ابتسمت و هي تحرك في يدها تودع في مريضتها يلي كانت بدورها مبتسمه بفرح و هي طالعه من العياده طالعه بأمل انها تكمل حياتها و تكون احسن انها تشوف الدنيا بطريقه جديده , في لحظتها نور تمنت تشوف زين الدين طالع بابتسامه من العياده مستعد يبدا صفحه جديده في حياته , بدون ما يلوم نفسه او يتحسر علي ماضيه. تنهد بضيق قبل ما تمشي لي مكتبها تجيب الكيسه يلي كانت علي الطاوله و تتحرك لي وجهتها التانيه.
شافت لي الكيسه يلي في يدها بابتسامه كبيره قبل ما تخش متامله ان فكرتها الجديده تفتح فرص اكتر لي الحديث بينها و بين زين الدين.
"صباح الخير زين الدين." تكلمت بصوت عالي و هي خاشه بش تلفت انتباه الشخص يلي مقعمز في كرسيه كالعاده بكل هدوء.
رفع يده فوق و قال "اهلين، صباح النور."
"كيف حالك اليوم؟"
رفع كتافه و قال "زي كل يوم عادي."
"تعرف شن اليوم صار؟"
هز راسه بالنفي و قال "تس، شن صار؟"
ابتسمت و قالت "اليوم مريضه عندي طلعت من العياده ، حالتها تحسنت هلبا و بدت قادره تكمل حياتها،تمنيت نشوفك زيها طالع من العياده راضي تجرب الحياة من جديد."
هز كتافه و قال "لو امنيتك نطلع من العياده ساهل نقدر نطلع."
رفعت حاجبها و قالت "قبل كل شي ضروري تتحسن حالتك و تكون مستقره بس تسمحلك العياده بالخروج."
لفت راسه ناحيتها و اشر علي روحه "بس يا دكتوره و زي ما قالك من قبل اني مش حاله عندكم."
تنهد و قالت"مش خلاص المفروض خلينا المرحله هادي ورانا."
"بس هاذي مش مرحله و لا نكران زي ما في بالك كنت واضح معاك من البدايه و نزيد نوضحلك اكتر بحكم اتفاقنا اني ماعمري ما خشيت لي العياده هاذي لان مريض او محتاج علاج،الدكاتره يلي جو قبلك كلهم كانو مجرد تمويه بس ينحي الشك بس انس عنده افكار تانيه."
فنصت باستغراب و قدمت شويه في تقعميزتها.
"انت اهني مش كامريض باهي انتي اهني كا شني بالزبط؟"
تنهد بعمق و رفع راسه فوق قعد ساكت شويه قبل ما يقول "سجين."
"و السجين شن الغلطه يلي داره؟"
سؤالها ملقاش اجابه من طرفه كل يلي جي من ناحيته السكون ولا حرف طلع فقررت تتكلم هي مرا تانيه و تشوف لو شكوكها في محلها.
"حبيت يا زين الدين؟"
لاحظاته شدد علي قبضت يده قبل ما يهز براسه بإجاب
"و يلي حبيتها ليها علاقه بالقصه يلي وصلاتك اهني؟"
هز راسه بنعم مرا تانيه
"و زهر الدين ليه علاقه بالقصه؟"
غمض عيونه بالم و بصوت فيه غصة قال "اي"
"زهر الدين كان الطرف يلي اذي ولا يلي اندي؟"
"زهر الدين ماعمره ما كان الشخص يلي اذاني اني يلي اذيت نفسي."
قالها بصوت مهزوز كان واضح فيه القهر الممزوج بالندم.
"كيف اذيت نفسك زين الدين شن الغلط يلي درته في حق نفسك جرحت شخص تحبه ولا انت يلي تجرحت وثقت في شخص و خانك و وثق فيك شخص و خيبت ضنه شن غلطك يا زين الدين؟"
أنت تقرأ
نور
Romanceكل شي بدي لما الدكتوره نور بدت تخدم في مستشفي شمس للامراض النفسيه العياده يلي كان طموحها من و هي صغيره توصلها و بمجرد ما وصلت و قابلت زين الدين المريض يلي لقبوه كلهم بشبح العياده ولا عندها هدف جديد و يلي هو انها تكشف يلي مخبيه بس مش هو بس يلي عنده ا...
