل حاجه تضيقك..
نهضت ماسه من علي الاركيه وظلت تدور في الغرفه حتي  لمحت شرفه لتذهب لها بسرعه ولكن قد لمحها غيث..
ليهرول لها بسرعه رهيبه ورفع يده لكي يمسكها ولكن من سوء حظه امسكها من شعرها..لتنتفض ماسه وتحاول ان تدفعه ولكن بسرعه ترك شعرها وامسك من يديها واحتضنها وهي تحاول أن تتخلص منه ولكن لم تستطيع.....
ظل غيث محتضنها حتي يأست محاولاتها  وجسدها اصبح ثقيل وهي الان في الاعي والاوعي
بقلمي دينا محمود
لياخذها غيث وذهب بها الي غرقة المكتب وهو يعزم علي امر يجعلها ان تتخلص من خوفها وذالك الرعب الذي يمتلكها..
ولكن عندما تركها علي الاركيه أصبحت ترجع راسها الي الخلف وتحاول ان تضرب رأسها في الحائط
ليهرول لها ويضع يديه خلف راسها لكي لاتصدم راسها في الحائط لانه الان علي علم بماذا حدث لها فهو عذب الكثير من البشر وهو يعلم ان هذا الوضع جزء من الانهيار الذي تعانيه فالمشهد الذي شاهدته طبيعي بالنسبه لها ولكن ل ماسه شئ سئ جدا...
لقد خاف ان يتركها فتفعل شئ اخر..ولكن عندنا حسمها الأمر خرج من المكتب وعاده سريعا ولكن وجدها هذا المره كم تركها ولكن لان يتطمئن فهي الان علي وشك ان تكون فاقده الوعي....
حملها غيث ووضعها علي الكرسي وجلب حبل سميك وقيدها به وهو يتألم لمنظرها هذا وفتح الحاسوب وجلب المقاطع الخاصه به ولكن ليس مقاطع التعذيب بلا مقاطع صفقات المخدرات والاسلحه الخاصه به.......
وجلب انينة مياه ورش بعض قطرات المياه علي وجهها لكي تستعد وعيها وتجد غيث يمسك وجهها ويقول
بقلمي دينا محمود
غيث بصوت حزين: بصي يا ماسه..انا عايز اقولك حاجه...انا مستحيل اؤذيكي ابدا حتي لو فيها موتي..انا افديكي بروحي..انا بحبك اوي ياماسه
ماسه بخوف وترجي:ارجوك ياغيث لو فعلا بتحبني ذي ما بتقول سبني ف حالي وابعد عني ...
غيث بعدم اهتمام ل كلامه:بصي هنا..
ليضع الحاسوب امامها لتدير وجهها بخوف فهي لن تخاطر مره آخره وتشاهد ما شهدته
غيث:متقلقيش..دي مش مقاطع التعذب بصي وانتي هتعرفي اي هي...
ولكن لم يجد استجابه منها..ىيمسك وجهها بقوه ويوجهه ناحية الحاسوب ليقول
غيث وهو يتجاهل بكائها:من سنين ابوايا كان بيشتغل في المافيا بس مكنش لوحده... كان معا ولدك وأما اتقتل ولدك وولدتك اتقتلو معا...وبعدها انتي جيتي وكنتي صغيره وكنتي دايما تسأليني عنهم عشان كده قولتلك انهم ماتو في حدثه عشان متعرفيش الحقيقه...بس الحقيقه ان ابوكي مش ملاك ذي ما انتي فاكره
ماسه بصدمه وكره:...............
وحش احتل عرش قلبي
بقلمي دينا محمود
لايف وعشر كومنتات لو البارت عحبكم

وحش احتل عرش قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن