32_لم اتصور بأني سأقع في حبك ابداً

4.1K 131 133
                                    


(بارت ما قبل اخير)🚫🚫

شعرت يوون بأن كل شيء أصبح بلا معنى فيما تحاول ايقاف نزيف هان الذي كان يحتضر بين ايديها ولم تكن بمقدورها فعل شيء سوى البكاء فوق وجسده ملطخ بالدماء..."أرجوك تحمل هان....تحمل...."

وفيما قالت يوون ذلك رأته يغلق ويفتح عيونه ناعسه عدة مرات قبل أن يغلقها لمرة أخيرة.. مما جعلتها تشهق بقوة فيما تنادي اسمه... وفي هذا أثناء شعرت يوون بنفسها تفقد السيطرة على عواطفها و تصرخ باسمه بهستريا وعندما كان كل شيء في فوضى أخذ أنتباه الجميع عدة سيارات دخلت ساحة المظاهرات خارجين منها أناس بدأ برمي الغاز مسيل الدموع على الشرطة..."يوون...."

وبدأ صوت الذي ناداها مألوفا لها مما جعلها ترفع راسها نحو مصدر الصوت وتراه أوليفيا في سيارة إسعاف حاملة سلاح فيما تخرج من سيارة وهي تقول بصوت مرتفع..."ساعدونا هيا...."وفيما قالت ذلك خرج من السيارة رجلين حملوا جسد هان ووضعوها في السيارة إسعاف...

وفي هذا أثناء ألقت يوون نظرة سريعة على حولها ورأت  رجال يحملون مصابين و يساعدونهم وينقذونهم ويقفون ضد رجال الشرطة حاملين حجار و قنينات زجاجية..."هيا  يوون تحركي...."وفي قالت أوليفيا ذلك ألتفت يوون ودخلت السيارة معهم وشعرت بآلام وقهر وحقد بعد رؤية مجزة التي حصلت قبل قليل مما جعلت الدموع تنزل على خدها ببطء فيما تشاهد أطباء يحاولن إنقاذ حياة هان والذي بدأ شيئا صعباً للغاية.....

.....

ضحكت تيلدا بصوت عالي كما لم تفعل ابداً عندما حاولت إيقاظ روبيرت من النوم وسحبها هو نحوه فيما احتضنها بقوة مقبلا خدها عدة قبل مرات ثم انزل رأسه نحوها و حدق في عينيها وابتسامتها واسعة وبدأت رائعة جمال وبدأ هو منهكا من انتظار هذا اليوم لسنوات ومراقبتها من بعيد....ولم يكن باستطاعتهم وصف كمية السعادة التي كانا يشعران بها قرب البعض..."ابتسامتك... تخفف شيئاً ثقيلاً على قلبي.... ...."

وفيما قال ذلك أبعد خصلات شعرها قصير على وجهها مما جعلت ابتسامة تختفي على ثغرها ناظرة إليه بهيام كما فعل هو...."..أنك مثل معجزة...."

"أنتي تصنعين العجائب فيه..."قالها روبيرت بصوت منخفض وثمل فيما يبتسم لها ويتقرب منها ببطء...

وعندما كان على وشك ختام كلامه بقبلة نهضت تيلدا وركضت نحو الباب فيما تقول بابتسامة عريضة..."انهض وساعدني أيها الكسول وكفاك كلاماً كثيراً...."بدأ كل شيء جميلاً وكان ذاك اليوم من أجمل أيامهم عندما قامت تيلدا بإحضار طعام وأكلها من أحدهم بسعادة بعد أكثر من عشرين سنة من الوحدة واستطاع روبيرت الشعور بالشبع بعد فترة طويلة جدا وبدأ أن التوست عادي الذي أكلوها معا من اجمل طعام قد أكلوها... ولم يكن السر ابدا في التوست بل كان في دفئ الذي شعروا بها عندئذ قرب بعض....لقد استطاعوا أخيرا إيجاد المأوى الحقيقي لانفسهما...

SHILTER_المأوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن