قاتلة مأجورة ٣
اخيرا نزل بملابسه المنزلية و كعادته القى بجسده المعضل فوق تلك الاريكة ينظر لنتاليا التي تبادله اشعل تلك السجارة ليضعها بين شفتيه وضع الولاعة فوق الطاولة ليعيد ارخاء جسده على ظهر الاريكة
"اول قاعدة..النظر لي يعد من المحرمات لذا عينك في الارض" خرج صوته ببحة و صوت عميق بللت شفتيها لتخفض عيناها "ثانيا ما اقوله ينفذ بالحرف الواحد خصيصا انتي..بما انكي ستكونين خادمتي الخاصة..عملكي كله يتمحور علي..و الباقي ليس لكي دخل به" اومأت له استنشق قدرا كافيا من سم سجارته
لينفثه لينبس بحدة "لعنة الايماءات و الهمهمات..امحهم من طريقة كلامك..عندما اكلمك او أأمرك يكون ردك..حاضر سيدي..مفهوم؟" رفع حاجبا بلعت ريقها لتعنف شفتيها اطلقت تنهيدة هي مجبورة على اطاعته "حاضر سيدي"
اومأ ليعيد استنشاق سم سجارته ليقول بعد اخراج تلك السحابة الرمادية "اين كنتي تعملين مسبقا؟" لم تترد في الرد عليه فهذه الكذبة الوحيدة التي تعرفها"لم اكن اعمل فمنذ وفاة عائلتي بدأت ابحث عن عمل ووجدت عندك" لم تتلقى منه اي رد هو فقط يراقبها..كلماتها افعالها.."ارفعي عيناكي" امرها بصوت عميق رفعتهم لتنظر الى خاصته
استغربت من نظراته العميقة لوهلة شعرت انه يناظر روحها لا فقط يبصر عيناها استقام بعد ذلك لتفعل هي المثل منحنية له رفع حاجبا لغرابة فعلها قلص عيناه يتمعن اكثر في حركاتها..هو يشك فيها فحسب..
"تصبح على خير سيدي" شخر بسخرية ليقول بينما يبتعد "من اخبرك انني سأنام" نظرت الى ظهره العاري بطرف عين "هذا اللعين" همست تحت انفاسها اعادت خصلات شعرها للخلف رن هاتفها حملته لترى اسم المتصل
نظرت حولها لم يكن هناك اي شخص لترد بسرعة "ماذا؟" "اذن هل وظفكي ام لا؟" "مؤقتا انا خادمة له..لم تقل انه بهذا الذكاء..ارى الشك في عيناه" سمعت صوت قهقهة الاخر لتقلب عيناها بملل
"لهذا السبب اريد قتله..فلا احد يتجاوزه..او بالاحرى يصل الى مكانته.."
"حسنا اغلق فحسب لا تعق عملي" نبست ببرود لتغلق في وجهه نظر الى هاتفه ببرود ليقول "و انتي من ستكونين الضحية بعده"
في اليوم التالي
ارتدت تلك الثياب بينما تلعن مصممها في جوفها خرجت من غرفتها المشتركة مع ثلاث خدم نزلت حيث يقف الخدم مستعدين لتلقي التعليمات
كادت تغادر معهن لتنجز العمل لكن.."لحظة انتي الخادمة الخاصة بالسيد..مكانكي ليس هنا انما بجواره" قالت كبيرة الخدم تناظر للأخرى بجدية اتسعت مقلتا نتاليا
أنت تقرأ
رواية جونغكوك || Hitman || JK'S FF
Acciónكُنتُ بِرصَاصةٍ سًأقضِي عَليْك لَكنكَ بِنظرةٍ اوقعْتنِي لًك وَقفتُ عَاجزةٌ و مُحتارةٌ.. أن أقْتلَك بِسلاَحي أو أُقبِلك بِشفَاهِي فَأنا قَاتلةٌ مَأجُورةٌ أَم أننِي مُجردُ عَاشِقةٍ ضَائِعةٌ