الفصل الواحد والعشرون🖤
بقلم نهاد محمد 🌺
زبيده بغرفتها تصرخ بالهاتف.... ماتتت ازايي ماتتتت هاا فهمونيي انتوا دكاتره ولا بهايم انت بتقول اي اقفل اقفل انا جايه انهارده باليل واغلقت المكالمه وكانت عيونها يملاءها الغضب وظلت تكسر كل شيء بالغرفه وتتعصب ماتتت خلاص سيلاااا ماتتت هكمللل انتقاميييي ازاي ماشي يا رجب مش هسيبك ورحمه الميتين لهندمك لازم اجوزها لمراد باقرب وقت..عادل وهو مازال يحضتن تقي وريهام التي يبكون بحضنوا.... اششس خلاص يا بنات لازم تهدوا عشان نفكر
ابتدات ريهام ان تهدا من نوبه بكاءها فهيا اخيرا فاق من غيبوبتها واردت ان ترجع لعائلتها ولكن كان هذا بعد فوات الاوان..
ريهام بضعف... تقي اختي انا بحبها عارفه اني غلط فيها كتيرر انا اسفه سامحيني ونبي والله بحبك يا تقي
تقي وهيا تقبل راسها.... اهدي يا ريهام انا مسمحاكي انتي معملتيش حاجه كان معاكي حق انا مش بنتهم ولا اختكم
عادل بغضب.... انتي اختنا غصبن عن عين الكل فاهمه يا تقي
تقي بدموع...... بس دي الحقيقه
ريهام بنفي.... لا مش حقيقه وده ماضي واحنا مالناش دعوه بالماضي
تقي ببسمه حب لاخواته... شكرا ليكم بجد شكرا
عادل بضحك.... بس اي الحلاوة دي ريهام وفي حضني
نكزته لريهام بكتفه.... اخلص ياااض وبطل غتاته
عادل.... بقا انا غتت يا اوزعه
ريهام بردح.... نعم يا اخويا اوزعه اوزعه في عينك. انا طولي مظبوط
تقي ابتسمت ليهم...
عادل..... طب يلا قوموا البسوا هنخرج نقضي اليوم سوا اي رايكم
ريهام بفرحه.... بجد هيهيهي
تقي.... بس انا تعبانه
عادل وهو ينكزها... قومي يا بت يلا هنروح الملاهي واخر اليوم نروح لسهيله نطمن عليها
تقي بايماء.... خلاص تمام بس يلا ناخد جميله معانا
عادل بمرح.... ماشي يا ستي يلا اجهزوا وانا هنزال اجيب فطار نفكر سوا وبعدين ننزال وهقول لجميله بالمره
تقي ببسمه.... تمام
ريهام قبلت خد عادل وغادرت لغرفتها وهيا تبتسم فالان عرفت قيمه اخواتها وقيمه الكنز التي معاها كانت تضيع اوقات كثيره بدونهم والان لن تفوت اي فرصه الا وقضتها معهم ذهبت وارتدت ملابسها وخطات الجزء الظاهر من شعرها بالحجاب فبدات اجمل بكثير من قبل ابتسمت ابتسامه صغيرة وخرجت..
عادل خرج. من غرفه تقي فوجد امه وخاله يجلسون وعلامات البكاء علي وجهه سميره اقترب منهم وقل هاخد اخواتي ونخرج عشان نقدر نتكلم في كل حاجه بعد كده لازم اخفف عليهم صدمتهم في اللي حصل
رد جمال... كده احسن علشان ميتعبوش
عادل... وجميله هتيجي معانا
جمال... ماشي يا ابني
ذهب عادل ونزالل حتي ياتيي بالافطار ولكنه قبل ان يغادر طرق ع باب خاله فتحت جميله الباب وكانت عيونها حمرا بسبب كثره البكاء
عادل.... امسحي دموعك يلا والبسي وتعالي هنفطر ونخرج سوا
جميله بعدم فهم.... هنخرج فين
عادل.... هنخرج نتفسح ونشم هوا سوا وتعالي هنفرجكك ع مصر يا اجنبيه يا جمررر انت وانت بتعيط
ضحكت جميله وظهرت غمازاتها نظر لها عادل بتامل..
اردفت جميله بخجل.... خلاص حاضر خمس دقايق وهكون فوق
عادل بغمزه.... اشطاات يا جميل هروح انا بقا اجيب الفول والطعميه يا جمرر وغادر تحت ضحكات جميله
تقي بغرفه جففت دموعها وذهبت للحمام وتوضات وادت فرضتها وظلت تدعي ربها ان يعوضها خير مما رات بحياتهاا.