البارت الرابع واربعون

216 14 0
                                    

وحش احتل عرش قلبي
الفصل الرابع واربعون
بقلمي دينا محمود
كان يجلس ذالك الوحش الجامع وهو علي وشك الانهيار ليجد يوسف ومعتز يهرولون له ليقول
معتز: في اي ياغيث قلقتني
لقف عيث ويخبط بيديه علي المكتب ليقول
غيث بغضب: ماسه اخدت هدومه سابت البيت ومشيت
يوسف بقلق: ازاي
معتز: انا مش فاهم حاجه طيب بعت الحرس تدور عليها
غيث بغضب: ايوا وابعت حرسك انت كمان
معتز : طيب ماشي بس أهدا
يوسف: ممكن تكون خرجت تجيب حاجه او راحت اي مكان
غيث: لاء سابت ورقه انها هتسيب البيت وتمشي
طيب: اهدا انت بس وانا بنفسي هاخد عربيتي وطقم حرس و هضور عليها
ليلتفت معتز لكي يمشي ليقول
يوسف: استني يامعتز خدني معاك..
ليذهب يوسف ومعتز وينظر غيث الي تلك الرساله مره اخري
الرساله: غيث الاسم الكرهته طول حياتي كنت مجرد م اسمعه بموت من الخوف ال من سعات م دخل حياتي مشفتش يوم حلو
بقلمي دينا محمود
في حياتي.. ضمرتني نفسين وبدنين وكنت السبب في قتل ابني.... امضاء ماسه..
مره اخري عذاب مرع اخري الا تكتفي بما فعلته به لقد تعبت حقا تعبت..
ماذا يفعل هلا تعتقد انه المتسبب بموته..!
كل ما كان يتمناه هو ان يعيش حياة سعيد تكون عي زوجته ولديهم أطفال عذا هي امنيته الوحيده ولكن لماذا تجعله لا يحصل عليها حقا يتمني ان ينهي كل شئ ولكن للأسف سوف يحبها. بلا مهووس بها ولكن ماذا يفعل هلا ستكون تلك النهايه هلا سوف تنتهي القصه بالفراق.. هلا هي الآن سعيده بما فعلته به بها.. العنه علي تلك الحب الذي يكسر ويهين
____________________
في مكان آخر
في منزل متوسط الحال كانت تجلس تلك الفتاه الذي شعرها يغطي ظهرها باكمله وهي تنظر من نفاذ الغرفه الي شكل العائله السعيد التي تحتضن بعضهم بعض..
ياليتها حظت بتلك الحياه والديها قتلوا وهي أصبحت قاتله وتزوجت من قاتل وقتل ابنها علي يد قتله...
حياتها اصبحت مليئه ب القتل ولدماء والقذاره.. كانت تريد أن
بقلمي دينا محمود
تعيش حياة هدئه سعيد مع شخص تحبه ويحبها تتمني ان تكره الغيث ولكن لا تنكر انها ليست تحبه بلا هي بتعشقه.. تريد أن ترجع وتختبأ في حضنه ولكنها خائفه من مصيرت القتل.....
لتسمع ماسه دق الباب وهي تتمنى ان تفتح هذا المنزل وتجد غيث بوجهه..
لتذهب ماسه وفتحت باب المنزل ولكن لم تجد غيث وجدت صاحبة المنزل ست كبيره بالعمر وليس لديها اولد سيده طيبه تسمي صابره وجدت ماسه قريبه من منزله كانت قاعده في الشارع تبكي فاخذتها وجعلها تعيش معها في المنزل واعتبرتها كبنتها....
لتفتح ماسه الباب ووجدت الست صابره ومعها بعض الأغراض لزوم لزوم الطعام وغيرو.. لتاخذه ماسه منها لتقول
الست صابره: معلش يابنتي تعبتك معايا
ماسه بشبح ابتسامه: تعبك راحه يا نينه...... هو حضرتك اتاخرتي لي
الست صابره: كانت في صديقه ليا من زمان كنت بتحكيلي علي الحصل والدنيا مقلوبه والصحافه خاربه الدنيا
ماسه بأستغراب: خير في اي
الست صابره: بيقولو انهم لقيو راجل ومراته مرميين علي طريق صحراوي وكانت بسبب ان عربيتهم انقلبت وكمان فجرو اكبر مقر
بقلمي دينا محمود
للمافيا ولحد دلوقتي مش عارفين مين العمل كده
لتتخيل ماسه ان غيث هو الذي يخبرها بتلك الخبر...
لتفيق ماسه من شرودها علي صوت الست صابره وهي تتحدث عن الحادث لتقول
الست صابره: والله ابن حلال العمل كده خلصنا من شر المافيا والزفت مبقاش ورانا حاجه غير كل يوم نسمع ف الاخبار عن القتل والتفجير بسبب الزفت المافيا
لتأخذ ماسه نفس عميق وهي متأكده ان غيث هو من فعل هذا لتقول
ماسه: يلا الحمدلله
لتندم ماسه أشد الندم وتقول ياليتها لم تكن تخرج من القصر ياليتها كان يوجد غيث من القصر لكي يمنعها
_____________________
ونقول بعد اسبوع
( الأحدث ذي ما هي مفيش جديد فضل غيث يدور علي ماسه وهي ملهاش اثر لانها مش بتخرج من بيت الست صابره ومعتز ويوسف ديما ف ضهر غيث وجاسر ده طايش وديما من شله من صحابه)نكمل....
ذهب غيث الي الشركه واصبح الحزن عرف طريقه واصبح عصبي
بقلمي دينا محمود
الي الغايه... واقسم ان وجد ماسه لن يرحمها... تذكر عندما أخبرته بعشقها له
فلاش بااااك
كانت تمام ماسه بحض غيث وهي مغمضه عينيها لتقول
ماسه: غيث انت بتحبني
ماسه: انا لو مش بحبك هحط اسمك علي قلبي لي.. ماسه انا مش بحبك.. انا بمووووت فيكي
ماسه بابتسامه حب: وانا كمان ياغيث بحبك اوي وبموت فيك
غيث: اوعديني انك مستحيل تبعدي عني مهما حصل اي ومهما كبرت بينا المشاكل
ماسه: اوعدك ياغيث مستحيل ابعد عنك وهحاول اسعدك علي قد م اقدر.. انا مليش غيرك ياحبيبي.. انا بموت فيك
ليضمه غيث الي قلبه وهو يقسم ان يخلق لها السعاده
بااااااك
ليبتسم غيث بسخريه فيبدوا انها تلك الكاذبه التي كنت توعده به.. وعدته بوعود زائفه لقد ذهبت وتركت وتزكر عندما سألته عن ذالك الوشم الذي علي صدره وقال لها انهو لم يؤلمه لانه عليا اسمها...
كان غيث غضب وحزين ولكن دخل معتز وقال
معتز: غيث الحرس عرفو مكان ماسه
بقلمي دينا محمود
لينتفض غيث ويقول
غيث بغضب ولهفه: هي فين
معتز: هي في***** والحرس ماشي وراهم متقلقش
ليأخذ غيث جاكت البدله ومفتاح السياره وذهب بأقصى سرعه
________________
عند ماسه
خرجت ماسه من منزل الست صابره لكي تبحث علي عمل..
كانت تسير ماسه وهي شارده لتتذكر ماسه شئ جعلت عيونها مليئه بالدموع
فلاش بااااك
كانت تلتف حولين نفسهم من التوتر والخوف وهي تلملم حقائبها وهي خائفه وعندما انتهت جلست لكي تكتب تلك الرساله وهي تنهمر دموعها علي وجنتيها.. عندما كنت تقول انها تمره اسم غيث كانت تحارب قلبها لكي تكتبه فهي تعشق ذالك الاسم تعشق احرفه وتعشق طريفة كتابته ولم يكن مستنقع  بلا كان جنة حياتها.. حتي وان كان مستنقع كانت تتمني ان تظل في ذالك المستنقع ولا تخرج منه.. كانت تتمني ان تظل بين أحضان الغيث ولا تخرج منه.
كانت لا تريد أن تترك الورقه هناك لان بما كتبته كذب كان حديث من عقلها ليس قلبها .. كان حديث زئف ليس لها معني
وضعت ماسه تلك الورقه علي الكمود وانصرفت من الباب الخلفي من القصر
باااااااااااااك
استفاقت ماسه من شرودها علي صوت السياره علي كانت علي وشك ام تدعسها لتنخض ماسه لينزل ذالك الشخص من السياره
ماسه بصدمه: غييث
لايف بقا وعشر كومنتات ياقمرات شجعوني كده ياقلوبي❤عشان اكتب بكرا البارت الاخير ان شاءالله ويكون طويل

وحش احتل عرش قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن