شخصـہ الآخـر

59 5 3
                                    

نظراته المتحمسه تغيرت لأخرى فارغه ،
او ربما هى بدت كذلك
طائر صغير مُصاب ينتفض على العُشب ، انتفاضاته كانت تترجم طلبة للمساعدة..
صوت أقدام تقترب لتتوقف للحظات ومن ثم تعود لتقدم من جديد ليقف أخيراً ونظراته لم تغير مسارها بعد
لينحنى ممسكاً به وشرع بعدها فى عمل حفرة واضعاً الطائر بها....

♪صراخ لا يسمعہ غيـره‍ ،
والآخر يستقبلـہ بـ ابتسامـہ ..♪

*********
"كيونغسو هيا لقد جاء اصدقائك" لم يكن يُسمع سوى صراخات والدته

ليُجيبها بالثمل.. "حسناً امى انا قادم"

"كيونغ هل رأيت طائرى !! انا لا جده‍ "

ضربات قلبه تسارعت بشكلٍ ما ، عيناه‍ مُلئت بالمياه
" لا " هو فقط نطق بصعوبه وتحرك مسرعاً

♪فى بادئ الأمر گان يختفـى لأوقات قليلہ ، الآن هو اصبـح غير موجود أغلب الأوقات ..
يراقب حياتہ تأخذ المسار الخاطـئ من داخـل ذلگ الصنـدوق♪
**************

"الم تعترف ليونا بعد!! " خرجت هذه الكلمات كاسرةً هدوء المكان

"همم " تلقى همهمـه صغيره لتتبعهـا الاجابه
"لا لم افعل بعد ،احاول التفكير بطريقة مثيرة لفعلها"

"اوه ، تبدو جاداً " قال الأخير متفاجأ

"ولما لا اكون! انا احبها" قال ولا زال ينظر للسماء الخاليه الا م نجمه واحده ..

الحـب ..
عندما تقـع قلوبنا في الحب، نحن حتماً سنتغيـر
**********

"يونا ما رأيك ان نخرج اليوم " لم يكن يخطط لشئ فقط اراد ان يكون معها

"حسناً لكن متى؟! "

"بعد انتهاء الصف ، هل يناسبك! "

"اوه اجل "

اتذگر ذلك ، اتذكره‍ جيداً ..
لقد قمتُ بإغراق جروى
لم يگن انا ..
انا فقط كنتُ اشاهـد بفزع
مقيداً
محاصراً بجدران جسدى
وعندما انتهـى ..
عندما لفظ جروى أنفاسه الأخيرة
انا عُدت
انا اذگر ذلگ
لقد گنتُ ابگى گما لو انهـا نهاية العالم ،
وليتهـا گانت گذلگ
بگائى لم يگن لموت الجرو فقط ..
لقد گنتُ خائفاً
بگيتُ خوفاً من نفسـى
من جسدى
وخوفاً من شخصـى
**************************

Not Me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن