وجدتها احد الخادمات ونادت مراد جاء مراد ووقف خلف الخزانه وهو يعتصر
قلبه بيده وقامبفتح الخزانه
واذ بها ترفع عينيها الدامعات وتنضر له ولا تزال يديها علا فمها نضر لهاوقام بحمله وهو غير مبالي لرده فعلها بدئت بالصراخ وضربه كي ينزلها ادخلها
الى الغرفه واراد الاعتذار منها لاكنه تفاجء انها استطاعت الكلام قالت له تريد
الاعتذار هااا هل تضن ان الامر بهذه السهوله هل تعلم ما قدر الالم الذي بداخلي
هل تعلم حجم النار التي تحرقني هل تعرف كميه الكره الذي اكنه لك لاول مره
شعرت فيها بالامان كانت عندما عانقتني واخبرتني انك لن تدع احد يؤذيني
شعرت اني انسانه طبيعيه ولا اريد الموت لاول مره في حياتي وعندما تحرش
بي الاستاذ انتضرتك لتاتي ولتسمع شكواي ولاكني تفاجئت بك اتيت لضربي
وغتصابي وانت تصرخ علي لم تحاول سماعي او معرفه مايجري لم تحاول
فهمي او تفهم ما حدث كلما فعلته هوا اغتصابي وفي المره الثانيه عندما
حاولت ان ادافع عن نفسي وجدتك تقف ضدي ايضن ضربت رئسي بالجدار
واغتصبتني مجددا وكئني لست روحا قلت لي تني نكره وقلت لي كلام جارح
كثير لا استطيع نسيانه زدت كرهي لك وكرهت نفسي
ولم تصدق كلامي
تمنيت ان تكون لي امانا وليس كابوسالم تابه لدموعي وكان الاستاذ
يهددني ويتحرش بي لاكنك لم تحاول تفهمي حتا وجدته قد اخذ
غايته مني وهرب هل انت راضي الان انا اكرهك واتمنا لك
الموت انت الاسؤ انت اسؤ من ابي حتا الا يمكنك ان تبتعد عن طريق
حياتي ايها الوحش العين اكرهك قتلت امي وقتلت روحي
وكان تقول تلك الكلمات وهيه تصرخ وتذرف دموعها مثل الشلالات
وهيه في حاله انهيار وبعدها اغشي عليها من شده التعب حملها وهو يلوم نفسه ويلعن نفسه الف مره لان كل ما قالته كان صحيح
لم تكن سوا طفله بلا ذنب اتخذها وسيله ليمتع نفسه بها ويفرغ شواته استيقضت في
اليوم
التالي ولم تجد مراد
شعرت بالراحه لاكن كانت هنالك مفاجئه جميله تنتضرها هو ان مراد لاحض
ان هنالك عشب ينمو في الحديقه فسئل احد الخادمات واجابته ان الانسه
هيه من كانت تحاول الاعتناء بالحديقه فائمر الخدم والحرس بزرع الحديقه بجميع
انواع الازهار ومن الالوان المختلفه تفاجئت من جمال المنضر ورئت الورود عن قرب
وذهبت تلعب بالحديقه حتا رئت ارجوحه بيضاء الون في مكان ما قرب
الورود ذهبت ولعب بها وهيه مبتسمه بجمال المنضر شعرت ان روح امها قد
تكون بجانبها قرب الطبيعه وهيه لا تعلم ان مراد كان يراقبها من نافذه احد
الغرف وهيه لا تعلم كان شارد بجمالها وجمال بسمتها وعد نفسه في
تلك الحضه انه لن يجعلها تحزن وانه سيكفر عن خطئه معها ويريد ان
يجعلها اسعد انسانه علا وجه الكون وسينسيها كل شيء سيء حدث معها بدء يعاملها بلطف ويتقرب لها كانت تخاف منه وحتا
انها كانت تضن انه سيضربها في بعض الاحيان عندما يحاول ان يعانقها كانت تخفض
رئسها وتستعد للضرب لاكن تتفاجء به يعانقها اعتادت علا لطفه ووقعت بحبه
لاكنها لم تنسا والدتها التي قام بقتلها قالت له لماذا قتلت امي اشعر اني لا استطيع
ان احبك بسبب هذا سامحتك علا كل شيء لاكن لا استطيع مسامحتك علا قتلها
كانت افضل ما في حياتي وقد سلبتها مني قال لها انه يحترق يوميا لهذا السبب
انه قتل شخص بريء لاول مره في حياته وبدء بالبكاء امامها وانهار وبدء يقول
لها لا اعلم مالذي علي فعله لكي اكفر عن ذنبي وقالت له حسنن كف عن البكاء
ارجوك عانقته وبدء بالبكاء كلاهما هو يبكي لانه قتل روح بريئه وهيه تبكي لانها تعيش
في خيره ولا تستطيع ان تصف مشاعرها نحوه وبعدها نجد انه قد مر 20عام وهم
يعيشون معا اصبح لديهم فتاة بعد ان تزوجو اقام لها حفل كبير وقد سمو الفتاة
علا اسم والده عذراء وكان اسمها ماري وعاشو حياة سعيده وكان مراد يحترق كل
هذه السنوات لانه يرا صغيرته كما يسميها تشتاق لامها مع ذلك لم يكف عن
محاوله اسعادها ولا يزال عند وعده
وهنا حبايبي انتهت القصه اتمنا اتكون عجبتكم 🥰🥰🥰😍😍😍❤️❤️❤️🍒🍒🍒🍓🍓💌💌💋💋💋💋😗😗
أنت تقرأ
عذاب من اجل المتعه
Ficção Adolescenteفتاة اخذها زعيم مافيا بعد ان قتل عائلتها وجعلها تعيش عذاب وستعرفون الباقي داخل القصه