مُجرد شعور .

بارت .

ألم مُجرد آلام ؛ أَوهَـامُ لا تّنتهي ، لُهاث بِطِئ يّخِرِجّ بِصعوبةً مِن كِثرةَ الركضُ ، او حتى اكثر مِن الركض
أُصِيبت قّدماها لّكِنها عّازِمه على تِنفيُذُ مُرادها . تُريد الهربّ فقط الهرب ، دِماء قّدميها تنزُف بِغزاره ودُموعها باللفعِل انحدرت إلى عِينّيها البّاكِيه ...
أقـسمت على بقّائِها على قِيد الحياة هِي تُريد إِنقاذ أبِنها . هّذهِ هي الطرِيقةُ الوحيده لِإنقاذ ذالك الطِفل الصغِير .
هِي لا تعلم كيف ستُنقذه ولكن عليها الهُروب اولاًّ من الذي يركُض خلفها ، هِي ماهِره فِي التخفِي بِجسدّهـا الضّئيل ، لُذالك اخذتّها كَ فُرصّةً لِلنجاةِ . كرسّت جِميع حِياتها لِحُب هذا الرجُل وبالأخير ، خانها وحاول قًتلها وقِتـل مـن تُحِب ك إنتقام .. قَبلُ تِسّعةِ أشهر لا أحتاجُ ان أحكِي قِصة حُبها ، سأشرح كِيف وصلت إلى هَذهِ المرحلة ، جلست مُمسكه بِيديها على بِطنها الذي لم يكّبُر بعد ، عِرفتَ حملها فِي هذا الاسبوع فقط . ومِن يومها وهو لا يعُد الى بيِتهم كثيرا ، إستغربت كثيراً مِنه لكنها لمُ تُبديه أهتمام . نصُبت جل إهتمامها ونظرها إلى الذي في بطِنها .