٠١

314 38 9
                                    

الخامس من نيسان | ٢٠١٧

" أعدُكِ أننا لن نفترق أبدًا. "
قال ذو الخُصلات السوداء يُربت علي كتف صديقتهُ اللتي تنتحب علي كتفهُ تشكي ما يُحزنُها

" كانت تُردد الجُمله نفسُها ريكي كانت تُرددُها
وماذا الآن؟ فأنا لن أراها مُجددًا. "
قالت تعاود الإنتحاب علي كتف الأخر

" لمَ تبكي عليها حتي؟
ألم تكُن هي اللتي تركتك
لأجل مُشاجرتها معكِ علي من تُحبين؟
فلمَ البُكاء؟. "
إستفسر مُنزعجًا

" لأنها صديقة طفولتي يا أخرق
بينما أنا أحببتُها بصدق ريكي
حقًا فعلت. " قالت بعينان مُدمعتان

" تتحدثين و كأني صديقكِ من دقيقتان
و أيضًا لا تبكي مرةً أُخري
هيا لنذهب لشراء الأيس كريم سويًا. "
قال يغاير الجو المُحزن المُحيط بها

" هيا. "
قالت تذهب معهُ

.

" ما هذا؟!. "
قال بتعجُب يُناظر الخط غير المألوف علي وجنتهُ

_

تم.

الوَعْد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن