السيرة النبوية

105 7 0
                                    


1 ـ متى ولـد النبي صلى الله عليه وسلم وأيـن؟
ولد يوم الاثنين، من ربيع الأول في مكة.
عن أبي قتادة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم الاثنين، فقال: ذاك يوم ولدت فيه) رواه مسلم.
قال ابن القيم: (لا خلاف أنه ولد صلى الله عليه وسلم بجوف مكة، وأن مولده كان عام الفيل).

2 ـ ما هو نسب النبي صلى الله عليه وسلم؟
قال ابن القيم: (هو خير أهل الأرض نسبًا على الإطلاق، فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة ....).
ولذلك لم يستطع أبو سفيان أن ينكر علو نسب الرسول صلى الله عليه وسلم على الرغم مما كان عليه من عداء للرسول قبل إسلامه فقال (هو فينا ذو نسب) متفق عليه.

3 ـ ما الحكمة من علو نسبه صلى الله عليه وسلم؟
حتى لا يكون لأعداء الإسلام سلاح في أيديهم للصد عن سبيل الله.
وحتى لا يتوهم متوهم أن رسالته ما هي إلا وسيلة لغاية وهي تغيير وضعه الاجتماعي.
وقال النووي (قيل أنه أبعد من انتحاله الباطل، وأقرب إلى انقياد الناس له).

4 ـ ما اسم والد النبي صلى الله عليه وسلم ومتى مات؟
اسمه عبد الله بن عبد المطلب.
قال ابن القيم: (توفي ورسول الله صلى الله عليه وسلم حمل)، ورجحه ابن حجر في فتح الباري.
قال ابن كثير: (وهـذا أبلغ اليتم وأعلى مراتبه).
وقد ذكر الله يتمه في القرآن فقال سبحانه: {ألم يجدك يتيمًا فآوى}.
مات في المدينة عند أخواله بني عدي بن النجار، وكان في مهمة تجارية فمرض عند العودة ومات فدفن هناك.

5 ـ اذكر بعض أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم وما هو أشهرها؟
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لي أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب) متفق عليه.
زاد ابن سعد (.. والخاتم).
وأشهرها ( أحمد، ومحمد). قال ابن حجر: (وأشهرهما محمد، وقد تكرر في القرآن).

6 ـ كم مرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم باسمه محمد؟
ذكر في القرآن (4) مرات.
قال تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} [آل عمران: 144].
وقال تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب: 40].
وقال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ} [محمد: 2].
وقال تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ} [الفتح: 29].
وأما أحمد فورد مرة واحدة حكاية عن عيسى قال: {وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [الصف: 6].

7 ـ ما أول أمر الرسول صلى الله عليه وسلم؟
عن أبي أمامة قال: قلت: يا نبي الله، ما كان أول بدء أمرك؟ قال: (دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى ورأت أمي نورًا أضاءت منه قصور الشام) رواه أحمد.
(دعوة أبي إبراهيم):
أي قوله {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [البقرة:129].
(بشرى عيسى):
أشار إليه قوله تعالى حاكيًا عن المسيح: {وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [الصف: 6].
(ورأت أمي نورًا أضاءت منه قصور الشام):
قال ابن رجب: (وخروج هذا النور عند وضعه إشارة إلى ما يجىء به من النور الذي اهتدى به أهل الأرض وزال به ظلمة الشرك منه كما قال تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ. يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [المائدة: 15، 16]).

رسول اللهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن