رواية جونغكوك || Hitman || JK'S FF

18 و الاخيرة

قصت عليهم كل ما جرى معها و سبب وجودها هنا
"انتي واثقة؟" قال جيمين ببعض من القلق على صديقته يعلم انها متهورة و ستفعلها

"اسمعي نتاليا..اعلم انكي معتادة على القتل..لكن اظن
ان هذه الاخيرة صعبة جدا لا تعلمين ما تخفيه هذه المجنونة ثم هي تملك جيشا من الرجال قد يقتلونكي في رمشة عين"

تنهدت نتاليا تدلك جبينها هي ايضا فكرت في الامر ستواجه جيشا بمفردها لكنها كلما تتذكر ما اصابها يجعلها تغضب

استقامت لتقول بهدوء "هل ستقدمان لي يد مساعدة"
نظر الزوجان لبعض ليقول جيمين "كيف تريدين ان نساعدكي
نتاليا؟" اخرجت هاتفها تبحث عن شيء لتجده اخيرا
وجهت لهما الهاتف لتظهر صورة جيسيكا لهما "هي

ستحضر لحفل سيقام بعد غد و اريد منك ان تحضر لي
تذكرة لذلك الحفل" ارتبك جيمين قليلا فما تنويه صديقته لم
يتضح له بعد "ماذا ستفعلين؟" بهدوء تكلم زفرت انفاسها لترد

دون أن توجه بصرها اليه "ما كان يجب ان افعله منذ زمن"
استقام جيمين بسرعة اقترب منها ليمسك بكتفها بقوة
"لن اسمح لكي نتاليا اعلم ما يدور في عقلكي لكن لن اسمح"

ابتسمت بخفة لتربت على كتفه لتقول "لا تقلق ايها الغبي
انا نتاليا لا تنسى" بغرور تكلمت تعيد خصلات شعرها للخلف

زفر جيمين انفاسه اقتربت روزي منها لتقول "انتي واثقة؟"
همهمت لها نتاليا بينما تبتسم "جيميني..نتاليا فتاة قوية
يمكنك ان تعتمد عليها همم..دعنا نساعدها" نظر الى زوجته ثم الى صديقته زفر انفاسه ليومأ بإستسلام

عند جيون..

حطت طائرته اخيرا على اراضي فرنسا ترجل منها كان مجموعة من رجاله هناك بالفعل ليحموه "مرحبا بك سيد جيون لقد حجزنا لك في احد الفنادق و الحفلة بعد غد لقد تأكدنا من حضور الانسة جيسيكا ووالدها"

همهم له ببرود ليقول "اين هي نتاليا؟" اخفض رأسه دليل على عدم معرفتهم مكانها بعدها زفر جيون انفاسه ليتجاوزه حمل هاتفه ليتصل عليها كان هاتفها يرن لكن دون إجابة "صدقيني صغيرتي سأعاقبكي على تمردكي هذا" ببرود تكلم يحشر الهاتف في جيب سرواله يتابع طريقه

كان والد جيسيكا جالسا يفكر كيف سيهرب مع ابنته لم يكلف نفسه عناء حتى قراءة الاخبار و ان جيون قد اتى بالفعل..سمع صوت طرق الباب التفت ليسمح لاطارق بالدخول و قد كانت ابنته كان التعب واضحا على وجهها

"ابا.." اقتربت بتعب تحمل بين يديها شيئا اسرع يقترب منها امسكها ليساعدها على الجلوس "جيس ألم امنع عنكي التحرك وضعك يزداد سوءا" قال بعتاب لكنها لم تهتم مدت له ذلك الظرف امسكه ليفتحه