Part 16

17.2K 778 68
                                    

استمتعوا 🖤

___________________♡__________________

" ليزا توقفي عن الكذب ! أنا لست طفلا بعمر العاشرة لتقولي هذا ! أعلم أن هناك شيئا يدور خلف ظهري  فتصرفاتك الغريبة هذه لا تنطلي علي !! "

قال بعلو صوته و غضب قد سيطر عليه من كلامها المستفز له لتفقد هي الأخرى ذرات صبرها و تجيبه بصراخ

" كان به حبوب للإجهاض ! هل هدأت الآن ؟!! "

بعد كلماتها تلك عم الصمت انحاء الغرفة...ليزا ماتزال تمسك بطنها بألم يعتصرها تنتظر ان يتحرك تايهيونغ و يناولها الدواء

أما المعني فهو ينظر بصدمة و شرود لها يرى
كيف تتحمل عاقبة افعالها !

لكن لحظة .. هذا يعني انها كانت تعلم بوجود الحبوب بالعصير لهذا اصرت هي على شربه..؟

هل فعلت هذا كي لتظهر بصورة حسنة و هو
بالسيئة أم ماذا ؟ حسنا فضوله قاده ليسأل فورا
من كانت تعتصر بألم

" كنتي تعلمين أن به الحبوب صحيح..؟  "

نظرت له هي بتوتر تحاول التحكم بشدة الألم الذي بها لكن لا فائدة و مع تساؤلات تايهيونغ الكثيرة اصبحت لا تقدر على التحمل أكثر 

" ارجوك...الدواء ! "

قالت بترجي و هي ترجع نفسها على الجدار و تشد  بطنها فيكاد يغمى عليها من حالتها هذه

و تايهيونغ عندما رآها هكذا أجل أسإلته لينحني مناولا ايها الدواء مع كأس ماء لتبتلعه بسرعة تريد الخلاص من هذا الوجع المرير

" هيا سآخذك لغرفتك... "

قال بهدوء و ملامح فارغة على وجهه بينما يضع يده على خصرها يساعدها على الوقوف و يحاول ان لا يتأذى طفله داخله فأي حركة بسيطة ستأثر عليه و على الجنين

اخرجها من الحمام وهما يمشيان معا بصمت نحو الغرفة ، لا يسمع منهما سوى انين ليزا المتألم

فتح الباب ليدلف إلى الداخل يجرها معه حيث السرير حيث ساعدها على التسطح عليه و هو قرى ملامحها التعبة و قطرات العرق على جبينها

وضع البطانية عليها و العديد من الأفكار تغزو رأسه ، لكن ليس الآن ، فهي لن تخبره شيئا بحالتها هذه  سينتظر إلى إن يخف الألم و يعلم منها كل شيء

أخذ خطواته خارجا يغلق الباب خلفه ببطئ ثم بدأ المشي بالرواق الكبير المزين بصور عديدة و تماثيل جميلة اعجبت تايهيونغ جدا بأول ايامه هنا

In the night  / tk  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن