PART 10

657 41 68
                                    



TAEYONG pov :

استقيظت لأرى أن راسي على صدر الفتى الذي احببت دومًا بينما هو واضعًا يداه على رأسي ، رفعتُ رأسي قليلاً لاُقابل ذقنه و كُل ما فعلته بتلك اللحظه هو تقبيله حِينئذ لاحظت حركته لانهُ أستشعر قُبلتي

" انت استقيظت " قابلني بِصوته الجمِيل و ابتسامتهُ الخفيفه لأومى إليه، هو لم يرفعني الى مستواه بهذه اللحظه بل نزل بِمستواي لِتتقابل وجوهنا و كل ما أستشعرتهُ بِتلك اللحظه هو تقبيلهُ إلي " ملاكِي ذو الأعين اللامعه " نطق معشُوقي بذالك بينما كان يتأمل عِيناي

أتسائل دومًا هل هو يُحب عيناي لِهذه الدرجه ؟ هل هو يراها مشرقه لِهذا الحد؟

و انا كُنت اتأمل كل تفاصيل وجهه او بِجمله أدق
انا كُنت أتامل الكّم من المثاليه الذي كان موجودًا بوجهه

قاطع تفكيري شدهُ إلي الى حُضنهِ اكثر " دعنا نبقى هكذا لليوم "
" علينا أن نغتسل قبلها هل نسيت ؟ " نطقت بِهذا لأراه يقهقه قبل قوله " مهما فعلت ، لن أنسى ذالك المنظر الجميل ، لقد كُنت حلوًا جدًا " انهُ يحب ان يخجلني و بأشد الطرق ما المشكله معه ؟ " انهض علينا الاغتسال هيا " قُلت هذا لكِّ لا ارد على ما قاله من قبل لأنني اشعر بحرارة خداي بالفعل انني اكره هذا

" جايهيون ! ماذا تفعل ؟ " تسائلت بعدما احسست بِجايهيون يرفعني لِيجعلني متوسطًا بين يداه " صغِيري مُتعب و ليس عليه المشّي لذالك انا سأحمله " اطلقت ابتسامتي الصغِيره اُحاوط رقبته بِيداي لِنذهب للإستحمام

مع بعضنا






انتهينا من الأستحمام بالفعل، و كُل ما تلقيته بعد ذالك هو اهتمام جايهيون لي
مثل، اخراجه ثِياب لي ، تنشِيف شعري ، و حملي من جديد رُغم انني قادر على المشي الا انهُ كان مصّر على حملي بين ذراعه او فوق ظهره

بالواقع بِمنتصف اليوم عُدنا للسرير و كان جايهيون يحتضنني ايضًا، او نقل انهُ كان متعلقًا بّي بشكلٍ ما " هل انت مهووس بّي ؟ " نطقت بِهذا بمزح أثر تصرفاته للِيوم لأراهُ يضع عيناه بعيناي و ينطق " أنني افعل تايونغي " لقد جعلني اُنظر بِعيناه بطريقه أعمق و جعلني مُتخدرًا لكونه زاد ياء المُلكيه على اسمي ، هل هو على يقين أن يستمر بجعل قلبي يقفز ؟

فنتازيا || 𝗷𝗮𝗲𝘆𝗼𝗻𝗴.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن