نهايه قصّتنا.. ( The End Of Our Sroty) { مُكتمله}

8'

الموت ليس توقف القلب عن النبض بل هو توقف الحياه عن النبض في قلوب لازلت على قيدها-

....

حسناََ لقد انتقلنا الان الى أحداث مرت مُنذ أشهر.

حسناََ سوف اقول لكم ما حدث.

Flashback.

عاد تاي من عِند سيهون بعد حديث دام مده عن موضوع مهم بالنسبه لتاي.

وفي نهايه الحديث.

سيهون * ماذا سنفعل في أمر المعرض والمدرسه ألم تجد أي مكان؟ *

تاي بحزن * لا تذكرني سيهون لم أجد أي مكان مناسب ولا اي احد... هذا الموضوع يُحزنني
فكره أنني عندما اتخرج من الجامعه ولا أجد حُلمي موجود أحزن حقاََ *

سيهون وهو يواسي صديقه * لا تقلق سوف نفعل المستحيل للحصول على حُلمنا لا تيأس بهذه السرعه. *

ليستقيم تاي وهو يربت على كتف سيهون ويشكره ثم يذهب.

....

وصل تاي إلى المنزل إلى ما يقارب الساعه الواحده والنصف مساءََ.

ليدخل إلى غرفة والدته ليجدها نائمه ليقبل جبينها ثم يذهب إلى غرفه جودي ليجدها هي الآخري نائمه ليدثرها بالغطاء جيداََ ويقبل جبينها هي الأخرى ويذهب إلى غرفته.

غير ثيابه إلى أخرى مريحه. وأحضر الحاسوب الخاص به واخذ يذاكر قليلاََ.

بعد عدد من الساعات نزل إلى المطبخ لصنع قهوه له.

أظنه يريد أن يسهر للصباح هذا الوسيم.
حضر قهوته اللذيذه وصعد الدرج حيث غرفته ليتنهد ويجلس في الشرفه على كرسيه الهزاز المفضل.

ليستمتع بقهوته وضوء النهار الخافت وبعض النسمات البارده تتخبط في صدره الواسع كونه لا يرتدي كِنزه إكتفي ببنطاله فقط.

وبعض النسمات الهاربه تتخبط في شعره البنى المنسدل على جبينه.

بعد عده دقائق انتهى من شرب قهوته اللذيذه تلك واستقام من مكانه عازماََ أن ينهي رسمته..
يا تُرى من كان يرسم؟.

انهي رسمته الجميله كالعاده وخبأها في دفتره الكبير الذي يضم لوحاته المميزه.

لينظر في الساعه بجانبه ليرى انها السادسه.
ليستقيم من مكانه فارداََ زراعيه لأعلى. لينظر حوله ليجد ثلاث أكواب من القهوه فارغه بجانبه.