اعلم جيداا ان ما ارويه لا يغير الواقع ولا من عذابي في شيء ولا يعود الزمن للوراء لكي اتخطاه او اغيره ولا اعلم ايضا ان احدا سوف يقرا كتاباتي ام لا اوربما تقع عينه علي قصتي ويضعها جانبا دون حتي النظر الي سطورها او ما تحتويه اكتب هذا لانه هو الخيار الوحيد الذي امامي والحقيقه التي لا يعلمها اي شخص الا انا ''''
لم تكن تتخيل او احد يتوقع ان هذه الصرخه مقصوده نعم مقصوده صرخه فتاه كانت تصرخ عند ولادتها كاي طفل ولكنها كانت تصرخ عندما كانت تشعر بما سوف تعانيه في هذه الحياه بمجرد قدومها فيها من اول يوم انا لا ابالغ في كلماتي ولكنها للاسف حقيقه منذ ان خرجت للدنيا كان هو نفس اليوم الذي انفصل فيه ابيها عن امها وكانت هذه الطلقه التالته اي الطلقه التي لارجوع فيها ومنذ ذلك اليوم تتوالي الاحداث عاصفه كما يقولون تزوجت الام وتزوج ايضا الاب وهكذا عاشت احلام بين زوجه الاب تاره وزوج الام تاره اخري كانت تتمني طيله عمرها ان تفتح عينها مره علي رويه ابيها وامها جالسين سويا في بيت واحد ولكن هذا لم يحدث يوما ...ذات يوم وهي في السابعه من عمرها قررت احلام الهروب من منزل ابيها لتذهب الي بيت امها وبالفعل انتهزت وجود ابيها في عمله و خرجت من المنزل واذا بها تذهب الي بيت امها لتري امها تحمل
طفل صغير وتدلله واكتشفت ان هذا الطفل اخيها من امها واذا بالام تقفز عند رويتها ما الذي جاء بك الي هنا وكيف جئتي ولكنها احتتضنتها بشده وزوجها ايضا قام باحتضانها ونامت احلام نوماا عميقاا دون خوف وكانها لم تنم طيله عمرها' وفي لحظه رن جرس الباب واذا بابيها يثور في وجه امها اين ابنتي اين احلام ولم يصدق انها اتت اليها بمفردها وان امها وزوجها هما اللذان قاموا بسرقتها من البيت دون علمه ومن هنا رفع الاب قضيه بالانضمام اليه لانه لا يقبل ان تظل ابنته في بيت رجل غريب''''واذا بالمفاجاه يوم النطق بالحكم عندما سأل القاضي احلام فيمن ترغبين العيش مع ابيكي ام مع زوج امك واذا باحلام ترتمي في احضان زوج امها وتبكي وتعانقه بشده وقالت هذا هو من اريد العيش معه هذا هو ابي فاندهش جميع الحاضرين في قاعه المحكمه كيف بهذه الطفله ان تعانق زوج امها بهذه الطريقه وكل هذا الحب وتترك ابيها الحقيقي واندهش ايضا القاضي عندما راي دموع زوج الام عندما كان يحتضنها وبكاؤه الشديد وكانها ابنته من صلبه بالفعل ....ومرت الايام والسنين ولم تدوم احلام في بيت امها وزوج امها طويلا واخذها والدها بحكم من المحكمه لتعيش معه ولا تذهب الي والدتها الا في نهايه كل اسبوع تظل عندها يوما واحداا فقط وتذهب الي والدها مره تانيه لان ابيها نقل مدرستها ايضا عنده ولهذا تظل كل احلام ايام الاسبوع عند ابيها وتذهب في يوم العطله وكان هذا اليوم من احلي واجمل الايام التي تعيشها و تقضيها احلام في بيت امها قبل ان اكمل لكم باقي القصه احب ان اعرفكم بشخصيه مهمه جدا واقرب
شخص لاحلام وهي اختها الكبري التي لم تفارقها طيله حياتها وبالرغم من انها اقرب شخص لها الا انها لم تكن اقرب لها في الشكل و الملامح فقط ولكن لا تشبهها في الافكار ولا الصفات فاختها كانت شخصيه مختلفه عنها فاحلام كانت تحب المرح و الضحك والفكاهه واجتماعيه ومتكلمه مع من تعرفه او لاتعرفه وكانت طيله حياتها عكس الهام فهي كانت منتوطيه الي حد كبير الي درجه انهم كانوا يصفونها بالمتكبره لانها لا تتكلم كتيراا وبالرغم من حبها لاختها الا ان الهام كانت شخصيه جافه لا تظهر مشاعرها نحوها ولا نحو اي شخص وكانت اامهما ايضا تميل اكثر وتهتم بالهام وتحبها كثيراا عن احلام وبالرغم من ذلك فهما دائما لا يفترقان في كل مكان لابد من وجودهما معاا فهي لاحلام اختها وامها ايضاا وكانت دائما ملتصقه بيها وكان هذا يضايق الهام كثيراا وهي تشعر بذلك ولكنها لا تابه بذلك وتظل كظلها طول الوقت وعندما ياتي عليهم الليل يعانقان بعضهما البعض خوفا من الليل ووحدتهم دون ان يكون معهما احد ويظلان بمفردهما لساعات طويله من الليل الي ان ياتي والديهما ويستقيظان علي صوته الذي يشعرهم بالامان عند مجيئه فالبرغم من شده ابيهم وخوفهم منه الا انه يحبهما كثيراا ويحنوا عليهم دائما وهما ايضا يشعرون نحوه بهذا الحب ...
ايضاا لانه في ذلك الوقت كان بمثابه الاب والام معاا...
فهو من يطهو لهم الطعام ويقوم بغسل الملابس وترتيب المنزل ايضاا ولهذا فكر الاب كثيراا في هذا الوضع واخير وصل به ان يااتي بزوجه جديده الي البيت لكي تكون هي من تقوم بهذا الدور وترعي اولاده ايضاا ولكنه للاسف اخطا الاختيار بهذه المراه فهي لم ترعي اولاده ولا حتي بيته ولكن اهتمت بانها كيف تربط صاحب هذا البيت فقط وتغزز فيه اقدامها للابد بالاولاد التي انجبتهم واحد تلو الاخر وازدحم البيت واصبح ممتليئ ليس بالاولاد فقط ولكن ممتليئ بالصراخ والضجيج الذي جعلنا نتمني ان ياتي اليوم الذي نخرج فيه من هذا البيت للابد ..
وتذكرت احلام موقف لن تنساه طيله حياتها يوم ان كان صديق والدها وزوجته موجودين بالبيت في سهره مع والدها وذهب صديقه ليشتري بعض الاشياء لتكمله السهره معاا وترك زوجته في البيت مع والدها وحدث شيء لم يكن في الحسبان. ولا اي شخص يتوقعه فاحلام كانت غارقه في النوم في ذلك الوقت المتاخر من الليل وفي لحظه فتحت عينيها لتشاهد والدها. وهو ............
أنت تقرأ
صرخه انثي
Short Storyلا أجد مسمي غير هذا العنوان ل روايتي لاني أشعر أن قلبي كان يحتضر وهو يكتب هذه الكلمات ولكن هي مأساتي بالفعل وما اشعر به. انا احلام في التالت والعشرون من عمري حاصله علي شهاده متوسطه ولكني لم احقق اي شيء حلمت به في حياتي حتي دخولي الجامعه التي كنت أتم...