Chap2

937 58 117
                                    

______________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______________________

لِذة المَشاعِر

"في كامِل أستعدادكِ الآن..؟"
همس دويونغ بِنبرة قلقة نحو الفتاة التي تَجلس بِجوارهِ داخِل تِلك السَيارة المَركونة بَعيداً عن أنِظار أحدى الشَركِات

ركزت سوهان على مَلامِح وجههُ قَبل أن تَترجل بِملل
وتَتقدم بِخطواتها نحو المَكان المَنشود الَذي جاءت أليهِ
بَعد صراع بَينها وبَين جايهيون دام لِيومان مُنتهياً بأنتصارهُ..

تقدمت أمام مَكتب أحدهم تُتأكد مِن أزرار قَمصيها التي فَتحتها بِأهمال مِن أجل مَصلحتها وأفسدت كُحل عَينيها حَتى تَبدو فَتاة سيئة كِما بَحثت على مواقع الإنترنت في خانه البحث عن طريقة لأغراء الرجل ، طرقت الباب بِخفة قبل ان تَدخل المكتب بأبتسامة جَذابة مَمزوجة بالخُبث على مَحياها
بَينما في داخِلها يَرتجف قَلبها مِن الخوف. ،. ماذا لو أكتشفت الآن.؟
ماذا لو خسرت هذهِ القوة الآن وبدأت بالبكاء إمامه حتى يَفضحِها ويَستدعي الشُرطة مِن أجل القَبض عَليها

"لم أسمح لك بالدخول حتى تَدخـ..."
أفصح ذلك الأربعيني الذي يترأس مَكتبهُ بأنشغال قَبل أن يرفع رأسهُ نحوها ويَشرد فِي التَفاصيل المُبهرة التَي خَلقها الرب
أنِعقد لِسانهُ ثم بلل شِفتيه يَستقيم مُتقدماً بَعض الخِطوات نَحوها حِينما شاهدها تَتجاهلهُ جالِسة على سَطحية المَكتب حتى قاطعت ضياعهُ تَمسك ياقة قَمصيهُ الذي شَدتهُ نحوها بأثارة دَون أن تآبه بالكاميرا
التي تَضعها داخِل إزار قَميصها تَحت مُراقبة جايهيون لها

"سمعت أنك تَقوم بِتوظيف العاهرات هُنا؟"
همست تسألهُ والخوف داخِلها يُسيطر عليها بالكامل
مِن حُسن حَظها إنها تَقع تَحت ذِراع رَجل يَعشق جَميع النِساء الجميلات لِدرجة يَنسىٰ أن يُركز على أعمالهُ حينما تَقبع فتاة داخل أحضانهُ ، لهذا السبب أختارهُ جايهيون للنيل منهُ اول شخص لأنهُ سَريع الأغراء ومِن السهل أصطيادهُ وافتراسهُ في وَقت واحد

 وَريدي  ||  MY VIEN                                     J.D  .NCTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن