"السيد جيون غائب منذ اسبوع..لم يجد له اي اثر..و لم يصلنا منه اي خبر..اختفى فجأة منذ تلك الليلة هو و جيسيكا تلك..غريب ماذا حصل لهما؟"
كانت هذه احدى الخادمات و التي سمعتهن نتاليا صدفة فهي الاخرى غادرت القصر لانه لم يعد و مهمتها فيه ان تخدم جيون وحده لكن لغيابه لم تجد ما تفعله..حتى انها لم تجد ما قد يساعدها على البحث عن معلوماته
"اين هو هذا الجيون؟" نبست بهدوء تكتف ذراعيها تناظر انعكاسها في تلك البركة "مستحيل ان يختفي شخص بهذه السرعة دون ان يجد له شخص اثر..الا اذا..مات..اقصد
قتل..اللعنة هل قتله غيري؟" وضعت يدها على فاهها من تلك الفكرة بعد دقائق من التفكير العميق عادت للداخل ربما تنظف ملابسه او اي شيء من هذا القبيل
كادت تصعد لكن..انفتاح الباب جعلها تلتفت بسرعة و قد كان كما ظنت تماما هو لكن..مصاب؟ اتسعت مقلتاها لحالته المبعثرة تلك دون تردد ركضت اتجاهه كاد جسده يهوي ارضا الا انها امسكت به
"ما بك..سيد جيون؟" نظر اليها بوهن "ا..اتصلي..ب..بالطبيب.." هذا ما قاله قبل ان يفقد وعيه و ارتخاء جسده الثقيل ذلك لم يساعدها البتة "ساعدوني!!"
تقف و معظم الخدم عند الباب..خائفة..نعم..لما..لا تعلم هي فقط شعرت بنغزة في قلبها عندما رأته بذلك المنظر.."لما لا يخرج هذا الطبيب؟!" تكلمت بإنفعال تناظر كبيرة الخدم بعينان تملئها القلق الكبير
"لا اعلم يا ابنتي..لم يعد للمنزل هكذا يوما" نبست كبيرة الخدم بهدوء تنزل رأسها هي الأخرى ينتظرون اي خبر سار بحق المصاب القابع داخلا
بعد ساعتين
"اخيرا" قالت نتاليا تضع يدها على قلبها زافرة الهواء براحة تحمحم الطبيب لينظر الى كبيرة الخدم فهو يعرفها "اصابة برصاصة..و بضعة كدمات..ربما كان اعتدءا..او حتى خطفا" اتسعت مقلتا نتاليا هل اختفائه طول هذه المدة..كان لان شخصا اختطفه
نظر الى من حوله ليعيد بنظره للمعني مؤشرا لها بعينيه لتتبعه شدت نتاليا قبضتيها غادر جميع الخدم لتظل هي هناك رفعت عيناها الى الباب اقتربت لتفتح الباب لكنها توقفت
لما هي مهتمة للمرة المليون..اليست هذه فرصتها..لقتله في لحظة ضعفه ركضت بسرعة بإتجاه المطبخ حملت سكين لتخفيه في ملابسها لتعود الى الاعلى نظرت حولها لتفتح الباب ببطء اغلقته تنظر الى ذلك الجسد
المستلقي فوق ذاك السرير بلعت ريقها لتقترب منه بخطوات بطيئة..وقفت على جانبه ترمق وجهه المرهق بمشاعر مبعثرة اخرجت السكين لتنظر اليه ثم الى جونغكوك
أنت تقرأ
رواية جونغكوك || Hitman || JK'S FF
Acciónكُنتُ بِرصَاصةٍ سًأقضِي عَليْك لَكنكَ بِنظرةٍ اوقعْتنِي لًك وَقفتُ عَاجزةٌ و مُحتارةٌ.. أن أقْتلَك بِسلاَحي أو أُقبِلك بِشفَاهِي فَأنا قَاتلةٌ مَأجُورةٌ أَم أننِي مُجردُ عَاشِقةٍ ضَائِعةٌ