الفصل الحادي عشر

8.7K 161 0
                                    

الفصل الحادي عشر
المطلقه

نظرت سلسبيل اليه بصدمه كانت تعلم جيدا ان هذه اللحظه ستأتي ولكن لم تتوقع ان تكون صعبه الي هذا الحد فأكمل بحزن مردفا:  من بكره تجدري تروحي بيتك الجديد لو عايزه

حاولت سلسبيل ان تتحدث بدون ان تبكي حتي تحدثت بصوت متقطع مردفا:  شكرا علي كل ال عملته انا هحضر حاجتي ومن بكره همشي

نظر نائل اليها بحزن ثم خرج من الغرفه وذهب الي غرفه جنه فوجدها نائمه فمسك يديها وقبلها ثم تحدث مردفا:  انا مش عارف هبعد عنك ازاي

اما في الصباح خرجت سلسبيل من غرفتها والخدم خلفها يحملون الحقائب ونزلت الي الاسفل فوجدت جنه وزياد يتشاجرون كعادتهم وهم يرتدون زي المدرسه فنظرت اعتماد اليها وتحدثت بدهشه مردفه: في اي يا حبيبتي انتوا مسافرين ولا اي

نزل نائل ومراد علي صوتهم فتحدث زياد مردفا:  بابا احنا رايحين فين هنسافر كلنا نتفسح

نظر نائل اليهم بضيق ثم تحدث مردفا:  لا... مش هنسافر
سلسبيل بحزن:  خلاث يا حبيبي احنا كنا جاعدين اهنيه لفتره ولازم نمشي بس انت تجدر تيجي تشوفني في اي وجت
جنه:  ماما... بابا وزياد هيجوا معانا
سلسبيل بدموع:  لا يا حبيبتي احنا بس ال هنروح

نظر زياد اليهم ثم تحدث مردفا:  يعني انتوا هتمشوا وتسبوني

اقتربت سلسبيل منه ثم تحدثت بابتسامه ودموع مردفه:  حبيبي احنا هنشوف بعض دايما وانت وجنه هتشوفوا بعض علطول في المدرسه
زياد بعصبيه:  لا... احنا كلنا نجعد اهنيه محدش يمشي... بابا جولهم يفضلوا معايا
مراد بحزن:  حبيبي مش انت كنت عايزهم يمشوا من اهنيه... اهم هيمشوا
زياد بعصبيه:  لا.. انا عايزهم معايا اهنيه

ركضت جنه الي نائل ثم تحدثت ببكاء مردفه:  بابا انا مش عايزه اسيبك.. انا عايزه اجعد اهنيه معاكم بالله عليك... انت جولتلي مش هتسيبني

مسك نائل يديها ثم تحدث بحزن مردفا: حبيبتي انا هشوفك دايما وكل يوم هجيلك واوصلك للمدرسه وارجعك كمان
جنه ببكاء شديد:  هو انت خلاص مبجيتش تحبني
نائل بحزن:  لا والله انا بحبك جووي

اقتربت منها سلسبيل ثم مسكت يديها بدموع وسحبتها خلفها وسط بكاءها فتحدث زياد ببكاء مردفا: ماما... متسبنيش

تجمدت سلسبيل مكانها وانصدم الكل عندما تفوه وباد بهذه الكلمات فهذه المره الاولي الذي يقول لها هذه الكلمه فنظرت اليه ببكاء ثم اقتربت منه واحتضنته وتحدثت مردفا:  والله هشوفك علطول
زياد ببكاء:  لا متسبنيش... خليكي معايا انتي وجنه
جنه ببكاء:  ايوه بالله عليكي يا ماما خليكي اهنيه
اعتماد بدموع وحده:  نائل... جول حاجه

نظر نائل اليهم ولم يتفوه بأي حرف فأخذت سلسبيل جنه وخرجت من البيت وسط بكاء زياد وجنه وعندما ذهبوا نظر زياد الي نائل وتحدث ببكاء شديد مردفا:  انا مليش دعوه بيكم تاني غير لما تجيبولي ماما وجنه

المطلقه(مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن