الفصل الثالث والعشرون ❤
بقلم نهاد محمد 📜🖋
في صبااح يووم جديد واحداث جديده....
وصلت زبيده الي فرنسا وجدت سياراتان ورجال ضخام الجسد يحاوطون الطريق للحمايه ركبت احدي السيارات وذهبت لقصر اسماعيل...
اسماعيل مرحبا بيها.... نورتي يا زبيده فرنساا
زبيده... بنورك يا اسماعيل هاا اي الدنيا هنا
اسماعيل.... مفيش جديد البضاعه هتوصل اخر الاسبوع
زبيده.... تمام اوي
اسماعيل.... ها قوليلي بقاا رجب فين
ندرت له زبيده بخبث... تؤتؤ رجب لياا انا وبس
اسماعيل بضحك.... ياااءه حتي في موته مش عاوزة حد يموته غيرك قد اي انتي بتحبيه
ضحكت زبيده بشر.... رجب كان عمري كله بس اكتشفت انه السلطه والفلوس هيا العمر اللي بجد ورغم كده خليت رجب معايا بس بيحاربني يبقا يستاهل الموت
اسماعيل.... لا شيطانه فعلاً
زبيده.... مش وقته الكلام دا هروح ارتاح شويه
اسماعيل.... وانا رايح احتفل برجوعك
نظرت له زبيده بقرف وغادرت غرفتها....
ريهام بغرفتها تبكي علي حالها... ياارب هعمل ايه دلوقتي هعمل اي في الاي بطني يارب استرها معايا انا توبت والله توبت وندمت عارفه بعد فوات الاوان بس انا ندمانه تقبل توبتي يالله ونجيني من المهالك.
وبعد وقت جهزت نفسها لذهاب لجامعتها...
وخرجت. من غرفتها وجدت اختها تضع الطعام..
تقي ببسمه... كويس انك خرجتي كنت لسا هنادي عليكي
ريهام... لا مليش نفس
عادل... اقعدي كلي بلا مليش نفس
قعدت ريهام فطرت مع اهلها وغادرت لجامعها..
وصلت والتقت بصديقتها المفضلة.
ميرام وهيا تحضنها..... ريهام حبيبتي وحشتيني فينك اديلك يومين وقافله فونك لي
ريهام وهيا تنظر لها بدموع.... مفيش حاجه
ميرام بقلق... مفيش ازاي في اي ولما روحتي لوليد قالك اي
ابتدات ريهام بالانهيار.... هو هو باعنيي وقالي اني اني عاهره ومقبلش بياا وانه قطع الورقة وكل اللى حصل حرام فى حرام
صدمت ميرام مما قالته ريهام لها... وليد قولتلك ياما ابعدي عنه بس ده كان اختيارك وبرضاكي حلو اللي حصل
ريهام بشهيق... م مش وق ته انا مش عارفه اعمل ايه
ميرام..... لازم تتجوزي
ريهام.... اتجوز
ميرام... ايواا لانك ممعكيش تمن العمليه
ريهام ببكاء...مفيش حد هيقبل بياا انا بقيت موموس خلاص
حزنت ميرام علي صديقتها.... متقوليش كدا انتي ضحيه لواحد ندل
ريهام... مكنش ينفع ابيع نفسي ليه
ميرام.... ربنا هيحلها من عنده بصي انا عندي بن خالي دكتور ممكن اخليه يعملك العمليه ويخفضلك المبلغ شويه حاولي تدبري اي حاجه
ريهام.... هحاول اشوف اتفقي انتي معاه
ميرام.... تمام هشوف الدنيا وارد عليكي علي باليل يلا دلوقتي ندخب محاضراتنا
ريهام.... تمام
في قصر كبير يملؤءه الرجال ضخام الجسد يحملون السلاح وحراسات مشدده وبعض الكلاب المدربه وانذارت يجلس هذا الرجل علي كرسيه بشماخ... ويدخل عليه احدي رجاله يدعي مارد..
اقترب مارد من رجب وانحنه له باحترام..... اهلا بسيدي
رجب... اي الجديد يا مارد
مارد.... زبيده وصلت انهارده فرنسا ورجالتها بتدوار عليك واتوزعوا في الاماكن اللي انت كنت مخططلهم انه يتواجده فيها
ابتسم رجب بخبث.... ياااءه وقعت بالفخ زبيده وجات برجليها لموتها وقدرها مفكره نفسها ذكيه هههه وانا جبتها لغايه عندي وبص لمارد... عاوزاك تبعتلها هديه
مارد بشر..... واحلا هديه
رجب.... تؤتؤ ترحبوا بيها بس وتبعت مرسال للبوص الكبير تعرفوا انه زبيده الخاينه وصلت
اوما مارد بطاعه.... حاضر يا باياشا اي اوامر تاني
رجب... تشوفلي منصور عمل اي في مصر
مارد... لسا واصل مصر وهيروح لتقي بعد ما يخلص الصفقه اللي معاه وتقي بنت حضرتك الحمايه طول الوقت حواليها
رجب وهو يشاور له بيده لكي يغادر...
غادر مارد وظل يفكر رجب بابشع الطرق التي يريد ان يقتل بيها زبيده...
