عذاب من اجل المتعه

الهرب من اجل العيش

بعد ان خرج من الغرفه بدئت بالبكاء بشكل هستيري مالذي يحدث لا اريد ان

يحدث كل هذا لا دخل لي بابي انا اكره هذه الحياة وبعدها نضرت من النافذه

وكانت غرفتها في الطابق الرابع من القلعه والقلعه فيها اسوار لذلك كان الهرب

منها تشبه بالمستحيل لاكنها ستحاول فتحت دولاب في الغرفه ووجدت فيه

العديد من اغطيه السرير ربطتهم ببعض وبعدها ثبتتهم في حافه الشباك ونزلت منه وبعدها نضرت الى الحديقه التي تبدو وكئنها مكان

لتصوير فلم رعب بدئت

بالسير في ذلك الضلام الدامس وتحت اصوات الخفافيش المرعبه رئت

باب القلعه وهنالك ما يقارب

العشر رجال يحرسوه ولاكنها لم تشعر بخيبه امل بالعكس قامت بمحاوله تسلق

السور لكي تنجو لاكن محاولاتها بائت بالفشل شعرت بالخوف والبرد والجوع

والوحده جلست في مكان مضلم وبدئت بالبكاء في هذه الاثناء كانت قد جائت خادمه

لكي تناديها الى العشاء لاكن عندما لم تجدها ذهبت واخبرت مراد عندما سمع

مراد ما فعلت تطايرت نيران غضبه وخرج مسرع للبحث عنها في جميع انحاء

القلعه وخارجها ولاكن احد حراس القلعه وجدها نائمه في زقاق مضلم تضم

قدميها نحو صدرها ومع انها غارقه في النوم الى انه هنالك دموع ترسم علا وجنتيها

وجاء مراد بعد ان اخبره الحارس بمكانها جاءورئاها نائمه وهيه بحاله

يرثا لها شعر ان هنالك شيء قد المه في قلبه علا منضرها لاكن قسوته غلبته

امر جميع الحرس بالمغادره وقام بركلها علا بطنها بشكل خفيف وهو يضع يديه

في جيوبه وقال لها انهضي فزعت تلك الطفله المسكينه ونضرت له بخوف

وقالت ارجوك دعني لقد انتقمت من ابي مالذي تريده مني لا تقترب مني ارجوك

انا اكره ان يلمسني احد وكانت تبكي وتصرخ عليه ولاكنه قام بحملها واخذها الى

غرفه مضلمه ونصف اثاثها بالون الاسود رماها علا السرير وقال لها هل تريدين

المغادره فقالت له اجل لم يبدي اي رد فعل فقد نزع حزام بنطاله وبدء يجلدها

وكئنه يضرب قطعه من القماش وليس انسان اما تلك المسكينه كانت تصرخ وتقول

ارجوك هذا مؤلم ارجوك دعني لاكنه لم يكن يهتم وبدء بضربها بقوه حتا صار

جسدها مليء باثار الضرب والندوب والدماء من الحزام في تلك اليله نام مراد

علا سريره بكل راحه اما هيه كانت تضم قدميها الى صدرها وتعانقهما وتضع رئسها