الخامس من نيسان | ٢٠١٧
" أعدُكِ أننا لن نفترق أبدًا. "
قال ذو الخُصلات السوداء يُربت علي كتف صديقتهُ اللتي تنتحب علي كتفهُ تشكي ما يُحزنُها" كانت تُردد الجُمله نفسُها ريكي كانت تُرددُها
وماذا الآن؟ فأنا لن أراها مُجددًا. "
قالت تعاود الإنتحاب علي كتف الأخر" لمَ تبكي عليها حتي؟
ألم تكُن هي اللتي تركتك
لأجل مُشاجرتها معكِ علي من تُحبين؟
فلمَ البُكاء؟. "
إستفسر مُنزعجًا" لأنها صديقة طفولتي يا أخرق
بينما أنا أحببتُها بصدق ريكي
حقًا فعلت. " قالت بعينان مُدمعتان" تتحدثين و كأني صديقكِ من دقيقتان
و أيضًا لا تبكي مرةً أُخري
هيا لنذهب لشراء الأيس كريم سويًا. "
قال يغاير الجو المُحزن المُحيط بها" هيا. "
قالت تذهب معهُ.
" ما هذا؟!. "
قال بتعجُب يُناظر الخط غير المألوف علي وجنتهُ_
تم.
أنت تقرأ
الوَعْد.
General Fictionأما كانَ هذا كُلهُ بسبب الْوَعدْ يالحسناء؟ ؛ تَركتيني فَخلفتُ الْوَعدْ ، و الخلاف بالوعد خَلّف بِوجنتي الكثير. - ريكي ، چوزلينا شُرعت في الرابع من آذار. خُتمت في الواحد والعشرون من تموز. جميع الحقوق تعود لي كنقل القصة لكتابة، حقوق الفكرة تعود فقط لص...