رحلة اب

12

                   ♡ صباح الخير♡

اقل من 10 ليك مش هينزل البرت اللى بعده

وبعد مرور اسبوع على وجود ابطالنا فى حياتهم الجديده نوعا ما قد اعتادو  على الوضع تقريبا والى الان لم تتحاك الخطط  ..  بل ترتب فقط

فى الطابق الثانى تحديدا فى الجناح الخاص بمازن اللى اثر على وجود اخواته معه و والدته دون الابتعاد عنه كما اعتادو  تماما

فى غرفت عائشة رتبت كما امر مازن تماما تم وضع صوره عملاقه الى والده فوق سرير والدته

كانت عائشه لتوها قد انتهت من اداء فريضتها ومن ثم جلست تنظر الى صور زوجها وتتذكر ايامهم معا وايام عشقهم الدامس

فلاش باك  «ذكريات الماضى »
والدت عائشة .  اصحى بقي كل ده نوم
عائشة تلك الشابه الهادئه التى تبلغ من العمر 18عام
تستيقظ وعلى وجهها ابتسامه عريضه للغايه. صباح الخير يا ست الكل
والدتها . صباح الورد قومى بسرعه ابوكى قالب الدنيا بره من الصبح بدرى وهو متابع الكل على اقل غلط
عائشة بهدوء . ماما انا هاخد الخطوه الصح
والدتها بهدوء . حببتى انتى بتثقى فى كلام ابوكى واختياره ولا لا
عائشه . اكيد اختيار بابا ديما بيكون صح بس يعنى انا معرفش مين اللى هتجوزه ده حتى مشفتوش قبل كدا
والدت عائشة . قومى بسرعه البسى لازم تجهزى وسلمى امرك لله
اومات لها ومن ثم نهضت فاليوم زواجها من شاب لم تره من قبل او حتى مقابله معه صغيره حتى فوالدها اخبرها انه الانسب لها حتى لم يخبرها اسمه ولانها المطيعه لاوامر والديها لانها تلك الابنه الوحيده لهم وافقت بنصياع دون اى سوال

نهضت وتجهزت وظلت تنتظر وقت زواجها وهى الى الان لاتفهم ما يحدث حولها
وبعد اتمام الزواج وجدت شاب امامها احساسها يخبرها انها راته يوما ما ولكن لا تذكر اين
الشاب بابتسامة . ازيك  يا عائشة انا مبسوطه انك بقيتى من نصيبى
عائشة . اتقبلنا قبل كدا
الشاب بابتسامة . شفتك فى الجامعه اول مره كانت بينا لما كتابك كان واقع وانتى مش واخده بالك منه وانا ادتهولك
عائشة اومات له.
شهاب . انتى بقيتى مراتى دلوقتي البيت مش قد المقام وصغير بس ده ورث من ابويا بس وعد انى هعمل كل اللى ربنا يقدرنى عليه علشان سعادتك وعلشان تفضل ابتسامتك على وشك على طول

نوعا ما اعجبها حديثه ومن ثم اومأت له
تمر الايام وها قد مر على زواجهم 3 سنوات قضوهم بالسعاده مع التعارف لم يقترب منها شهاب ولو بلمسه ود الاول ان تعتاد عليه  وهى خلال تلك الفتره تعرفت عليه جيدا وكم هو شخص نبيل وجيد ومراعى لها حتى انه يساعدها فى اعداد الطعام والعمل المنزلى حتى الدراسه كان رغم تعبه فى عمله الا انه وقت امتحانتها يفرغ لها وقت كافى كى يساعدها فى الدراسه كانت تحصل على معدلات جيده للغايه بسبب مساعدته لها المستمره  كل تلك الامور جعلتها تتعلق به للغايه وفيما بعد تطورة علاقتهم الى الاحسن واصبحت هى زوجته شرعا وقانون تحت اقتناعها الشديد به فقلبها ينبض فقط له