الفصل الرابع والعشرون ما قبل الاخير ❤
بقلم نهاد محمد 🌺
الجميع يقف أمام غرفه العمليات ينتظرون خروج الطبيب للاطمئنان علي اختهم ريهام وجميله تحاول الإتصال بي عادل اكثر من مره ولكن يعطيها كل مره نفس الرد ان الهاتف مغلق وتقي تبكي وهيا تمسك المصحف وتقرا من ايات الله لاجل اختها وسميره منهاره بحضن جمال تبكي علي ابنتهاا....
تقي بدموع..... يارب نجي اختي ياارب خليك معاها
اقترب منها عاصم وحاول ان يطمئنها... ان شآء الله هتبقا بخير
تقي... يارب يا عاصم يارب
اقتربت نيار واحضتنت تقي وهيا تحاول ان تهون عليها الوضع قليلا.
وكذالك جميل يدعوا لها ان تصبح بخير
واخيرا استطاعت جميلة التواصل مع عادل.... الو يا عادل فينك
عادل... في اي يا جميله هكلمك لما ابقا كويس
جميله يغضب.... ريهام في المستشفى عملت حادثة
انفزع عادل.... في اي ريهام مالها
جميله ببكاء.... مش عارفين لساا بغرفه العمليات
عادل.... مستشفى اي اي بسرعه
جميله... مستشفى ***
عادل.... اناا جااي بسررعه سلام
اغلقت جميله المكالمة وظلت تدعو الله ان ينجي ريهام..
وصل عادل بعد وقت وتسال عن ريهام... مالها اختي فيهاا اي
جميله ببكاء... عربيه خبطتها
عادل والدموع بعيناه هيا فين
جميله... بالعمليات
وضع عادل يداه علي وجهه وجلس علي اقرب مقعد..
بعد مرور الوقت خرج الطبيب من غرفة العمليات ذهب له الجميع بلهفه...
تقي ببكاء..... اختي عامله اي
الطبيب... النؤيضه كويسه بس للأسف مقدرناش نلحق الجنين البقاء لله فيه ربنا يعوضكم هيا ان شآء الله بكره الصبح هتفوق من البنج
صدمت احتلت ملامح. سمير والد ريهام... جنين
عادل... جنين جنين اي
الطبيب.... المدام كانت حامل
سميره بلطم.... حامللبعد ما اخذت زبيده. السلاح من احدي الاشخاص واطلقت منه بضع طلقات ولكنها لم تصب اي شخص..
ابتسم رجب بشر.... بقا عاوزة تموتيني ههه مش هتعرفي لانه خلاص دورك دلوقتي انتي في الموت
زبيده برفض.... لا يا رجب مش هسيبك تتهانا بحياتك هموتك قبل ما اموت
ضحك رجب وهو يشاور لرجاله ان يربطوهم جيدا..
اقتربوا منهم الرجال ووضعوا القنابل من كل الجهات..
رجب... يلا يا زبيده يا حبيبتي بصي لكاميرا وقولي كل حاجه عملتيها عشان تبقا ذكرا لولادك في المستقبل
نظرت له زبيده بشر.... وانت فكرك كده هتخلص مني حتي بعد موت هتلاقي اللي هيقتلك ويخلص منكك
رجب... رغايه رغي يا زبيده قصدك علي ممدوح اللي مخلاياءه يراقبني برجالته
نظرت له زبيده بصدمه لمعرفته هذا الامر...
رجب ببرود وهدوء مخيف.... ممدوح اتفضل ادخل
دخلت رجال زبيده وهم علي وشهمم ابتسامه عريضه..
رجب لممدوح... انزال بوس رجلي
فعل رجب مثلما طلب ممدوح..
ضحك رجب بانتصار لزبيده... هااا ةي رايك
زبيده وهيا تهز راسها بنفي..... لااا لااا لااا ياا رجببب مش هسيبكك تنتصرر عليااا هقتلك مش انا يااا رجب اللي نهايتي هتبقا كده مش اناااا
امسكها رجب من شعرها بقوووه..... انتي مجرمه تستاهلي اكتر من كده وموتك هيبقا تاري البوص زمانه علي وصول بعد ما بعتله الرساله تخيلي هيقتلك بابشع الطرق يا زبيده وهحضر موتك قدام عيني عشان اشفي غليلي منككك
زبيده..... زمان ابني اتجوز بنتكك وكل اللي خططت ليه هيفضل ماشي وكل الفلوس هتبقا لعيالي انا وبس
رجب.... ومالو بس لما يكون اتجوزها الاول
بصتله زبيده بفرع.... قصدك اي
ضحك. رجب بسخريه..... ولا حاجه ابن منصور ضرب عليهم نار كتب الكتاب وقف لا وكمان القدر خلا ريهام تعمل حدثه شوفتي القدر يا زبيده مش واقف معاكي
واثناء حديثهم دخلوا رجال كثيرون يحاوطون البيت باكمله..
رجب بترحاااب..... اهلااا بالبوص
زبيده نظرت بفزع لكل ما يحدث حوالها...