لم استطع ان ارى وجهه الي الآن ولكن نبرة صوته بالرغم من الخطر الذي يهددني تبدو جميلة بشكل معذب، إن نجوت من هذا لطفا ذكروني لاحدد موعدا مع طبيب نفسي، فاي إنسان طبيعي سيفكر في عذوبة صوت الشخص الذي يهدد حياته؟!
-تحدث مجددا:آنستي انني حقا احتاج الي مساعدة، إن خرجت من هنا الأن فقد تكون نهايتي، حتما ستكون نهايتي!
*وكأنني ساصدقك، انك حتما تريدني ان اصمت لتقتلني وتنتزع احشائي وتبيعها او ربما اﻻسوأ ان...*
قاطع افكاري بصوته العذب..
-قائلا:والآن لن تصرخي مرة اخرى اليس كذلك؟ إن عرفوا بمكاني ساكون في..كﻻنا سنكون في خطر..-كان صوته جادا-ﻻ اود تعريضك الي الخطر، تبدين طيبة، لذا رجاء ساعديني كي نكون كﻻنا بخير! وصدقا ﻻ اضمن مالذي سيحدث ان تمكنوا من رؤيتي هنا..صمت قليلا وقال بنبرة مؤنبة وكأنه يحدث نفسه:لقد كنت متهورا اليوم، لكني لم افكر بأني قد اضل الطريق واصبح في ورطة هكذا..ايييش!!
*اﻻن انتابني الفضول، ما قصته ياترى؟ ام ان تلك قصة مرتجلة يحاول تهدئتي بها* واصل قائلا لكن بنبرة متفائلة قليلا هذه المرة:
-لذا رجاء ﻻ تصرخي، ساشرح لك كل شئ، وﻻ اريد شيئا سوى البقاء لنصف ساعة ﻻ غير ريثما تصلني المساعدة.
*حسنا ساستمع لقصتك، لكنني ساكون مستعدة للصراخ في أية لحظة*
-واﻻن سافلتك، كما اتفقنا ﻻ صراخ؟ اليس كذلك؟
وتحرك ليقف امامي، تمكنت من رؤية وجهه عن قرب، كانت مﻻمحه جميلة وبه وسامة ﻻ تخطئها العين، لم يبدو كمجرم ابدا لكن هذا ليس كافيا لاثق به.
-تحدثت أخيراً بعد صمتي الطويل:اذا اخبرني من انت!
نظر الي بصدمة تامة وقد اتسعت عيناه، انتظرت جوابه..عندما طال صمتي قال بصوت تملأه الدهشة:انت ﻻ تعرفينني؟ اومأت ان كلا!
-ابتسم قليلا ثم اعتذر بخفة وقال لي:ظننت انك تعرفين، حسنا ي آنسة انني عضو في احدي الفرق الغنائية المشهورة،يبدو انك لست من معجبي ال kpop؟!
-ايا يكن، وماذا تريد؟
-اجابني:لقد كنت اتمشي في المنطقة وضللت طريقي ثم رآني هؤﻻء المعجبون المجانين وبدأوا بمطاردتي، ولم اعرف كيف اتصرف فلجأت الي محلك هذا
-لكني لن استطيع مساعدتك!
-اجابني:فقط سابقى هنا الي ان يأتي المدير خاصتنا ليقلني.
-عموما سافتح المحل خﻻل 15 دقيقة واﻻ عاقبتني المديرة، من اﻻفضل ان يسرع مديرك هذا!
-ساعطيك ما تربدينه من مال لكن ابقي المحل مغلق..
-ساطرد من عملي ان عادت ووجدته مغلقاً!
*صدقا كنت اريد فقط التخلص منه، فلم اكن متأكدة بعد ما اذا كان حقا كما يدعي ام انه مجرم متسلسل سفاح، اه ليت "سام" هنا لكانت عرفته فوراً ان كان حقا، ساحاول البقاء ايجابية كما تعلمت من تدريبات التنمية البشرية تلك، انه حقا يحتاج المساعدة اليس كذلك؟ لن يذبحني ويسرق كبدي ليبيعها في السوق السوداء، استجمعت ما بقى لي من شجاعة*
-سالته مجددا:وهل رأك احدهم تدخل الي هنا؟
-قال:ﻻ ﻻ اظن ذلك واﻻ لاقتحموا المحل من فورهم.
حسنا لدي فكرة افضل،
-تفحصني متشككا :اي فكرة؟
.
.
.
To be continued
أنت تقرأ
*haven't found a name yet*
Fanfictionهل سمعتم مقولة:تجاهل الحب يأتيك ركضا؟ حقا؟ انا ايضا لم اؤمن بها. الي ان...الي ان استيقظت صباح ذلك اليوم دون ان اسمع صدي لضربات قلبي تختلج بين جدران قفصي الصدري. لم افزع لعلمي اليقين.، ان قلبي ماعاد يقطن هنا، انه الان ينبض فرحا عند مالكه الجديد ولكن...
